عين تموشنت: البحث عن مفقود بالمنطقة الصخرية لاڨيتار
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تدخلت مصالح الحماية المدنية، صباح اليوم السبت، في عملية البحث عن مفقود في البحر بولاية عين تموشنت.
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، يتم البحث عن شخص مفقود في البحر بالمنطقة الصخرية لاڨيتار ببلدية لمسعيد ودائرة العامرية.
ويتعلق الأمر بشاب صياد هاوي ينحذر من بلدية حمام بوحجر يبلغ من العمر 47 سنة، كان رفقة زملائه بالمنطقة.
وتدخلت كل من الوحدة الثانوية العامرية ووحدة القطاع بوزجار والوحدة البحرية بني صاف من اجل عملية البحث عنه.
حيث تم متشيط المنطقة وما جاورها بحثا على الأرجل ثم تدخلت فرقة الغطس التابعة للوحدة البحرية بني صاف للبحث عنه في البحر. ولازالت العملية متواصلة.
وسخرت مصالح الحماية المدنية لهذه العملية 5 غطاسين، وسيارة إسعاف، وزورق نصف صلب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
معركة الحصار واللهب.. قصص ملهمة لأبطال الحماية المدنية في مواجهة حريق سنترال رمسيس
في مشهد بطولي أعاد إلى الأذهان ملاحم الإنقاذ الوطنية، تصدر رجال الحماية المدنية واجهة البطولة خلال حريق سنترال رمسيس، حيث خاطروا بحياتهم وسط تصاعد ألسنة اللهب والدخان الخانق، فكانوا عنوانًا للفداء والتضحية، وعين الوطن الساهرة على حياة المواطنين.
اندلع الحريق الهائل داخل مبنى سنترال رمسيس، وانتشرت سحب الدخان الكثيف في سماء القاهرة، في مشهد أقرب إلى الكابوس.
ومع ذلك، اقتحم رجال الحماية المدنية المبنى دون تردد، واستمرت عمليات الإطفاء أكثر من 16 ساعة متواصلة، لم تغمض خلالها أعينهم، ولم تهدأ نفوسهم حتى تمت السيطرة على النيران بشكل كامل.
وعقب مرور أربعة أيام، تجدد اشتعال النيران مساء الخميس، لتعود القوات مرة أخرى في سباق مع الزمن للسيطرة على الوضع، وبالفعل تمكنوا من إخماد الحريق للمرة الثانية بكفاءة وحرفية عالية.
من بين هؤلاء الأبطال، لمع اسم الملازم أول نور امتياز، نجل العميد امتياز كامل، أحد أبطال معركة الواحات. ظهر نور وسط ألسنة اللهب مجهداً من شدة التعب، وعبّر رواد مواقع التواصل عن فخرهم به قائلين: "هذا الشبل من ذاك الأسد"، في إشارة إلى بطولات والده.
من هو نور امتياز؟نور امتياز، البالغ من العمر 24 عامًا، لم تكن هذه مهمته البطولية الأولى، إذ سبق له المشاركة في إخماد حريق مدينة الإنتاج الإعلامي وحرائق أخرى كبرى، مما جعل اسمه مقترنًا بالشجاعة في المواقف الصعبة.
أيضًا، بزغ نجم أمين الشرطة محمد حسين، قائد المنصة الهيدروليكية المستخدمة في التعامل مع الحرائق في الأدوار العليا. بفضل خبرته ومهارته، استطاع مع فرق الدعم أن يوجه خراطيم المياه بدقة نحو بؤر اللهب، لينقذ عشرات الأرواح ويمنع امتداد الكارثة.
ومن قلب المعركة، عاد إلى الصفوف الأمامية الملازم محمد أحمد أمان، الذي قطع إجازته فور علمه بالحريق، ليقف في خط الدفاع الأول بجانب زملائه دون انتظار لأوامر أو تكليفات، مجسدًا روح الانتماء والواجب.
وفي لحظة اشتعال جديدة، تحركت قوات الدفاع المدني بسرعة مدهشة، مدعومة بسيارات الإطفاء والسلالم الهيدروليكية، للسيطرة على الحريق، وسط دعم من سيارات الإسعاف، حيث لم تُسجل خسائر بشرية كبيرة بفضل الجهود السريعة والمنظمة.
الحريق الذي اندلع في الأدوار العلوية من المبنى، أعاد التأكيد على أهمية الاستعداد والتدريب العالي لرجال الحماية المدنية، الذين يواجهون الموت بشجاعة يومية، ويمثلون درع الأمان الحقيقي للمواطنين في أوقات الأزمات.
اقرأ أيضاً«رئيس اتصالات النواب» يكشف لـ«الأسبوع» سبب اندلاع حريق جديد في سنترال رمسيس
عاجل | سنترال رمسيس يشتعل مجددا.. ورجال الحماية المدنية يحاولون السيطرة
عمل بطولي وملحمي.. «مصطفى بكري»: يوجه التحية لرجال الحماية المدنية بحريق سنترال رمسيس