بعد ادعائه كذبًا بالعثور على مقبرة أثرية.. .تعرف على عقوبة البلاغ الكاذب وإزعاج تجاهل هذا التصويب مترادفات السلطات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قام شخص يُدعى «ممدوح علي » بنشر خبر كاذب عن طريق مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار» للإعلامي مصطفى بكري، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية.
وتضمنت المكالمة الهاتفية اصرار المدعي بأنه عثر على مقبرة فرعونية بمنطقة نزلة السمان التابعة لمحافظة الجيزة.
وقال خلال المداخلة: «أكبر اكتشاف أثري في مصر موجود في منزل شقيقي بنزلة السمان بجوار الأهرامات، الاكتشاف يُعتبر الأكبر في تاريخ مصر، وأنا متأكد أن هذا الاكتشاف سيهز العالم، وإذا لم يحدث هذا فأنا على استعداد للمحاسبة.
و اجتمع شرطي القانونى لتحقيق جريمة البلاغ الكاذب بتوافر ركنين هما ثبوت كذب الوقائع المبلغ عنها، وإن يكون الجاني عالما بكذبها ومنتويا السوء والإضرار بالمجني عليه.
بيان الوزارةكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حقيقة ما تم تداوله على إحدى القنوات الفضائية، متضمناً مداخلة هاتفية من (أحد الأشخاص) ادعى خلالها بوجود اكتشاف أثرى بأحد المنازل بمنطقة نزلة السمان بالجيزة.
وقالت الوزارة في بيانها، إنه أمكن تحديد، وضبط المذكور مقيم بمنطقة الطالبية بالجيزة، وبمواجهته أقر بادعائه الكاذب لرغبته في ابتزاز، أحد الأشخاص "سبق ضبطه في قضية تنقيب عن الآثار"، للحصول منه على مبالغ مالية.
القبض على مقدم البلاغ الكاذبوشكلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى تحديد وضبط المذكور يُدعى «ممدوح علي » وتبين أنه مقيم بمنطقة الطالبية غرب الجيزة،
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
عقوبة البلاغ الكاذب وازعاج السلطاتحدد القانون ضوابط رادعة لعقوبة جريمة «البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات»، لتقليل البلاغات الكاذبة والكيدية التي يقدمها البعض ضد أشخاص بدافع الانتقام أو الكيد أو تشويه السمعة.
وشدد القانون على جريمتي البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات، وفقًا لنص المواد رقم 135 و305، كما نصت المادة 135 على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 3 أشهر وغرامة لا تزيد على 200 جنيه أو بإحدى العقوبتين، كل من أزعج إحدى السلطات العامة أو الجهات الإدارية أو الأشخاص المكلفين بخدمة عمومية، بأن أخبر بأي طريقة كانت عن وقوع كوارث أو حوادث أو أخطار لا وجود لها"، كما تقضي المحكمة فوق ذلك بالمصاريف التي تسببت في هذا الإزعاج.
ونصت المادة أنّ "كل من يزعج إحدى السلطات العامة أو الجهات الإدارية أو الأشخاص المكلفين بخدمة عمومية عن طريق الإخبار بأي طريقة كانت عن وقوع كوارث أو حوادث أو أخطار لا وجود لها، يواجه عقوبة الحبس مدة لا تتجاوز 3 أشهر وغرامة لا تزيد على 200 جنيه مصرى أو بإحدى العقوبتين".
كما نصت المادة 305 على أنّ "من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة"، وعقوبة البلاغ الكاذب هي المنصوص عليها في المادة 303 من القانون، وتكون "بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.
اقرأ أيضاًالسجن المؤبد لـ 3 أشخاص لاتهامهم بقتل شخص بـ القليوبية
تأجيل محاكمة 6 متهمين بـ «خلية داعش كرداسة» إلى 26 مايو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكتشاف أثري البلاغ الكاذب حوادث وزارة الداخلية البلاغ الکاذب
إقرأ أيضاً:
كنوز مدفونة منذ 2500 عام.. اكتشاف مقبرة غامضة تروي حكاية حضارة مجهولة
كان الألان معروفين بمهارتهم في الفروسية وصناعة الزخارف الفاخرة، بما في ذلك لُجم الخيول المزيّنة بالأحجار الكريمة. اعلان
اكتشف فريق من علماء الآثار مقبرة أثرية غير منتهكة تعود إلى أكثر من 2500 عام، تحتوي على كنوز نادرة خلفها شعب ألان (Alans) القديم في منطقة شمال القوقاز، وفق تقرير نشرته مجلة "Popular Mechanics" الأميركية.
ويقع الموقع الأثري في منطقة ألكان-كالا (Alkhan-Kala) غرب مدينة غروزني في الشيشان. ويُعد من أهم مواقع دفن قبائل الألان، الذين كانوا في الأصل شعبًا بدويًا من أصول إيرانية.
ورغم أن العديد من المدافن الغنية في المنطقة تعرّضت للنهب، فإن التنقيب في هذا الموقع كشف عن مقبرة لم تُفتح منذ أكثر من ربع قرنٍ من الزمان.
كنوز أثرية محفوظة منذ قرونقاد أعمال التنقيب آزامات أخماروف، من أكاديمية علوم جمهورية الشيشان. وعُثر داخل القبر على لجام مرصع بالأحجار الكريمة، وأحزمة مزخرفة، وثلاثة أسلحة حادة، وأوانٍ معدنية، وحفنة من أحجار الغارنيت الحمراء، جميعها تعود إلى الفترة الممتدة من القرن الخامس إلى القرن الثاني قبل الميلاد.
ويُرجح أن هذه المقبرة تعود إلى شخصية بارزة من النخبة الألانية، بالنظر إلى دقة الصناعة وجودة المواد المستخدمة. وكانت الزخارف واللوازم الجنائزية التي دُفنت مع المتوفى دليلاً على مكانته الاجتماعية العالية.
Related أسود في يوركشاير البريطانية؟ علماء الآثار يكتشفون أدلة قاسية على وجود رياضات دمويّة رومانيّة من هم الفينيقيون؟ علماء الآثار يكشفون أسرارهمنهب الآثار في سوريا يتفشى وسط انهيار الأمن وانتشار الفقر الألان: شعب بدوي ترك بصماته في أوروبا وشمال إفريقياينتمي الألان إلى الشعوب الهندو-أوروبية التي نشأت في ما يُعرف حاليًا بإيران، وانفصلوا لاحقًا عن السارماتيين. ومع الزمن، توسع نفوذهم من شمال القوقاز إلى أوروبا الشرقية والغربية وشمال إفريقيا. وقد تحالف بعضهم مع إمبراطورية الهون بقيادة أتيلا، بينما انضم آخرون إلى الرومان والقوط في مواجهة الهون، أو ساروا مع قبائل الوندال نحو بلاد الغال وإسبانيا.
وكان الألان معروفين بمهارتهم في الفروسية وصناعة الزخارف الفاخرة، بما في ذلك لُجم الخيول المزيّنة بالأحجار الكريمة، والتي عُثر على نماذج منها في مواقع أخرى، مثل موقع "Brut" في شمال القوقاز، وموقع "Komorovo" قرب سانت بطرسبرغ، حيث دُفنت امرأة ثرية مع حلي ذهبية معقدة الصنع.
رموز أسطورية وممارسات جنائزية مميزةفي مقبرة زمييسكي (Zmeisky) - أحد أشهر مواقع الدفن الألانية من القرنين الثامن إلى الثاني عشر ميلادي - عُثر سابقًا على قطع فنية استثنائية، منها قطعة ذهبية على شكل امرأة تحمل كأسًا يُعتقد أنه يمثل شخصية أسطورية من الملاحم الألانية، مثل "دزيراسا" أو "ساتانا"، مع كأس "Uatsamong" "السحري" الذي "يكشف الحقيقة من الزيف".
وقال أخماروف لمجلة "The Archaeologist": "هذا الدفن غير المنتهك يمنحنا نافذة فريدة على فترة نعرف القليل عنها. فهو يساعدنا على فهم البنية الاجتماعية وطقوس الدفن والصلات الثقافية لشعب الألان".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة