أسامة كمال: مصر لن تُحبط من عراقيل وقف إطلاق النار بغزة.. ونهاية نتنياهو تقترب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الجهود المصرية في محاولات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هي جهود حثيثة ومؤلمة، موضحًا أن كل طرف من الأطراف في الصراع له وجهة نظر ومتوقف أمامها ولا يتحرك من أجل الوصول لحل لهذه المشكلة.
وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن مصر تحرك الأمور للأمام وتواصل جهودها لتحقيق والوصول لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن مصر لن تُحبط من العراقيل ولا تُحبط وتعرف الطرفين وتعاملت معهما بشكل إيجابي وسلبي خلال السنوات الماضية.
وأضاف أسامة كمال، أن القناعة لدى المفاوض المصري بأنه سيتم الوصول لنقطة التقاء لحقن دماء الشعب الفلسطيني الذي عانى الأشهر الماضية معاناة كبيرة جدًا.
وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ومعظم القادة يؤيدون المقترح المصري بخصوص صفقة تبادل الأسرى، موضحًا أن نتنياهو هو الذي يرفض المقترح المصري، ولا يريد صفقة تبادل ويضع العراقيل أمام الصفقة، كما أنه يتمنى التخلص من الرهائن حتى لا يشكلوا وسيلة ضغط عليه، ولم يعدوا يمثلون وسيلة ضغط بسبب التطورات الأخيرة.
وتابع: القسوة المفرطة التي استخدمها نتنياهو في غزة كانت لتعقيد المشكلة والصراع وليس من أجل الحل، ونتنياهو عقبه ونهاية الحرب هي نهاية نتنياهو وأكثر من مسئول في إسرائيل، يحاولون تأخير النهاية قدر المستطاع والنهاية أصبحت قريبة، مشيرًا إلى أنه على مدى 8 أشهر تم التأكيد على أن نتنياهو لن يسمح بوقف الحرب لأنه يحل بها مشاكله الشخصية وليس مشاكل إسرائيل، كما أن الحرب هي الأمان له لتجعله مستمرًا في الحكم في إسرائيل.
▶️ شاهد هذا الفيديو
https://www.facebook.com/share/v/6KypVGjrxc2CPnwX/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي اسامة كمال نتنياهو وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أم حماس.. من يعرقل مقترح بايدن لوقف الحرب في غزة؟
دعا زعماء سبع عشرة دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك حركة حماس إلى قبول مقترح إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
معربين عن دعمهم الكامل للخطة المطروحة على الطاولة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
البيان الجديد يؤكد أن الاتفاق سيؤدي إلى إعادة تأهيل غزة وسيقدم ضمانات أمنية لإسرائيل والفلسطينيين، وفرصًا للسلام الدائم لحل الدولتين، كما يأتي في وقت أعلنت فيه واشنطن عن توزيع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لدعم مقترح وقف النار بغزة الذي أعلن عنه بايدن.
فما فرص نجاح مقترح وقف إطلاق النار الذي تدعمه واشنطن؟ وما هي أوراق الضغط الأمريكية على إسرائيل وسط الانقسامات التي ظهرت بين بايدن ونتنياهو بشأن الخطة المطروحة؟