الرئيس التونسي يؤكد على الروابط الحضارية العريقة بين بلاده وإيطاليا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس تونس قيس سعيد، على الروابط الحضارية العريقة التي تجمع بلاده مع إيطاليا، مشددا على ضرورة الاستلهام من التاريخ المشترك من أجل توطيد العلاقات الإنسانية بين الشعبين التونسي والإيطالي.
وقال الرئيس التونسي - خلال لقائه مع وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو - إلى أن استضافة إيطاليا؛ كضيف شرف؛ في الدورة الحالية لمعرض تونس الدولي للكتاب؛ يترجم عمق روابط الصداقة والتعاون وتجذرها؛ ويفتح المجال أرحب نحو آفاق واعدة للشراكة في القطاع الثقافي، منوها بالموجات المتلاحقة من الإيطاليين على تونس خاصة منذ القرن 18.
وأعرب الرئيس التونسي - في بيان اليوم /السبت/ - عن استعداد بلاده لإطلاق مبادرات مشتركة تدفع بالتعاون الثقافي إلى درجات أرفع في المستقبل؛ من ذلك إحداث مركز ثقافي تونسي في إيطاليا، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات والهياكل الثقافية في البلدين، وتشجيع البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية في المجال الثقافي، وتبادل الطلبة والباحثين في سائر الاختصاصات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايطاليا العلاقات الانسانية تونس
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على مشروع لدعم المناطق الصناعية للجلود والأثاث بين مصر وإيطاليا
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام، بين حكومة جمهورية مصر العربية، وحكومة جمهورية إيطاليا.
تعزيز المنظومة الصناعية المصريةويهدف الاتفاق إلى المساهمة في تعزيز المنظومة الصناعية المصرية من خلال تحسين الطاقة الإنتاجية للمناطق الصناعية في قطاعات الجلود والأثاث والرخام، ودعم التنمية الصناعية والاقتصادية للبلاد، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار ونقل المعرفة والاستدامة والتوافق البيئي بما يتسق مع سياسات التنمية ومراعاة احتياجات الدولة.
وتتمثل النتائج المتوقعة من المشروع في تعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمناطق الصناعية في مدينة الروبيكي للجلود، ومدينة دمياط للأثاث، والمنطقة الصناعية للرخام في شق الثعبان، وهي المناطق التي تأثرت سلبا من الناحية الاقتصادية من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا، وخلق وظائف جديدة للعمالة المحلية، وتزويد المراكز التكنولوجية للقطاعات الثلاثة المستهدفة بمعدات متطورة، سعيا لتحسين جودة الإنتاج وتقليل التكلفة، هذا إلى جانب توسيع خدمات المراكز التكنولوجية وتقديم خدمات أكثر جودة للشركات وتسهيل الترويج لمنتجاتها، وتعزيز التدريب المهني للفاعلين الاقتصاديين لرفع مهاراتهم وتطوير مهارات الإدارة في تلك المناطق.
كما تتضمن النتائج تحقيق التكامل الصناعي بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية في الأسواق العالمية وزيادة حجم الصادرات بالتوافق مع السياسات الحكومية والممارسات الدولية، إلى جانب تعزيز المكون المحلي للمنتجات الصناعية، ودعم الصناعات المتطورة تكنولوجيا، وتحقيق الحماية البيئية من خلال استغلال الطاقة المتجددة وإعادة تدوير المنتجات وترشيد استخدام الطاقة.