تواجد وليد الركراكي في السعودية يثير الجدل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أثار المدرب المغربي وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس، جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بسبب تواجده في المملكة العربية السعودية.
تزداد التكهنات بشأن تواجد وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب في السعودية على إنه قد يكون أتم اتفاقه مع احد الأندية السعودية لتولي القيادة الفنية في المرحلة المقبلة وسط موجة الغضب التي يتعرض لها مع منتخب بلاده.
نشرت صحيفة "الرياضية" السعودية، تصريحات لوليد الركراكي حيث قال: "انا متواجد في المملكة حاليًا، من أجل مشاهدة مباراة الاتحاد ضد الشباب، ومتابعة مواطنيه عبد الرزاق حمد الله مهاجم العميد، ورومان سايس مدافع الشباب في مباراة الفريقين مساء الجمعة".
وتابع الركراكي: "أركز خلال الوقت الحالي مع منتخب المغرب، وطموحي هو التدريب في أوروبا".
عاجل.. إيقاف مباراة الترجي وصن داونز بعد مرور 20 دقيقة لسبب مثير عاجل.. صن داونز يكشف مصير مباراته أمام الترجي بعد إيقافهافيما اختتم: "إذا لم أقم بالتدريب في أوروبا، فليس لدي أي مانع في التدريب بالمنطقة العربية، خاصة في دوري روشن السعودي".
قاد وليد الركراكي منتخب المغرب لتحقيق إنجاز تاريخي مع تغنى به الجميع في المونديال الأخير، حيث حصل على المركز الرابع في كأس العالم قطر 2022.
وأصبح المغرب، أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم عبر التاريخ ليكون انجاز أبهر الوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وليد الركراكي الركراكي منتخب المغرب السعودية مباراة الاتحاد والشباب ولید الرکراکی
إقرأ أيضاً:
”تسقيف” موقع سجلماسة الأثري بـ12 مليار يثير الجدل
زنقة 20 | الرباط
مازال مشروع حماية وتثمين الموقع الأثري سجلماسة عبر إحداث هيكل معدني في المنطقة المحمية، يثير الجدل بالريصاني بسبب الكلفة المالية المرتفعة و جدوى تسقيف هذا التراث الحضاري الشهير.
و تم مؤخرا نصب لوحة تعريفية للمشروع عند مدخل مدينة الريصاني، والذي بلغت كلفته الباهظة 12 مليار سنتيم.
و بحسب فعاليات محلية ، فإن تسقيف موقع سجلماسة العريق لا يمت بصلة حقيقية إلى روح سجلماسة وتراثها العريق.
و اعتبرت أن الهيكل الذي تم اختياره، والذي يشبه الكثبان الرملية، أقرب في مظهره إلى متحف للطبيعة الصحراوية منه إلى معلم يعكس الحضارة المزدهرة لسجلماسة، المدينة التاريخية التي كانت مركزًا تجاريًا وسياسيًا وسط واحة خضراء محاطة بالنخيل والمياه والأشجار.
وتسائلت : “كيف يُعقل أن يُجسد هذا المجد الحضاري بسقف قصديري وجنبات صحراوية خالية من مظاهر الواحة، دون نخيل، دون ماء، دون حياة؟”.
الأدهى من ذلك وفق ذات الفعاليات ، أن المشروع أغفل بالكامل ترميم الأسوار والأبراج والبوابات التاريخية للقصبة، والتي كان يمكن أن تكون رمزًا بصريًا خالدًا للمدينة، يرسخ في ذاكرة الزوار، ويجسّد فعلاً هوية سجلماسة. كما أن غياب بوابة معمارية متميزة تخلّد المدينة يزيد من ضياع فرصة إبراز شخصيتها المتميزة.
و أكدوا أنه بدل أن يعيد المشروع الحياة إلى سجلماسة، حولها إلى “متحف رمال مفتوح”، قد يطمس صورتها الحضارية في أذهان الأجيال القادمة، ويكرّس انطباعًا زائفًا عنها، لا يمت لواقعها التاريخي والثقافي بأي صلة.
و من حيث الجدوى الاقتصادية، اعتبرت فعاليات محلية تعنى بالتراث ، أن صرف 12 مليار سنتيم على سقف قصديري واحد، دون الإهتمام بالبنية الأثرية للمدينة ككل، يُعد تبذيرًا للمال العام وفرصة ضائعة لترميم وتأهيل الأسوار والأبراج والمعالم التي كانت تشكّل العمود الفقري لسجلماسة التاريخية.
وأكدت أن سجلماسة تستحق مشروعًا يليق بمكانتها في تاريخ المغرب والمنطقة المغاربية، لا تصميماً سطحياً يُسهم في محو هويتها.