اعتبرت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، أن "أساتذة لبنان كما طلابه يدفعون مرة جديدة ثمن غياب الرؤية التربوية لوزارة التربية. فبحسب برنامج الامتحانات الرسمية الذي صدر عن وزير التربية، بات يفصلنا عن بدئها شهران، ولازالت وتيرة السجالات حول مواد الامتحانات وكيفية إجرائها ترتفع، وختامها كان اليوم مع وزير التربية الذي أجل البت في مصير الامتحانات (مواد اختيارية أو إلزامية، ولكل لبنان، أو اعتبارات خاصة بمحافظة الجنوب) إلى الأسبوع المقبل".



وعليه، أعلنت اللجنة الفاعلة الآتي:

"أولا: لطالما طالبنا وزارة التربية بوضع خطة B منذ بداية العام الدراسي، فمن المسؤول اليوم عن عدم وضعها أطر الخطة A؟

ثانيًا: إذا كان العام الدراسي معافى، ويتوجب على الوزارة إجراء امتحانات لكل المواد للمرحلة الثانوية باستثناء الجنوب، لِمَ لم يحسم الوزير خياره بالبقاء على موقفه وتقديم أدلته على ذلك؟ كيف كان العام الدراسي في بقية المحافظات؟ أين تقارير المدارس الخاصة، ولاسيما تلك التي تقاضت أقساطًا مرتفعة بالدولار مقابل تقديم برنامج متكامل؟ أين تقارير المدارس الرسمية أيضًا، وكم عدد أيام التدريس الفعلية لهذا العام؟

ثالثًا: تجميد الوزير خياره السابق القاضي بإجراء امتحان بكل المواد، هل أتى بناء على معطيات تربوية تؤكد عدم وجود فاقد تعليمي لدى الطالب بسبب تراكم النقص في الأعوام الدراسية السابقة؟ هل بُني قراره على مسلمات كما هو مسلم بأن طلاب الجنوب لم يشهدوا عامًا دراسيًّا معافى؟ إذا كانت الإجابة بالإثبات و التأكيد، فذلك يعني أن قرار الوزير بتأجيل البت بمصير الامتحانات مصيبة. وإذا كانت الإجابة بالنفي، فالمصيبة أكبر".

وأكدت اللجنة الفاعلة على:

_ حق طلاب الجنوب بامتحانات تراعي خصوصية الأوضاع الأمنية التي مرت عليهم.

_ حق طلاب الجنوب، كما حق طلاب كل لبنان، بإجراء امتحانات رسمية عادلة، إن كانت مواد إلزامية، كما كانت مقررة من قبل الوزير، فلتكن مرفقة بالمعطيات التربوية، وإلا فالعودة عن الخطأ فضيلة، وليكن ذلك عبرة للسنوات المقبلة.

_ حق أساتذة الجنوب، المتعاقدون خصوصا، بالحصول على مستحقاتهم بدل ساعات أجبروا قسرًا على عدم تنفيذها، وساعات نفذوها أونلاين بسبب النزوح، وهذا الحق مشرع في القانون الذي حصّلته اللجنة أيام جائحة كورونا، وهو قانون العقد الكامل رقم ٢٣٥.

_ حق كل أساتذة لبنان بمستحقاتهم عن الدورة الثانية للامتحانات الرسمية العام الماضي: بدل مراقبة وتصحيح وأعمال إدارية. من المسؤول عن عدم دفعها؟ اليونيسف التي لم تدفع أو وزارة التربية لأن اليونيسف كشفت التزوير في الجداول المرسلة لها. فلتُغلق الوزارة واليونيسف حساب العام الماضي، أو كما غض وزير التربية نظره هو والبنك الدولي عن حق ٣ آلاف أستاذ بحوافز ٩٠$ عن عام ٢٠٢١_٢٠٢٢ سيغض نظره هذا العام هو واليونيسف؟!".

وختمت اللجنة الفاعلة بيانها: "ما الإخفاق في بت مصير الامتحانات الرسمية إلا الدليل الواضح على عشوائية القرارات التي تصدر عن وزارة التربية. وما سلب الأساتذة حقهم ببدل الساعات إلا تعدٍّ صارخ على قانون صدر عن السلطة التشريعية في لبنان. فلنستمع لصوت الطلاب، لصوت الأساتذة التربويين، لصوت التربية والتعليم، حاضرًا ومستقبلًا في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة وافتتاح مدرسة جديدة في المفرق

صراحة نيوز- أكدت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، سحر الشخاترة، أن الوزارة استغنت خلال العام الحالي عن 50 مدرسة مستأجرة، في إطار خطتها للتقليل من الاعتماد على المباني غير الملائمة، وتوفير بيئة تعليمية حديثة مجهزة بأعلى المواصفات.

جاء ذلك خلال افتتاح مدرسة حي الزهور الثانوية المختلطة في قصبة المفرق، الأربعاء، بحضور محافظ المفرق فراس أبو الغنم، حيث تم إنشاء المدرسة بتمويل من بنك الإعمار الألماني بكلفة بلغت 2.7 مليون دينار.

وأوضحت الشخاترة أن التوسع في بناء المدارس جاء بدعم من جلالة الملك عبد الله الثاني، وبالشراكة مع جهات دولية وموازنة الوزارة، ما أسهم في توسعة البنية التحتية التعليمية وتقليل الاكتظاظ داخل المدارس، مؤكدة أن المبنى الجديد يوفر متطلبات تربوية متقدمة ويخدم الطلبة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية، بطاقة استيعابية تصل إلى 1090 طالباً، بينهم 270 طالباً سورياً.

وبيّنت أن افتتاح المدرسة الجديدة أتاح إلغاء المبنى المستأجر القديم ووقف نظام الفترتين، ما انعكس إيجاباً على البيئة التعليمية وسلامة الطلبة.

من جهته، قال السفير الألماني في عمّان، بيرترام فون مولتكه، إن المدرسة تأتي ضمن برنامج ألماني لبناء 11 مدرسة في الأردن، مشيراً إلى استمرار دعم بلاده لوزارة التربية، بما في ذلك تمويل رواتب معلمين في 200 مدرسة لتدريس الطلبة السوريين بالفترة المسائية.

وأضاف أن دمج الطلبة السوريين مع زملائهم الأردنيين في الفترة الصباحية يعزز البيئة التعليمية المشتركة ويخفف الضغط عن المدارس.

بدورها، أكدت مديرة تربية قصبة المفرق، إيمان الخوالدة، أن المدرسة الجديدة خففت العبء عن عدد من مدارس المنطقة، موضحة أنها تضم 28 شعبة ومختبرات للحاسوب والعلوم، ومشغلاً مهنياً، ومكتبة، وقاعة متعددة الأغراض، مقدمة الشكر للحكومة الألمانية على دعمها المتواصل

مقالات مشابهة

  • ننشر ضوابط إعلان النتائج الرسمية لانتخابات النواب وفقا للقانون
  • رسمياً... إليكم جدول الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة (صورة)
  • يدفعون ثمن الانهيار.. إحموا شباب لبنان
  • «التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية
  • طلاب أسيوط يتصدرون نتائج مسابقة أعياد الطفولة في التربية الموسيقية
  • رابطة التعليم الأساسي تحذر عبر لبنان٢٤: الخطوات المقبلة ستترجم في الشارع
  • ويبينار وطني في وزارة التربية لشرح آليات جمع البيانات وتوحيدها في المدارس الرسمية
  • دورة “أصدقاء الأمن العام” تؤهل الصم والبكم للتواصل والمشاركة الفاعلة في منظومة الأمن
  • استعدادات مكثفة لامتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم
  • التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة وافتتاح مدرسة جديدة في المفرق