أدان الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، أمس الجمعة، القصف الذي استهدف حقلًا للغاز في السليمانية شرق إقليم كردستان، فيما طالب بكشف ملابساته ومحاسبة الجناة، وفقا لـ «القاهرة الإخبارية».

الشرطة الفرنسية تفرق مئات المتظاهرين تضامنًا مع فلسطين هيئة الأركان الأوكرانية: تسجيل ٧٩ اشتباكًا مع الجيش الروسي


وقال "رشيد" في تدوينه على منصة "إكس": "نُدين ونستنكر بشدة القصف الذي استهدف حقل "خور مور" للغاز في مدينة السليمانية، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وانقطاع الطاقة الكهربائية".

وأضاف أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تُمثل تعديًا على المصالح العامة للدولة والمواطنين وتُهدد أمن البلد واستقراره.

وتابع: "على الأجهزة الأمنية إجراء تحقيق عاجل بالحادث، وكشف ملابساته ومحاسبة الجناة واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة لمنع تكراره، الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس العراقي حقل ا للغاز كردستان إقليم كردستان

إقرأ أيضاً:

ظهور بعد اختفاء.. ما سر نمو النزاعات العشائرية في إقليم كردستان؟ - عاجل

بغداد اليوم -  السليمانية

علق السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأحد (12 آيار 2024)، على انتشار ظاهرة النزاعات العشائرية في محافظات إقليم كردستان، فيما لفت الى أن أحزاب السلطة ذهبت لاتجاه تقوية نفوذها عبر شيوخ العشائر.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان عُرف بالمدنية وغابت العشائرية عن محافظات الإقليم لسنوات، ولكنها عادت في الفترة الأخيرة وتنامت مع حاجة أحزاب السلطة لتلك العشائر".

وأضاف، أن "أحزاب السلطة ذهبت لاتجاه تقوية نفوذها عبر شيوخ العشائر الذين تم دعمهم وتقريبهم من السلطة وبالتالي اليوم نرى انتشارا للنزاعات المسلحة بسبب انتشار السلاح المنفلت".

واشار عبد الكريم الى أن "أحزاب السلطة وبسبب تقلص نفوذها وتراجع شعبيتها بين المواطنين لجئت لتقوية علاقتها مع شيوخ العشائر".

وفي (25 نيسان 2024)، كشف السياسي الكردي المعارض محمود ياسين، أسباب عودة النزاعات العشائرية إلى الواجهة في إقليم كردستان، فيما أشار الى دور الأحزاب الحاكمة في الإقليم.

وقال ياسين في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المجتمع الكردي هو مجتمع يميل الى المدنية، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت الأحزاب الحاكمة تحاول استمالة العشائر لتعزيز نفوذها".

وأضاف أن "أحزاب السلطة تستخدم العشائر وتمنحهم السلاح والامتيازات، وهناك ضعف في الأجهزة الأمنية كون أغلبها أجهزة حزبية، وبالتالي فأن الدكة العشائرية زادت في الإقليم بشكل كبير".

وأشار إلى أن "النزاعات العشائرية بدأت تغزو حتى مراكز المدن، ولكن أكثرها في مناطق دهوك وأربيل وأيضا جمجمال وشارزور في السليمانية"، مبينا انه "هناك شيوخ عشائر متنفذين ويمتلكون حمايات ولا يسمح لأحد بمحاسبتهم، عن أي أشياء يفعلوها، بسبب استخدامهم من قبل الأحزاب الحاكمة، خاصة في الانتخابات".

وفي حزيران 2023، أشار السياسي الكردي لطيف الشيخ إلى أن، أنصار الأحزاب الحاكمة هم من يحمل السلاح غير المرخص.

وطالب الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، بسحب السلاح من أنصار الأحزاب وتقليل حمايات المسؤولين وغلق محلات بيع الأسلحة في جميع مدن الإقليم، حيث خلال الفترة الأخيرة زادت حوادث القتل إلى الحد الذي لم تعد حوادث عرضية". 

واكد أن "السلاح غير المرخص هو السبب، ويجب القيام بحملة واسعة أمنية، وأن تطبق على الجميع، ولا تستثني جهة معينة".


مقالات مشابهة

  • تقرير بلغاري:المواطن الكردي لا يثق بحكومة الإقليم
  • الرئيس العراقي يؤكد أهمية عقد اتفاقات مع دول الجوار بخصوص التوزيع العادل للحصص المائية
  • رئيس الجمهورية يبحث مع بارزاني وطالباني حل مسألة موازنة كردستان ورواتب الموظفين
  • تفاصيل اجتماع مسرور بارزاني وعبد اللطيف رشيد في أربيل
  • ظهور بعد اختفاء.. ما سر نمو النزاعات العشائرية في إقليم كردستان؟
  • ظهور بعد اختفاء.. ما سر نمو النزاعات العشائرية في إقليم كردستان؟ - عاجل
  • رشيد:أنا في في خدمة الإقليم
  • إيران:من قال أن أربيل مركزاً للموساد أو لديها علاقات مع إسرائيل؟؟؟؟؟؟
  • الديمقراطي الكردستاني يعتبر زيارة رئيسي الى بغداد مهمة
  • بعد أيام من اللقاء.. ماذا قال خامنئي عن اجتماعه مع بارزاني؟