طفل شبرا الخيمة.. جريمة هزت أركان العالم بأكمله بعد بشاعة ما تعرض له طفل طمعًا في سلب أعضائه وبيعها، ومن شدة جبروت المتهم، وثق جريمته في «فيديو»، وعاشت أسرة طفل شبرا الخيمة في مرار ووجع وحيرة شديدة منذ تغيب طفلهم لمدة 3 أيام، وزاد عذابهم حينما عثروا على جثته مقتولا و«متشرح» ومذبوحا من الرقبة لأسفل البطن وأحشائه خارج الجسد داخل شقة بمنطقة شبرا الخيمة.

قتل طفل شبرا الخيمة

قصة قتل طفل شبرا الخيمة تعود حينما تغيب طفل يدعى أحمد ويبلغ من العمر 15 سنة، والشهير بـ طفل شبرا الخيمة عن أسرته لقرابة 3 أيام، وسط بحث مكثف من أسرته عليه، فضلا عن الاستعانة بالأجهزة الأمنية، والتي توصلت بعد مجهوداتها إلى تحديد هوية آخر شخص كان بصحبة طفل شبرا الخيمة من خلال تتبع خط سيره، وتبين أنه شاب من المنطقة كان يجلس معه دائمًا، وألقى رجال المباحث القبض عليه وبتضييق الخناق عليه، اعترف بـ قتل طفل شبرا الخيمة.

جثة بلا أعضاء

وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة طفل شبرا الخيمة بإحدى الشقق السكنية المُستأجرة، وتبين انتزاع بعض أحشائه ووضعها في كيس مجاور لجثته.

اعترافات المتهم بـ قتل طفل شبرا الخيمة: كنت هاخد 5 مليون جنيه

وبمواجهة المتهم بـ قتل طفل شبرا الخيمة، أقر باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، وأنه ارتكب الواقعة بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه.

طفل شبرا الخيمة ضحية سرقة الأعضاءتوثيق جريمة قتل طفل شبرا الخيمة

وعقب اختياره لضحيته «طفل شبرا الخيمة» وعرضه عليه عبر تقنية «الفيديو كول»، طلب منه إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية «الفيديو كول» أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك.

مفاجأة صادمة في قضية طفل شبرا الخيمة

وأضاف المتهم بـ قتل طفل شبرا الخيمة أنه بعدما نفذ ما طُلب منه، كلفه المصري المقيم بدولة الكويت، بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، لكن تم ضبطه قبل قيامه بذلك.

طفل شبرا الخيمة والمتهم

ومن خلال تحقيقات النيابة العامة في قضية طفل شبرا الخيمة، لم تعثر النيابة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية.

القبض على المُحرض على قتل طفل شبرا الخيمة

وأسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي، والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر.

طفل شبرا الخيمة والمتهمسرقة الأعضاء البشرية

وباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولاً لأسباب ارتكاب الجريمة، وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.

كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.

العقوبة المنتظرة لـ مرتكبي واقعة طفل شبرا الخيمةالمستشار إسماعيل بركة

وكشف المستشار إسماعيل بركة في تصريح خاص لـ «الأسبوع» العقوبة القانونية المنتظرة لـ مرتكبي واقعة قتل طفل شبرا الخيمة، موضحا: «الجريمة تعتبر قتل عمد مع توافر الظروف المشددة لـ سبق الإصرار والترصد، وتصل عقوبتها إلى الإعدام، فضلا عن أنها ارتبطت بجناية وجنحة خطف واحتجاز طفل وبيع أعضاء بشرية».

اقرأ أيضاًتطبيق «دارك ويب» و5 ملايين جنيه.. كلمة السر في جريمة قتل طفل شبرا الخيمة

الدارك ويب عالم التعذيب وتقطيع الأعضاء البشرية.. جريمة طفل شبرا الخيمة كشفت خفايا الإنترنت المظلم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شبرا الخيمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث شبرا الخيمه حادث شبرا الخيمة جريمة شبرا الخيمة طفل شبرا الخيمة الطفل أحمد بشبرا الخيمة جريمة طفل شبرا طفل شبرا مقتل طفل شبرا الخيمة أحشاء طفل شبرا الخيمة قضية طفل شبرا الخيمة مقتل الطفل شبرا الأعضاء البشریة

إقرأ أيضاً:

التحديات القانونية في منازعات العمل العُمانية

تُشكّل المنازعات العمالية أحد أبرز جوانب العلاقة التعاقدية في سوق العمل العماني، ويقوم الباحث القانوني بدور أساسي في تسويتها، وتقديم التوجيه السليم للمراجعين، ومن خلال عملي اليومي في قسم تسوية المنازعات العمالية، لاحظت تكرار بعض الإشكاليات التي تنمّ عن غياب الوعي القانوني، وارتباك في الإجراءات، بل وتعدٍّ أحيانًا على حقوق العامل أو صاحب العمل، ويهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على أبرز تلك التحديات، وتحليلها قانونيًا، وتبيان الجهود التي تُبذل في معالجتها، دعمًا للاستقرار العمالي والعدالة الاجتماعية.

أولًا: استفسار المراجعين من جهات غير مختصة قانونيًا (مكاتب سند)

من أبرز التحديات أن عددًا كبيرًا من العمال وأصحاب العمل يلجأون إلى مكاتب «سند» للحصول على استشارات قانونية تتعلق بشكاواهم العمالية، ورغم أهمية هذه المكاتب في تقديم خدمات إدارية، فإنها غير مختصة قانونًا بإبداء الرأي القانوني في منازعات العمل، وينتج عن هذه الاستشارات الخاطئة إرباك للمراجعين، وتقديم شكاوى مبنية على معلومات مغلوطة.

المادة (84) من قانون العمل العُماني تنصّ على اختصاص الجهات القضائية والإدارية المخولة قانونًا بالنظر في منازعات العمل، ولا تتضمن مكاتب سند ضمن تلك الجهات.

وجهودنا هنا تتمثل في إعادة توجيه المراجعين، وشرح اختصاصات كل جهة، مع تصحيح المفاهيم المغلوطة قبل الشروع في الإجراءات الرسمية، بما يحفظ وقتهم وحقوقهم.

ثانيًا: الخلط بين الاستقالة وإنهاء الخدمة

الكثير من العمال يجهلون الفرق الجوهري بين الاستقالة (إرادة العامل) وإنهاء الخدمة (إرادة صاحب العمل أو سبب قانوني)، ويظنون أن النتيجة واحدة، بينما لكل إجراء آثاره القانونية وحقوق مختلفة.

الاستقالة: تكون بإرادة العامل، ويجب أن تكون مكتوبة، ويخضع لشرط الإشعار المسبق المنصوص عليه في المادة (37) من قانون العمل، ويترتب عليها انتهاء العلاقة دون تعويض.

إنهاء الخدمة: يتم بناءً على قرار من صاحب العمل أو ظروف معينة (مثل الإفلاس، تقليص العمالة، أو مخالفات)، ويخضع لشروط وتعويضات وفقًا للمادة (43)، التي تضمن تعويض العامل متى كان الفصل تعسفيًا أو غير مشروع.

ونحرص على شرح الفرق لكل حالة على حدة، وتوثيق الإجراء الصحيح قانونيًا، حماية للطرف الأضعف غالبًا (العامل)، وتوجيه الشكوى على النحو المناسب.

ثالثًا: اختلاف المسمى الوظيفي

بين بطاقة الإقامة والعقد

تتكرر شكاوى يكون فيها المسمى الوظيفي في بطاقة الإقامة مختلفًا عن العقد الفعلي، أو الوظيفة التي يزاولها العامل على أرض الواقع، هذه الإشكالية تؤدي إلى خداع إداري وتنظيمي سواءً للعامل أو لصاحب العمل، وتؤثر على استحقاقات العامل القانونية.

وفقًا لـلمادة (21) من قانون العمل، يجب أن يتضمن العقد بيانات دقيقة عن المهنة وطبيعة العمل، وفي حال وجود اختلاف، فإن المحكمة تنظر في طبيعة العمل الفعلية.

كما قد يؤدي هذا التضارب إلى مخالفات تتعلق بقانون إقامة الأجانب، مما يجعل العامل في وضع قانوني غير سليم رغم حسن نيته.

ونعمل على تقديم النصح للطرف المتضرر بضرورة المطابقة بين الوثائق الرسمية والعقد الفعلي، وتعديل الوضع القانوني.

رابعًا: تسليم جواز السفر للعامل

كثيرًا ما يطالب أصحاب العمل باسترجاع جواز السفر من العامل بعد تقديمه شكوى، بحجة الخوف من هروبه أو مغادرته البلاد. غير أن تسليم الجواز لا يُعد ضمانًا كافيًا قانونيًا.

القانون العُماني يمنع احتجاز جواز السفر من قِبل الغير دون مسوّغ قانوني، ويُعد ذلك مخالفة صريحة لأحكام قانون الجزاء.

ووفقًا للمادة (8) من قانون إقامة الأجانب، فإن مغادرة البلاد تخضع لإجراءات مراقبة الحدود، ولا يمكن للعامل المغادرة إذا كانت عليه شكوى مفتوحة أو أمر منع سفر صادر عن الادعاء العام.

لذا أوضح لأصحاب العمل أن الحل القانوني يكمن في تقديم طلب منع سفر رسمي للجهات المختصة، وليس بالاحتفاظ بجواز العامل.

خامسًا: شكاوى المحامين ضد مكاتب المحاماة بسبب الأجور من القضايا المتكررة مؤخرًا، شكاوى المحامين الشباب ضد مكاتب المحاماة التي يعملون بها، بسبب عدم دفع الأجور بانتظام أو تقليل الرواتب بشكل تعسفي.

ورغم أنهم يعملون في المجال القانوني، فإنهم يُعدّون عاملين بأجر وفقًا لتعريف العامل في المادة (1) من قانون العمل.

وقد أرست محكمة الاستئناف بمسقط مبدأ أن علاقة العمل بين المحامي والمكتب يحكمها قانون العمل متى ما ثبت وجود تبعية وأجر، بغض النظر عن صفة المكتب كمؤسسة قانونية.

ويجب السعي لتوثيق عقودهم، وتحليل بيانات رواتبهم، وتوجيه شكاواهم وفقًا لنظام العمل، لضمان حصولهم على كامل حقوقهم.

الاستقدام غير القانوني

للقوى العاملة المنزلية خطر قانوني ومجتمعي:

من أبرز المشكلات المتكررة في مجال المنازعات العمالية، استقدام بعض المواطنين العُمانيين للعمالة المنزلية من خلال أفراد وليس عبر مكاتب استقدام مرخّصة.

هذا السلوك يُعد مخالفة قانونية ويُعرّض صاحب العمل (الكفيل) لعواقب قانونية جسيمة؛ إذ لا يملك في هذه الحالة أي ضمانات تحفظ حقه، كما تكون العاملة في وضع قانوني هشّ يمكن أن ينقلب على الكفيل لاحقًا.

وتظهر آثار هذا الخلل بوضوح عند لجوء العاملة المنزلية إلى الجهات المختصة للمطالبة بحقوقها، حيث تسجّل شكاوى تفيد بتعرضها للإساءة أو عدم استلام الأجور أو العمل خارج الشروط المتفق عليها شفهيًا، مما يُربك وضع الكفيل الذي لا يملك مستندات رسمية تُثبت العلاقة التعاقدية أو حتى تفاصيل الاتفاق.

وقد نظّم القانون العُماني هذا الجانب بشكل واضح، حيث نصّت المادة (20) من القرار الوزاري رقم 189/2004 بشأن تنظيم استقدام واستخدام القوى العاملة غير العمانية على:

«لا يجوز لأي شخص طبيعي أو اعتباري استقدام العمال إلا عن طريق مكاتب استقدام القوى العاملة المرخّصة من قبل الوزارة».

كما تؤكد المادة (21) من نفس القرار:

«يتحمّل المكتب مسؤولية ضمان حقوق العامل وصاحب العمل طبقًا للعقد المبرم بين الطرفين، ويلتزم بإعادة العامل في حال وجود مخالفة أو إخلال بالشروط».

وبالتالي، فإن استقدام القوى العاملة المنزلية من خارج الإطار الرسمي لا يعرّض فقط حقوق الكفيل للخطر، بل يفتح المجال أيضًا لاستغلال العاملات وتشويه سمعة سوق العمل في سلطنة عمان.

نُذكّر بضرورة تكثيف الوعي المجتمعي بخطورة هذا الفعل، وتشجيع المواطنين على التعامل فقط مع مكاتب مرخّصة تضمن حقوق الطرفين، إضافة إلى تفعيل الرقابة والتفتيش على ممارسات استقدام القوى العاملة غير النظامية، لما لها من انعكاسات قانونية وإنسانية خطيرة.

إنّ تسوية المنازعات العمالية ليست إجراءً روتينيًا، بل مسؤولية اجتماعية وقانونية تتطلب دقة، وحسن توجيه، ووعيًا قانونيًا مستمرًا، ومن خلال معالجتنا اليومية لهذه القضايا، نبذل جهدًا في تثقيف المراجعين، وبيان حقوقهم، والتصرف كمرجعية قانونية موثوقة، بما يعكس المهنية العالية، ويُسهم في تحقيق العدالة وحماية سوق العمل العُماني.

مقالات مشابهة

  • التحديات القانونية في منازعات العمل العُمانية
  • وسام أبو علي يوجه رسالة لـ آدم كايد صفقة الزمالك المنتظرة
  • قبل صفقة ترامب المنتظرة.. تيك توك تسرح المزيد من موظفي قسم TikTok Shop
  • إجراء 17 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى شرق شبرا الخيمة المركزي
  • النجف.. الإعدام شنقاً لزوجة أب وشقيقها لتعنيف وقتل طفلة
  • مصرع شخص في حريق شقة بالخلفاوي بشبرا
  • مصرع شخص إثر حريق شقة سكنية فى منطقة شبرا
  • العثور على ساق بشرية على شاطئ في اسكتلندا
  • البابا تواضروس: 30 يونيو أنقذت الوطن من طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته
  • لفة فلافل تخلف جريحين وسرقة 15 دراجة نارية جنوبي العراق