جولة تفقدية بمعهد الكبد القومي بالمنوفية لاستكمال منظومة الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الأستاذ الدكتور حجازي المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد القومي جامعة المنوفية على ضرورة استكمال مشروع الطاقة الشمسية وذلك في إطار اهداف التنمية المستدامة وانطلاقا من رؤية مصر 2030 وسعي مستشفيات معهد الكبد القومي جامعة المنوفية لترشيد الطاقة وحماية البيئة.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمتابعة سير مجموعة العمل التي تقوم بتنفيذ اعمال الكهرباء الخاصة بالمنظومة وحرص علي ضرورة تنفيذ خطة العمل المستشفى أثناء فترة انقطاع التيار الكهربائي المخطط لها، حيث تأكد من سلامة المرضى وعمل الأجهزة، خاصة أجهزة التنفس الصناعي والمعامل المختلفة.
رافق حجازي في هذه الجولة الأستاذ علي صدقه، المدير المالي والإداري للمستشفى، والدكتورة عزة الخولي، مديرة إدارة السلامة والصحة المهنية، وطاقم الإدارة الهندسية والفنيين بالمعهد.
ووجه حجازي الشكر للمؤسسة المسؤولة عن تنفيذ أعمال منظومة الطاقة الشمسية، ولجميع العاملين في المعهد. كما خص بالشكر مديرة إدارة التمريض ومديرة الإدارة الهندسية على جهودهما المميزة في ضمان سلامة المرضى خلال انقطاع التيار الكهربائي.
وتأتي هذه الجولة تأكيدًا على اهتمام معهد الكبد القومي بتوفير أحدث التقنيات والخدمات الطبية لمرضاه، مع الحرص على سلامتهم وراحتهم في جميع الأوقات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية مصر 2030 التنمية المستدامة انقطاع التيار الكهربائي التيار الكهربائي السلامة والصحة المهنية أجهزة التنفس أجهزة التنفس الصناعي الکبد القومی
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.