أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري، أن الإدارة الأمريكية تبحث عن قناة بديلة لبنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، وتتحدث عن ضرورة لقاء وزير الخارجية مع رئيس الأركان لجيش الاحتلال منفردًا، موضحًا أن الأمر هذا في العرف الدبلوماسي غير مسبوق بأن يكون هناك مطلب على هذا النحو.

فرج: نتنياهو لا يسعى للسلام وتصريحات بايدن في صالح القضية الفلسطينية (فيديو) عاجل| هيئة البث الإسرائيلية: أغلبية حكومة "نتنياهو" تؤيد صفقة جديدة اقترحتها مصر بدائل نتنياهو

وأضاف أنور، اليوم السبت، خلال مداخلة ببرنامج “الشرق الأوسط”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بني جانتس تم استقباله بحفاوة في البيت الأبيض في حين أن نتنياهو لم يقابل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلا على هامش الجمعية العامة الأمم المتحدة، وبالتالي هذا إحراج لنتنياهو الذي يبدو متخبطًا.

وأكد أن معسكر لا لنتنياهو يتنامى طوال الوقت لأنه إذا كان نتنياهو يخشى من ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية فهو يخشى أكثر من أن يتهم داخليًا ليس فقط بالتقصير الأمني أو الفشل الأمني بل بإطلاق الأوامر لجيش الاحتلال بإطلاق نار من الدبابات والمروحيات بعد يوم 7 أكتوبر إلى 17 أكتوبر 2023 على مباني بها محتجزون وأسرى، مشيرًا إلى أن نتنياهو كان يريد إنهاء وتصفية العناصر التي دخلت لأراضي الـ48 ما يسمى بغلاف غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأمريكية جيش الاحتلال القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية

إقرأ أيضاً:

باراك: ترامب لا يعير أي اهتمام لنتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك -اليوم الجمعة- إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يهتم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإن الحكومة تفرط بالأسرى المحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين.

وقال باراك، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، إن "ترامب لا يعير أي اهتمام لنتنياهو، وإنه لم يتدخل فيما قرر نتنياهو فعله في غزة".

وأردف باراك "ترامب يرى أن إسرائيل لن تحقق شيئا في غزة، لأنها لم تحقق شيئا خلال العام ونصف (منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023)".

واعتبر باراك أن نتنياهو "مهمل" في أداء مهامه، وأنه يواصل الإبادة بالقطاع من أجل بقائه في الحكم.

وأوضح باراك أن "نتنياهو يفرط بالرهائن في غزة من أجل إرضاء المتطرفين في حكومته".

وأضاف "لقد تخلى أيضا عن الجنود الاحتياطيين لمصلحة المتهربين من الخدمة"، في إشارة إلى المتدينين اليهود (الحريديم) الذين يعارضون التجنيد الإجباري.

باراك الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 1999 و2001 اعتبر أن نتنياهو "مهمل في كل مهامه"، وأنه مستمر بالحرب من أجل بقائه في الحكم.

توسع العملية العسكرية

وفي ما يخص التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، يعتقد باراك أنه حتى لو وسّع نتنياهو حملته العسكرية، فذلك سيزيد من عزلة إسرائيل، ويزيد الانتقادات الموجهة لها.

إعلان

وتابع "ربما هذه العزلة ستهدد استقرار اتفاقيات أبراهام وربما لاحقا استقرار اتفاقيات السلام".

وبوساطة إدارة ترامب خلال ولايته الأولى، وقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، في عام 2020 اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أُطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام".

ويأمل ترامب خلال ولايته الجديدة، التي بدأت في 20 يناير/كانون الثاني 2025، أن يستكمل زخم تلك الاتفاقيات.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أن توسيع العملية العسكرية في غزة "حماقة إستراتيجية من الطراز الأول".

وأضاف "لن تحقق هذه العملية نتائج حقيقية، وهناك شك كبير في أنها ستؤدي إلى أي شيء، بل إنها تعرض حياة عدد غير قليل من الرهائن الذين ما زالوا أحياء للخطر الجسيم وربما الموت".

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام إسرائيلي.

وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 378 فلسطينيا، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.

وجاء هذا التصعيد الدموي عقب تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على توسيع عمليات الإبادة في القطاع، وتفعيل خطة عسكرية جديدة تحت اسم "عربات جدعون"، تتضمن حشد مزيد من قوات الاحتياط.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • نابولي يخشى «اللعنة 4» أمام بارما!
  • حماس ردا على خطة نقل الفلسطينيين لليبيا: ملتزمون بأرضنا ولن نقبل بحلول بديلة
  • إعلام عبري: نتنياهو يتراجع عن حضور تنصيب البابا خشية اعتقاله
  • الأمم المتحدة: لدينا خطة جاهزة لإغاثة غزة ولا وقت لطرق بديلة
  • باراك: ترامب لا يعير أي اهتمام لنتنياهو
  • بعد استهداف 3 موانئ.. إعلام عبري: انتهاء الهجمات على اليمن
  • خلاف على سعر قطعة ذهب ينتهي بإطلاق نار
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن منفتحة على خطة بديلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • إعلام عبري: «ستيف ويتكوف» فشل في إقناع «نتنياهو» بإبداء مرونة بمفاوضات غزة
  • إلغاء وزارة الأوقاف.. خالد أبو بكر يقترح استبدالها بهيئة بديلة