نوع من الفاكهة تناوله على معدة فارغة يعزز صحتك.. «كنز صحي»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الفواكه على معدة فارغة، تعزز من صحة الجسم، وقد تغني عن وجبة الإفطار، خاصة لمن يريدون فقدان الوزن، إذ يصف بعض الأطباء تناول ثمرة فاكهة على وجبة الإفطار لخسارة الوزن، ونستعرض الفاكهة التي يفيد تناولها على معدة فارغة، وتعزز الصحة.
فوائد تناول التفاح«تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب» قول يتم تداوله بين الأشخاص، للتعبير عن مدى فوائد تناول فاكهة التفاح، وحسب ما أوضحته نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن التفاح غني بالألياف، التي تساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول.
هناك العديد من الفوائد التي تتميز بها فاكهة التفاح، إذ تعد مصدرًا طبيعيًا للطاقة، لذلك مناسبة في تناولها للغاية على معدة فارغة لبداية يوم حيوي مليء بالنشاط، كما أنها تحمي من الالتهاب والتلف التأكسدي، فضلًا عن الحماية من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب، ودعم وظائف الدماغ والصحة العقلية.
التفاح مقاوم للسرطانو«التفاح» من الأطعمة التي تحسن من صحة الكلى، وذلك لأنه يحتوي على الكيرسيتين والألياف المقاومة للسرطان، التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول والسكر بالدم في مستويات صحية، كما أنه يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، وفق ما أوضحه الدكتور أحمد عبدالرحمن شقير، أستاذ متفرغ بكلية طب جامعة المنصورة خلال ضيافته ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفاح فوائد التفاح تناول الفواكه على معدة فارغة
إقرأ أيضاً:
9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
يساعد الالتهاب الجسم على الشفاء، لكن استمرار هذا النشاط لفترة طويلة قد يسبب مشاكل صحية، كالزهايمر والاكتئاب والربو والسرطان وأمراض القلب.
وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" أن الالتهاب يحدث عندما يرسل الجهاز المناعي خلايا مناعية إلى الجرح، أو الإصابة، أو العدوى، أو المهيّج لمحاربة الجراثيم وبدء عملية الشفاء.
لكن الالتهاب المزمن يحدث عندما يرسل الجسم خلايا مناعية التهابية على مدار أسابيع، أو شهور، أو حتى سنوات، دون الإصابة بأي مرض، أو عدوى.
وقدم ذات الموقع 10 أسباب شائعة قد تسبب الالتهاب المزمن:
السمنة
تطلق الأنسجة الدهنية الزائدة، خاصة حول البطن، مواد كيميائية التهابية مثل السيتوكينات.
ويمكن لهذا الالتهاب المنخفض أن يزيد درجة مقاومة الإنسولين ويضاعف خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
دخان السجائر والتلوث البيئي
يؤثر استنشاق دخان السجائر، أو عوادم السيارات أو أبخرة المصانع، على الرئتين، ويمكن للاستنشاق المتواصل والمستمر لهذه الأدخنة أن يؤدي إلى مشاكل رئوية مثل الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن.
التقدم في العمر
مع مرور سنوات العمر يضعف الجهاز المناعي، ويصعب التحكم في عملية الالتهاب.
وقد يصاحب التقدم في العمر تغيرات مالية، أو بدنية، العزلة أو الشعور بالوحدة، وهذه العوامل من شأنها زيادة التوتر المزمن، الذي يسبب الالتهاب.
قلة النشاط البدني
قلة ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب زيادة الوزن واختلال مستويات السكر في الدم، والالتهاب.
وينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتقليل خطر الالتهاب، لكنهم نبهوا إلى أن التمارين المفرطة لها تأثير عكسي.
النظام الغذائي
حذر خبراء من أن تناول الأطعمة المصنّعة كالسكريات والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية يزيد خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
ومن بين هذه الأطعمة: المحليات الصناعية، الأطعمة المقلية، اللحوم المصنعة، المشروبات والوجبات السريعة، الخبز الأبيض، المعكرونة، والحبوب المكرّرة.
الكحول
لشرب الكحول بشكل متكرر وبكميات كبيرة خطر جسيم على الجسم، إذ ينتج هذا المشروب سموما ويسبب إجهادا تأكسديا ويضر الأمعاء والكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
التوتر المزمن
يضع التوتر الجسم في حالة "القتال أو الهروب"، ما يرفع مستويات الكورتيزول، واستمرار الشعور بالتوتر لفترة طويلة قد يسبب الالتهاب.
مشاكل النوم
قد تسبب قلة النوم، أو تغيّرات في أوقاته، أو الاستيقاظ بشكل متكرر اختلالا في قدرة الجسم على التحكم في عملية الالتهاب.
اختلال توازن الميكروبيوم
تحتوي الأمعاء على تريليونات من البكتيريا تعرف بالميكروبيوم، فهي تساعد في حماية بطانة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي عندما تكون متوازنة.
لكن الإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي سيئ، أو الشعور بالتوتر المزمن يخل بهذا التوازن، ما يضعف بطانة الأمعاء ويسمح بمرور مواد ضارة إلى مجرى الدم، ما يحفز الالتهاب المزمن.
علامات الالتهاب المزمن
آلام البطن أو مشاكل الهضم، آلام الجسم أو المفاصل، ضعف التركيز وتغيرات في المزاج، التعب المستمر، الصداع، الطفح الجلدي، صعوبة النوم، زيادة الوزن.
مخاطر الالتهاب
قد يسبب الالتهاب المزمن الزهايمر أو الباركنسون أو القلق والاكتئاب، إضافة إلى الربو، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض السرطانات، وأمراض القلب، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي.