هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دوت صافرات الانذار في الجليل الأعلى شمال إسرائيل بعد هجوم صاروخي من لبنان.
وأعلنت الجبهة الداخلية في إسرائيل عن إطلاق صفارات الإنذار تحذيرا من إطلاق صواريخ وقذائف في مناطق كريات شمونة ومرغليوت والمنارة.
وأفاد مراسل RT أن رشقة صاروخية أنطلقت من جنوب لبنان باتجاه مناطق في الجليل الأعلى شمال اسرائيل. وأفادت وسائل إعلام عبرية بسماع صوت انفجارين في المنطقة.
وقالت القناة 12 العبرية أنه تم إسقاط هدف وإطلاق صاروخين مضادين للدبابات في موقع المنارة في إصبع الجليل.
وقال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل بحاجة إلى تصعيد هجماتها في لبنان من أجل تحقيق الهدوء.
وقال "هناك طريقة للخروج من الوضع، وهي زيادة الهجمات. لا يمكن لإسرائيل أن تتوقف الآن، إنها (الهجمات من لبنان) خطيرة على المنطقة بأسرها".
وقال المسؤول الإسرائيلي للصحيفة الأمريكية "من المستحيل تجنب مواجهة كبيرة وواسعة مع حزب الله في لبنان".
وأفادت وكالة "بلومبيرج" الجمعة بأن إسرائيل تكثف استعداداتها لحرب شاملة محتملة مع "حزب الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى هجوم صاروخي على لبنان اسرائيل
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.