أكسيوس: اعتقال حوالي 600 شخص في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في 15 حرما جامعيا بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكسيوس: اعتقال حوالي 600 شخص في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في 15 حرما جامعيا بالولايات المتحدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات.. بن حبريش يشدد على تفعيل الرقابة المجتمعية على ملف وقود كهرباء حضرموت
شدد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، الثلاثاء، على تفعيل الرقابة المجتمعية على ملف وقود الكهرباء، بالتزامن مع أزمة خانقة في خدمة الكهرباء بالمحافظة، فجرت احتجاجات واسعة في عاصمة المحافظة وعدة مديريات.
جاء ذلك خلال لقاء بن حبريش، مع عدد من رؤساء الأحياء والشخصيات الاجتماعية، وأعضاء اللجنة الشبابية لمتابعة أزمة الكهرباء في مدينة المكلا ومناطق ساحل حضرموت.
وقال إعلام حلف قبائل حضرموت، إن اللقاء بحث أبرز التحديات المتعلقة باستمرار انقطاعات التيار الكهربائي وتداعياتها على المواطنين، حيث تم التأكيد على ضرورة تفعيل دور الرقابة المجتمعية لضمان الشفافية في إدارة ملف الوقود الخاص بمحطات الكهرباء، بما في ذلك كميات "الديزل" و"المازوت" الواردة يوميًا والمخصصة لتشغيل المحطات.
ولفت الاجتماع، لضرورة التزام السلطة المركزية بدعم كهرباء حضرموت أسوة بباقي المحافظات، وضمان استمرار الكميات الحالية المعتادة من الوقود وبشكل منتظم.
وأكد المجتمعون أهمية تطبيق إجراءات رقابية واضحة لضمان الاستفادة المثلى من كميات الوقود، مقترحين عددًا من الآليات والتي من بينها تركيب عدادات شفافة على خزانات الوقود، واعتماد آلية حديثة ودقيقة للمراقبة، ومعرفة ساعات التشغيل وكفاءة كل مولد، وإصدار نشرة يومية لتوزيع الوقود على المحطات، بالإضافة لتوحيد تكلفة نقل الوقود وفق السعر الأدنى المعتمد، والإطلاع على عقود شراء المازوت والطاقة، وضمان انتظام حركة الناقلات وخروجها في توقيت موحد لتسهيل الرقابة.
بدوره، أكد الشيخ بن حبريش دعمه الكامل لمطالب الرقابة المجتمعية، مشددًا على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية والمجتمعية، والعمل بروح المسؤولية المشتركة للتخفيف من معاناة المواطنين وتحقيق استقرار الخدمة الكهربائية في حضرموت.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.