جبهة الخلاص تدين التطورات الخطيرة في قضية التآمر على أمن الدولة بتونس
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أدانت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس ما وصفتها بالتطورات الخطيرة المتعلقة بما تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، وذلك بعد رفض السلطات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في هذه القضية رغم انقضاء المدة القصوى للإيقاف التحفظي المحدد بـ14 شهرا.
وقالت الجبهة في بيان اليوم السبت إن كلا من القيادي بالجبهة جوهر بن مبارك وأمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي ينفذان إضرابا عن الطعام احتجاجا على احتجازهما القسري، وأكدت أن محامي المعتقلين في هذه القضية يتعرضون إلى المضايقات من السلطات.
واعتبرت أن هذه التطورات "تدفع الأزمة السياسية الى مستويات جديدة من الحدة، والتي تتضافر مع تعمق الأزمة الاجتماعية والمالية، في غياب أدنى أفق للتجاوز، مما يعرض البلاد إلى خطر الانفجار والفوضى".
وجبهة الخلاص -التي تأسست في مايو/أيار 2022- هي هيئة تجمع قوى سياسية معارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، وانضمت إلى الجبهة 5 أحزاب، هي حركة النهضة وتحالف قلب تونس، وائتلاف الكرامة، وحراك تونس الإرادة، وحزب أمل، إضافة إلى حملة "مواطنون ضد الانقلاب" ومبادرة اللقاء من أجل تونس، وعدد من البرلمانيين.
احتجاز قسريوكان أكثر من 30 أستاذا جامعيا ومختصا في القانون طالبوا الأربعاء الماضي بإطلاق سراح المعارضين السياسيين الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة، واعتبروا أن توقيفهم لأكثر من 14 شهرا يعتبر "احتجازا قسريا".
ومنذ فبراير/شباط 2023 سُجن نحو 40 معارضا بتهمة "التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي"، ومن بين الموقوفين رجال أعمال وشخصيات أخرى وراشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي السابق ورئيس حركة النهضة.
ودخل الموقوفون في إضراب عن الطعام مرات عدة، منددين "بالمحاكمات التعسفية التي لا أساس لها".
ونددت الكثير من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية بالملاحقات القضائية في حق المعارضين وطالبت بوقفها.
ويعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد -الذي قرر صيف عام 2021 احتكار السلطات في البلاد وحل البرلمان- أن الموقوفين "إرهابيون".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات التآمر على أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تشارك في المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية لعام 2025 بتونس
شاركت البورصة المصرية في اجتماعات الجمعية العامة ومجلس إدارة اتحاد أسواق المال العربية وذلك يوم 12-مايو-2025، ثم في فعاليات المؤتمر السنوي للاتحاد لعام 2025 والذي عقد يومي 13 و14 مايو في العاصمة التونسية واستضافته بورصة تونس بالتعاون مع اتحاد البورصات الأفريقية (ASEA).
ويعد هذا المؤتمر أبرز تجمع لأسواق المال والمؤسسات المالية في المنطقة، وقد حضر المؤتمر ممثلين بارزين من البورصات والهيئات التنظيمية والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية لمناقشة التحديات الحالية والآفاق المستقبلية للأسواق المالية.ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التكامل بين أسواق المال العربية والإفريقية، ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه الأسواق، واستعراض أحدث الاتجاهات في مجالات التمويل المستدام، وتحديث البنية التحتية للأسواق، ودور التكنولوجيا الحديثة في تطوير أداء الأسواق المالية.
وقد ناقش المؤتمر هذا العام عددًا من الموضوعات الحيوية، من أبرزها: مستقبل الإدراجات في الأسواق، تحديث منصات التداول وتطور التداولات الفردية، التقنيات الحديثة في تنظيم السوق، والتحديات التنظيمية المرتبطة بالمنصات الرقمية.
وقد شارك السيد/ أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية في اجتماعات الجمعية العمومية وكذلك اجتماع مجلس إدارة اتحاد أسواق المال العربية حيث ناقش سيادتة مع السادة أعضاء الاتحاد عدد من النقاط الهامة التي تتعلق باستراتيجية العمل في الفترة المقبلة.
كما شارك رئيس البورصة المصرية مع عدد من رؤساء البورصات والمؤسسات المالية العربية والأفريقية في فعاليات قرع الجرس بمناسبة افتتاح المؤتمر، كما التقى —على هامش المؤتمر- بعديد من رؤساء البورصات العربية والأفريقية. وناقش معهم سبل التعاون المشترك. كما اجتمع رئيس البورصة المصرية مع وفد من مجموعة بورصة لندن، حيث ناقش الاجتماع سبل التعاون لتطوير البنية التكنولوجية للبورصة المصرية وكذلك إمكانية تفعيل تعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات بين المؤسستين.
وفي إطار مشاركة البورصة المصرية، شارك أيمن فاروق طه – مستشار رئيس البورصة، ممثلًا عن البورصة المصرية – كمتحدث في الجلسة الرابعة من فعاليات المؤتمر تحت عنوان: "مستقبل منصات التداول الفردي: الابتكارات والتحديات"، حيث استعرض الاتجاهات الحديثة في تطور منصات التداول للمستثمرين الأفراد، وأوضح التحديات التنظيمية والفرص التكنولوجية المتاحة، وسلط الضوء على خطوات البورصة المصرية في تعزيز الشمول المالي ودعم استخدام التكنولوجيا في سوق الأوراق المالية.
وعلى هامش المؤتمر، عقد ممثلو البورصة المصرية سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قيادات البورصات والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ومناقشة آليات دعم السيولة وتوسيع قاعدة المستثمرين في السوق المصرية.
فقد ألتقى الوفد المصري مع ممثلي بورصة كازاخستان حيث تناول الاجتماع عددا من الموضوعات من بينها دور الأسواق المالية في تعزيز وزيادة جاذبية الاستثمار من خلال تطوير منصات التداول، وسبل تعزيز الاستثمارات المتبادلة وتبني التقنيات الجديدة التي تهدف إلى زيادة آفاق التعاون بين الجانبين.
كما التقى الوفد مع ممثلي المركز الدولي للتواصل والتعاون بين البورصات (SICCCE) في شنغهاي وكذلك ممثلي بورصة شنغهاي حيث تعرفوا على أحدث التطورات في البورصة المصرية، كما أشاروا إلى تنامي اهتمام المستثمرين الصينيين بالاستثمار في البورصة المصرية، بالإضافة إلى مناقشة بعض فرص التعاون المشترك وتفعيل مذكرة التعاون الموقعة بين البورصة المصرية وبورصة شنغهاي.