تحذير جديد من عالم الزلازل الهولندي بعد تحقق تنبؤاته.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
منذ أيام أطلق عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، تحذيرات من اقتران الكواكب وعلاقتها بحدوث كوارث طبيعية غير مسبوقة، وبشكل خاص حدّد دولة في شرق آسيا في تنبوءاته عبر صفحته الرسمية على منصة التدوينات القصيرة«إكس»، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل، فما التفاصيل؟.
تحقق تنبؤات عالم الزلازل الهولنديفي يوم 25 أبريل حذر عالم الزلازل فرانك هوجربيتس من مجموعة اقترانات وهي «القمر، المشترى، أورانوس» والتي قد تسبب كوارث طبيعية وهزات عنيفة قائلا: «هناك تجمع واضح للهزات القوية بقوة 5 ريختر مع هندسة الكواكب يمكن أن تؤدي إلى هزة قوية يومي 27/28 أبريل».
في الساعات الماضية تحققت تنبؤات العالم الهولندي، بعد أن شهدت تايوان مجموعة مكثفة من الهزات القوية بعد تقارب 3 اقترانات كوكبية في 21 أبريل، وحسب تقارير عن إدارة الأرصاد الجوية بالجزيرة، فإن زلزالا بقوة 6.1 درجات على عمق 24.9 كيلومترا، وقع قبالة مقاطعة هوالين بشرق تايوان فجر اليوم السبت، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار؛ لكن الزلزال هز المباني بقوة في العاصمة تايبيه.
وعلق فرانك هوجربيتس عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس» على زلزال تايون اليوم، محذرًا من استمرار خطر الزلازل على منطقة تايون: «كان هذا أقوى زلزال منذ ما يقرب من أسبوعين، هو ما يتوافق مع آخر التقلبات التي سجلناها، ركزنا على يوم 27 بسبب الاقتران القمري يوم 25، إلا أنّ الخطر مستمر حتى يوم 29 أبريل».
تبعات زلزال تايوانوقع أقوى زلزال بقوّة 6,1 درجة في جزيرة تايوان فجر السبت قبالة الساحل، ضاربا بعمق 24,9 كيلومتر، وبعد الزلزال شهدت البلاد ارتدادات متعدّدة أخفّ قوّة قبل أن يضرب زلزال قويّ آخر الجزء القاري من الجزيرة على مسافة حوالي 40 كيلومترا من مدينة هوالين على الساحل الشرقي، بعمق 18,9 كيلومتر، وهذا ما حذّر منه عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس عبر صفحته على «إكس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرانك هوجربيتس عالم الزلازل زلزال تايوان عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
مصادر: نائب وزير خارجية تايوان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل
قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن فرانسوا وو نائب وزير الخارجية التايواني قام بزيارة لم يعلن عنها من قبل إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة، في وقت تتطلع فيه تايوان إلى إسرائيل من أجل تعاون دفاعي.
ولا تربط تايوان علاقات دبلوماسية رسمية إلا بعدد قليل من الدول بسبب ضغوط الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وليست دولة مستقلة. ومثل معظم الدول الأخرى، لا تعترف إسرائيل رسميا إلا ببكين وليس بتايبه.
ورغم أن كبار الدبلوماسيين التايوانيين يقومون بجولات خارجية، فإن زياراتهم لدول مثل إسرائيل نادرة.
ومع ذلك، تعتبر تايوان إسرائيل شريكا ديمقراطيا مهما وقدمت دعما قويا لها بعد هجوم حركة حماس في أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والحرب اللاحقة في قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين زاد مستوى التواصل بين الجانبين.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المسألة، لرويترز إن وو ذهب إلى إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية. وقال اثنان من المصادر إن الرحلة جرت هذا الشهر.
وأحجمت المصادر عن الإدلاء بتفاصيل عمن التقى بهم وو أو الموضوعات التي ناقشها، وما إذا كان قد تطرق إلى نظام الدفاع الجوي التايواني الجديد متعدد الطبقات المسمى (تي-دوم)، والذي كشف عنه الرئيس لاي تشينغ-ته في أكتوبر، وهو مصمم جزئيا بما يشابه نظام القبة الحديدية الإسرائيلي.
ورفضت وزارة الخارجية التايوانية التعليق على ما إذا كان وو قد زار إسرائيل.
وقالت في بيان "تتشارك تايوان وإسرائيل قيم الحرية والديمقراطية، وستواصلان العمل بشكل عملي على تعزيز التعاون والمنفعة المتبادلة" في مجالات مثل التجارة والتكنولوجيا والثقافة، وترحبان بمزيد من "أشكال التعاون ذات المنفعة المتبادلة".
ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية على طلب من رويترز للحصول على تعليق.
تهديد عسكري
ترى تايوان أن هناك تشابها كبيرا بين التهديد العسكري الذي تواجهه تايوان من الصين، وبين ما تواجهه إسرائيل.
أما الصين فلديها على خلاف ذلك علاقات قوية مع الفلسطينيين واعترفت بدولة فلسطينية منذ 1988. وقالت تايوان في المقابل إنها لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال وزير الخارجية التايواني لين تشيا لونغ في تايبه الشهر الماضي "بالتأكيد، هناك تبادل للخبرات والتفاعلات في مجالي التكنولوجيا والدفاع" بين تايوان وإسرائيل. وأضاف أن إسرائيل لديها نظام القبة الحديدية مثلما أعلنت تايوان عن نظام تي-دوم.
ويتشابه نظام تي-دوم مع النظام الدفاعي الإسرائيلي، لكنهما يختلفان في بعض الجوانب.
ويشمل نظام الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات القبة الحديدية ومقلاع داود وصواريخ آرو ومنظومة ثاد الأميركية.
ويدمج تصميم تي-دوم أنظمة قائمة مثل صواريخ باتريوت الأميركية وصواريخ سكاي بو المصنعة في تايوان ومدافع مضادة للطائرات.
وتستضيف تايوان، التي ترفض حكومتها مطالب الصين بالسيادة عليها، مسؤولين ومشرعين إسرائيليين.
وتورطت تايوان في هجوم إسرائيلي وقع العام الماضي على عناصر جماعة حزب الله في لبنان، بعد أن حملت أجهزة البيجر التي انفجرت العلامة التجارية لشركة تايوانية.
وقللت كل من تايوان وإسرائيل آنذاك من شأن تأثير ذلك على العلاقات الثنائية.