رد خالد بيبو، مدير الكرة بفريق النادي الأهلي، على الانتقادات الأخيرة التي تعرض لها، خاصة بعد تراجع أداء الفريق في المباريات الأخيرة ببطولة الدوري المصري الممتاز.


ونجح الأهلي في التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز أمام نظيره نادي مازيمبي الكونغولي بثلاثة أهداف دون رد.

- تعليق بيبو بعد الهجوم عليه

وأكد خالد بيبو عبر شاشة أون تايم سبورت:" أشعر بسعادة كبيرة عندما أرى جماهير النادي الأهلي بهذا الشكل والحماس، وهو اللاعب رقم 1 و12 وبدونهم اليوم كانت المباراة ستهرب منا".

وتابع:" من أول فرد داخل مجلس الإدارة بقيادة الخطيب وجميع أفراد الجهاز الفني واللاعبين، الجميع أجتهد بشدة".

وتحدث عن الهجوم عليه:" أتمنى أن يكون الهجوم وقت الاخفاق عليا أنا استطيع أن اتحمل ذلك تعرضت العديد من المواقف ولكن دون أن يمس اللاعبين أو الجهاز الفني، ووقتها سأعرف كيف أتعامل وعاصرنا أجواء ومواقف صعبة كثيرة".

وأختتم:" لا بد أن يكون الانتقاد واقعي تحدث عن الفنيات فقط وانتقد، والأشخاص الذين قاموا بإخفاء الكرات خلال مواجهة الزمالك لم يهاجموا مثل ما تعرضت له، وكان لدينا اصرار كبير على تحقيق المكسب، ولدينا قائمة لاعبين مميزة ووسام بن علي يخطو بخطى ثابتة وثقة".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النادى الاهلى الدوري المصري دوري أبطال أفريقيا مدير الكرة نهائي دوري أبطال أفريقيا مازيمبي الكونغولي بطولة الدوري المصري الممتاز

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: فرصة إسرائيل الأخيرة

8 شهور وعصبة الشر فى إسرائيل لم تشبع من الدم، تلطخت أرواحهم قبل أبدانهم بدم الأبرياء، وما زالت حكومة حربهم المصغرة أو الموسعة تبحث عن المزيد.

قبل ثلاثة أسابيع كانت إسرائيل أمام فرصة حقيقية لوقف حربها المجنونة فى غزة، حرب راح ضحيتها ما يزيد على ٣٦ ألف شهيد و٨٢ ألف مصاب وآلاف ما زالوا تحت الأنقاض ومعظم الضحايا من النساء والأطفال، الورقة المصرية الحاسمة لوقف الحرب وفرض الهدنة وتبادل الرهائن وصولاً إلى وقف شامل للحرب وإعادة إعمار غزة حظيت بموافقة الفصائل الفلسطينية وأمريكا الراعى الرسمى لإسرائيل وجرائمها، لكن الصهاينة بعد موافقتهم عادوا وتراجعوا وتصلبوا ورفضوا، غاصوا فى أجساد الأبرياء بجريمتهم النكراء التى تفحمت خلالها ٤٥ جثة داخل مخيمات رفح.

تعرف إسرائيل أنها فشلت فى تحقيق أى هدف معلن لها، فلا هى قضت على حماس، ولا هى وصلت لقادة حماس، ولا هى حررت رهائنها.. عفواً لقد قتلت عدداً من رهائنها علها تغسل عارها معهم.

وباتت أمريكا تعرف أكثر اليوم وقبل أسابيع من انتخابات الرئاسة بها أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها ولو امتدّت الحرب لشهور ثمانية أخرى، الشعب الفلسطينى البطل سطَّر ملحمة لن ينساها التاريخ، والموقف المصرى الحاسم أنهى أحلام زبانية الصهاينة فى تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.. وخلف موقف مصر توحد العرب.

الآن عاد بايدن من جديد ليلقى لإسرائيل طوق النجاة بخطة من ٣ مراحل لإنهاء الحرب.. هى تقريباً نفس الورقة المصرية، لكن بايدن يبدو واثقاً هذه المرة أن إسرائيل ستقبلها وتنتهى الحرب.. «حماس» سارعت لإبداء روح إيجابية فى التعامل مع المقترح الأمريكى، فهى سبق أن وافقت على الورقة المصرية التى تبدأ بهدنة ٣ أسابيع وتبادل الأسرى والرهائن، ثم مرحلة ثانية لاستكمال تبادل الأسرى وأخيراً مرحلة ثالثة تتوقف خلالها الحرب وتدور عجلة الإعمار مع خروج الجيش الإسرائيلى من كل المناطق السكنية بغزة وعودة النازحين لديارهم بسلام.

الكرة الآن فى ملعب الصهاينة بعد أن حوصروا داخل جُدرهم العالية.. فبعد طلب مدعى «الجنائية الدولية» اعتقال نتنياهو ووزير دفاعه قررت محكمة العدل الدولية الوقف الفورى لحرب رفح.. والأمم المتحدة على وشك وضع إسرائيل فى القائمة السوداء لقتلة الأطفال، والعالم كله يغلى رفضاً للمجازر التى لم يشهدها من قبل والمحارق التى يندى لها كل جبين حر.

إسرائيل فى مفترق طرق.. والخلافات حتى داخل مجلس الحرب المصغر أصبحت فضائح يومية تلوكها كل الصحف والأقلام، ونتنياهو الذى يضحى بجنوده ويغتال الأبرياء يبدو مستعداً للمُضى قدماً فى جرائمه حتى لا يكون مصيره انتخابات مبكرة تُنهى حياته السياسية، وربما تلقى به خلف القضبان.

قبل ثلاثة أسابيع رفضت إسرائيل الأيادى الممدودة بالسلام وأصرت على مواصلة فشلها وجرائمها.. هى سياسة الهروب إلى الهاوية، فشلوا وغرتهم أمانيهم الكاذبة، فبحثوا عن تفجير المنطقة برمتها علها تنقذ رقاب قادتهم من المحاسبة الداخلية ولو إلى حين.

العالم كله يرفض السماح بتوسيع الحرب وامتداد نيرانها، لأنها يمكن أن تفلت من كل زمام وأن تطال الجميع بلا استثناء.. أمريكا تصر على حماية ابنتها المجرمة المدللة، وتمنع مجلس الأمن من إصدار قرار وقف الحرب، لكن قادة أمريكا لا يريدون مزيداً من الدماء التى قد يدفعون ثمنها فى الانتخابات، فآخر استطلاعات الرأى كشفت أن إسرائيل احتلت المرتبة الأولى فى سلم الكراهية لدى الشعب الأمريكى وسبقت حتى روسيا.

الأيام القادمة تحمل رهانات كثيرة، على رأسها الرهان الأخير لوقف حمام الدم.. ومصر المستعدة دوماً لكل السيناريوهات ستظل تمد يدها لمساعدة الأشقاء فى فلسطين، لن تتخلى عنهم أبداً، وستظل تقود كل الجهود لوقف الحرب ومنع اتساعها.

هذه المرة وقف الحرب، وبداية الهدنة مطلب عالمى، وإذا لم تستجب إسرائيل فلن يندم أحد على ضياع الفرصة غيرها مهما صور لهم خيالهم المريض بأوهام القوة.

•• عاد محمد صلاح للمنتخب بقيادة حسام حسن فى الوقت المناسب.. عاد قبل مباراتنا الأهم فى تصفيات كأس العالم بالقاهرة أمام بوركينا فاسو الخميس القادم.. كلنا خلف المنتخب والنوايا الصادقة والعمل الجاد سبيلنا لتجاوز العقبة الأصعب أمام حلمنا فى العودة لكأس العالم.. أثق أن الجمهور سيملأ الاستاد وأن التشجيع لن يتوقف طوال التسعين دقيقة.. فى انتظار نصر نثق أنه قريب ومستحق.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يلاقي الأهلي المصري في اعتزال خالد مسعد
  • الأهلي السعودي والمصري يودعان خالد مسعد
  • محمد عبدالجواد يبكي متأثرا بعد لقاء خالد مسعد .. فيديو
  • خالد ميري يكتب: فرصة إسرائيل الأخيرة
  • الأهلي يضع الرتوش الأخيرة على صفقة يوسف أيمن مدافع منتخب قطر
  • أحمد فتوح: «إمام عاشور وكهربا أخواتي.. ولم يطلبا انتقالي للأهلي»
  • عاجل.. أزمة إمام عاشور مع حسام حسن.. وصفقة الإنقاذ في الأهلي
  • أحمد فتوح يكشف حقيقة التفاوض مع الأهلي.. وتفاصيل عرض الـ 80 مليون جنيه
  • خالد سلمان : الهلال لديه نوعية لاعبين لذلك يملك الاستحواذ .. فيديو
  • أحمد حمدي يكشف عن رفضه صفقة تبادلية مع الأهلي