أستاذ أدب عبري: أمريكا تبحث عن قناة بديلة لنتنياهو
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري، أن الإدارة الأمريكية تبحث عن قناة بديلة لبنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، وتتحدث عن ضرورة لقاء وزير الخارجية مع رئيس الأركان لجيش الاحتلال منفردًا، موضحًا أن الأمر هذا في العرف الدبلوماسي غير مسبوق بأن يكون هناك مطلب على هذا النحو.
فرج: نتنياهو لا يسعى للسلام وتصريحات بايدن في صالح القضية الفلسطينية (فيديو) عاجل| هيئة البث الإسرائيلية: أغلبية حكومة "نتنياهو" تؤيد صفقة جديدة اقترحتها مصر بدائل نتنياهووأضاف أنور، اليوم السبت، خلال مداخلة ببرنامج “الشرق الأوسط”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بني جانتس تم استقباله بحفاوة في البيت الأبيض في حين أن نتنياهو لم يقابل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلا على هامش الجمعية العامة الأمم المتحدة، وبالتالي هذا إحراج لنتنياهو الذي يبدو متخبطًا.
وأكد أن معسكر لا لنتنياهو يتنامى طوال الوقت لأنه إذا كان نتنياهو يخشى من ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية فهو يخشى أكثر من أن يتهم داخليًا ليس فقط بالتقصير الأمني أو الفشل الأمني بل بإطلاق الأوامر لجيش الاحتلال بإطلاق نار من الدبابات والمروحيات بعد يوم 7 أكتوبر إلى 17 أكتوبر 2023 على مباني بها محتجزون وأسرى، مشيرًا إلى أن نتنياهو كان يريد إنهاء وتصفية العناصر التي دخلت لأراضي الـ48 ما يسمى بغلاف غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأمريكية جيش الاحتلال القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش» يطلقان «منتدى هيلي» في البرازيل
أبوظبي/ وام
أعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.
ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أمريكا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأمريكية اللاتينية: مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات.
وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أمريكا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.
ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.
ويجسد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة؛ إذ يعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أمريكا اللاتينية انطلاقة سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أمريكا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة لا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية.
من جانبه قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية يجسد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».
وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمر لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.
وأضاف أن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية فقط؛ بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.
وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً؛ حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر والاستثمار المستدام، مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.