جماهير الأولمبى تُهاجم الإدارة بسبب "ساري"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شنت جماهير النادى الأولمبى هجوماً كبيراً على مجلس إدارة النادي بعد قرار إيقاف أحمد سارى المدير الفنى الأسبق للفريق، حيث أن البعض يرى أن سارى لم يتعرض بالإهانة أو السب لأى عضو الإدارة الحالية ولكنه قام بسرد أحداث الفترة التى تولى خلالها تدريب النادى وانتقد موقف مجلس الإدارة دون إساءة أو تجريح.
وكان مجلس إدارة النادي الأولمبى، أعلن إيقاف أحمد سارى المدير الفنى الأسبق للفريق لمده ثمانية أيام، حيث علقت الإدارة منشورا بالإيقاف على باب النادى وأرجعت الإيقاف إلى مابدر منه دون توضيح ما فعلة.
وعلمت بوابة الوفد الإلكترونية سبب إيقاف أحمد سارى، وهو إستضافته في برنامج على اليوتيوب، وتحدث سارى خلاله عن مشواره فى الملاعب كلاعب وكمدرب.
وقال سارى خلال البرنامج أنه تولى مسئولية الأولمبى 4 مرات منها ثلاثة فى عهد المجلس السابق ومرة فى عهد المجلس الحالى.
وأضاف سارى أنه خلال المرات الثلاثة التى تولى خلالها تدريب الأولمبى كان يأتى اثناء موسم بعد تراجع الفريق ثم ينجح فى مهمته ويرحل فى نهاية الموسم أما فى عهد المجلس الحالى فقد رحل قبل النهايه بعدة مباريات وكان متصدر المسابقة بفارق 3 نقاط عن حرس الحدود اقرب منافسيه.
وذكر سارى خلال برنامج خمسة اسكندراني كواليس رحيله عن الأولمبى وهو متصدر المسابقة وأكد أنه تلقى طلب عقد اجتماع من المجلس معه بشأن فريق الكرةو فوجئ خلال الاجتماع بكلام لا
علاقة له بكرة القدم على حد قوله.
وأردف سارى إنه كان متصدرا الجدول بعد 24 جولة ولم يخسر سوى مبارتين منذ بداية المسابقة.
وأوضح المدير الفنى الأسبق للأولمبى أنه لا يتعامل مع اى شخص من أعضاء مجلس الإدارة الحالى ولا يصافح أى منهم أمام الناس عندما يلتقي بهم في أى مكان.
وقال سارى أنهم كانوا يأتون إلى غرف خلع الملابس عقب فوز الفريق لالتقاط الصور التذكارية معه ومع اللاعبين وثم فؤجئ بقرار رحيله.
وأعرب سارى عن أمنياته برحيل المجلس الحالى مؤكدًا على أنه كعضو عامل فى النادى الأولمبى سيسعى لوجود أعضاء آخرين في مجلس إدارة النادي الأولمبى خلال الدورة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النادى الأولمبى الأولمبي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عمال شركة عالمية للنسيج بالصخيرات ينتفضون في وجه الإدارة ويطالبون الجهات الوصية بالتدخل
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اهتز الحي الصناعي بمدينة الصخيرات صبيحة اليوم الاثنين، على وقع احتجاجات انخرط فيها عشرات العمال والتقنيين التابعين لشركة عالمية شهيرة، متخصصة في النسيج، نددوا من خلالها ما وصفوه بـ"الخروقات الخطيرة" التي ترتكبها الإدارة في حقهم، قبل أن يطالبوا الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل، قصد إيجاد حلول جادة لمشاكلهم العالقة.
وارتباطا بالموضوع، أكد "عبد اللطيف شاطر"، ممثل نقابة الاتحاد العام للشغالين بالصخيرات، أن كل المحاولات الرامية إلى احتواء هذه الأزمة باءت بالفشل، مشيرا إلى أن الإدارة رفضت كل مساعي الحوار، وأصرت على مواصلة أسلوب التضييق على العمل النقابي، من خلال إجراءات تعسفية، لعل أبرزها الفصل عن العمل.
من جانبه، تطرق "العياشي الشبلي"، ممثل عمال شركة النسيج سالفة الذكر، لعدد من المضايقات التي يواجهها زملائه، سواء العمال أو حتى أعضاء المكتب النقابي، لافتا الانتباه أن الوضع بهذه الشركة التي قضوا فيها زهاء 16 سنة متواصلة من العمل، لم يعد يطاق، بسبب مضايقات الإدارة من جهة، ومن جهة ثانية بسبب تفشي أمراض مزمنة بين العمال، لها ارتباط وثيق بطبيعة العمل، من قبل ضيق التنفس، السياتيك وأمراض أخرى ذات صلة بالعامل النفسي المتذمر جراء كثرة الضغوطات.
وفي مقابل ذلك، شدد "شاطر" على أن الشركة ورغم كل المجهودات الجبارة التي بذلها العمال طيلة 16 سنة مضت، ترفض الاستجابة إلى ملفهم المطلبي المتعلق أساسا بتحسين الأجور والترقيات والتحفيزات والمنح وما شابه ذلك من امتيازات ينص عليها قانون الشغل المغربي (الفيديو):
وفاة مبتكر «دواء» القلوب