مودي يزور كشمير ويفتتح جسرا استراتيجيا للسكك الحديد
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث افتتح جسرا استراتيجيا للسكك الحديد، في أول زيارة له إلى المنطقة منذ اندلاع المواجهات الأخيرة مع باكستان الشهر الماضي.
ونشر مكتب مودي صورا له وهو يقف عند جسر شيناب الشاهق، والذي يبلغ طوله 1315 مترا ويربط بين جبلين في المنطقة.
وقال مودي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "فضلا عن كونه تحفة معمارية فريدة، سيُحسن جسر شيناب الربط بين المناطق."
وخلال زيارته، سار مودي على الجسر ورفع علما هنديا كبيرا، معلنا افتتاحه رسميا أمام حركة القطارات.
وتأتي الزيارة بعد اشتباكات دامية مع الجارة باكستان استمرت لأربعة أيام في مايو/أيار الماضي، واعتُبرت الأسوأ منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 10 مايو/أيار، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا.
يذكر أن الإقليم شهد تصعيدا عسكريا الشهر الماضي بعد هجوم على مدنيين في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان. واتهمت الهند باكستان بالوقوف خلفه، وهي اتهامات نفتها إسلام أباد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إغلاق حديقة حيوان في باكستان بعد العثور على جثة رجل داخل قفص النمور
إسلام أباد
شهدت حديقة الحيوان بولاية البنجاب الباكستانية حادثة مأساوية دفعت السلطات إلى إغلاقها مؤقتًا، وذلك عقب العثور على جثة رجل مجهول داخل قفص النمور.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور”، بدأت خيوط الحادثة تتكشف حين لاحظ أحد الموظفين أثناء جولة التنظيف أن أحد النمور يحمل حذاءً في فمه، ما أثار الشكوك وأدى إلى اكتشاف بقايا بشرية داخل القفص.
وأكد علي عثمان بخاري، مسؤول الحياة البرية بالولاية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرجل دخل القفص طواعية على الأرجح، مرجحًا فرضية الانتحار نتيجة اضطراب نفسي، إذ قال: “الشخص العاقل لا يقفز داخل قفص للنمور”، مشيرًا إلى وجود درج خلفي قد يكون استُخدم للوصول إلى داخل القفص.
وتشير المؤشرات إلى أن الهجوم وقع خلال ساعات الليل، وأن الضحية كان لا يزال على قيد الحياة عند تعرضه لهجوم مميت من قِبل النمور ولا تزال هويته مجهولة حتى الآن، في ظل عدم ظهور أي من أفراد أسرته.
في غضون ذلك، أكد المسؤول المحلي زهير أنور أن جميع موظفي الحديقة موجودون ولم يُسجل غياب أي منهم، في محاولة لنفي وجود شبهة جنائية من داخل الحديقة.
وتمت السيطرة مؤقتًا على النمور عبر نقلها إلى مساحة آمنة داخل القفص، لإتاحة المجال أمام المحققين لفحص مسرح الحادث.
الحادث أثار تساؤلات جديدة حول سلامة المنشآت الحيوانية في البلاد، في ظل سجل سابق من الحوادث المشابهة،فقد شهدت باكستان والهند في السنوات الماضية حالات وفاة داخل حدائق الحيوان، إما بسبب الإهمال أو ضعف التأمين، بما في ذلك مقتل مراهق في لاهور عام 2000 داخل قفص الأسود.
السلطات المحلية تعهدت بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، ودراسة إمكانية تعيين حراس أمن إضافيين لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.