إلهام شاهين عن حضورها حفل ماجدة الرومي: أجمل حفلة حضرتها بأجمل مكان بمصر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حرصت النجمة إلهام شاهين على توجيه رسالة للفنانة ماجدة الرومي بعد حضورها حفل قصر عابدين.
حفل ماجدة الروميونشرت إلهام شاهين عددا من الصور من خلال حسابها الرسمي على موقع فيسبوك ، وكتبت معلقة: “أجمل حفله حضرتها فى أجمل مكان بمصر الجميله العريقه .. قصر عابدين .. مع أجمل و أرقى و أنقى إنسانه . . الفنانه المبدعه التى حلقت بنا فى السماء بصوتها الملائكى و أدائها الرائع و إحساسها الصادق و حبها الكبير لفنها .
وأضافت إلهام شاهين: حبها العظيم لمصر .. و كيف لا و هى مولودة من أم مصريه من بور سعيد .. مصر بلدك ترحب بك يا ماجده . . و إحساسك بعلم مصر و أنتى تنحنى له و تقبليه و تدورى به على المسرح . . إحساس به كل المشاعر الوطنيه الصادقه .. نورتينا و شرفتينا يا غاليه . شكرا ماجده الرومي”.
ماجدة الرومي
وأحيت النجمة اللبنانية ماجدة الرومي إحتفالية ضخمة بمواصفات عالمية داخل قصر عابدين التاريخى وسط آجواء ساحرة ممتزجة بالعراقة وعبق الماضى بحضور لفيف من الوزراء ونجوم الفن والإعلام والشخصيات العامة.
وكانت اكدت الفنانة إلهام شاهين أنها قدمت أكتر من 100 فيلم في السينما المصرية قائلة: "عمري ما فكرت في الاعتزال، ولكن حينما قلت بعد فيلم يوم للستات أنا مش ها أمثل تاني كان قصدي إنى مش ها أمثل إلا دور جديد عليا لأنى قدمت كل الألوان الدرامية في مسيرتي، وبالتالي لابد حينما أقدم شيئا جديدا أن يكون جديدا بالفعل ولا يشبه دور آخر عملته".
إلهام شاهينوأضافت إلهام أثناء استضافتها ببرنامج الراديو بيضحك مع الإعلامية فاطمة مصطفى أنها تفخر بأفلامها التي قدمتها بمشوارها الفني قائلة: "حينما أتعرض لمسيرتي الفنية لا أجد غضاضة حينما أقول أن هناك عمل كان سيئا للغاية، حينما استرجع ذكرياته أغضب أنني وافقت عليه خاصة أنه أساء للموسيقار الكبير بليغ حمدى".
وتابعت: "كنت صغيرة وقتها وخبرتي لم تكن مثل الآن، لذلك أندم على تقديم هذا الفيلم بصورة كبيرة".
من ناحية أخري، تعاقدت النجمة إلهام شاهين، على بطولة الفيلم السينمائي الجديد الذي يحمل اسم " الحب كله"، وهو من إخراج خالد الحجر وإنتاج شريف مندور، ومن المقرر أن تبدأ تصويره قريبًا.
اقرأ أيضًا:
شاهد| إلهام شاهين: "المثليين حُرين في حياتهم وأنا مش ضدهم"
وقامت الفنانة إلهام شاهين، بنشر صورة لها أثناء التوقيع على بطولة الفيلم وعلقت عليه قائلا: مبروك علينا فيلم الحب كله من تأليف سيد فؤاد و إخراج خالد الحجر و إنتاج شريف مندور .. سنبدأ التصوير قريبا .. يارب بالتوفيق .
إلهام شاهين تحتفل بعيد ميلادها
على الجانب الآخراحتفلت الفنانة إلهام شاهين، بعيد ميلادها فى حفل عائلي ضم مجموعة كبيرة من نجوم الفن أصدقائها،وكان من بين الحضور كل من هند صبري ورانيا فريد شوقي ودينا والمنتج محمد فوزي ونرمين الفقي وبوسي.
وكانت قد كشفت الفنانة إلهام شاهين، مؤخرًا عن سبب تألقها خلال الفترة الأخيرة، ونحافتها الملحوظة من خلال منشور على صفحتها الشخصية بموقع الصور الشهير إنستجرام.
إلهام شاهينآخر أعمال إلهام شاهين
يذكر أن آخر أعمال الفنانة إلهام شاهين مسلسل «ألفريدو»، بطولة أحمد فهمى، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين منهم: ندى موسى، إيمان السيد، عمر شرقى، وغيرهم، والعمل مقتبس من كتاب 55 مشكلة حب للدكتور الراحل مصطفى محمود، وأشرف على الكتابة عمرو محمود ياسين، وهو من إخراج عصام نصار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلهام شاهين ماجدة الرومي قصر عابدين فيسبوك مصر الفنانة إلهام شاهین ماجدة الرومی
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع زياد الرحباني
من بلدة المحيدثة بكفيا، في لبنان، خرجت جنازة زياد الرحباني، فكانت التحية الأخيرة له، كما أحبه الناس: بسيطا، صادقا، عابرا للطوائف والانقسامات.
وكان وداع زياد أشبه بمرآة لوطن يفتّش عن ذاته. حضر الجميع: رسميون، فنانون، مثقفون، وناس عاديون. حضروا لا ليشاهدوا، بل ليشاركوا. احتضان شعبي وفني وثقافي من كل الاتجاهات، وكأن لبنان بكامله أراد أن يقول: هذا ابننا.
وكانت فيروز هناك شامخة كأغنياتها، وصامتة. وقفت قرب نعش ابنها كأنها ترتل في قلبها نشيدا قديما. لم تنطق، لأن صوتها معروف حتى في السكوت، ولأن الحزن إذا لفّ بالدانتيل الأسود، يصبح أبديا.
وفي عز لحظة الفقد، بقيت فيروز أيقونة كما عهدها الجميع؛ لم تنكسر، لكنها أوصلت وجعها بلا صوت.
ولم يكن حضورها في وداع زياد الرحباني عاديا، بل هالة صامتة مشبعة بالألم والوقار. كانت مكسوّة بالدانتيل الأسود، لكن وهجها لم يخفت. عيناها تائهتان، وفيهما كل الحب الذي لا يقال، وكل الغصّات التي لا تبكي علنا.
لم تصرخ فيروز ولم تنهار، لم تتكلم، لكن كل من رآها شعر وكأن الزمن توقف أمامها احتراما. كانت راقية، حتى في حزنها وقوية، رغم الانكسار. واقفة، كأنها تلقي آخر ترنيمة بصمت أبدي.
لم يحدق الناس كثيرا في النعش، بل في الأم الواقفة إلى جانبه. فيروز، التي اختبروا حضورها في صوتها لعقود، ووقفوا اليوم أمام حضورها الصامت، وعينها الحزينة.
وبجوارها، كانت ريما الرحباني تهمس بصمت العيون. لم تتكلم، ولم تظهر للكاميرات، كانت بكاملها مع أمها. تتفقد خطواتها، تمسك يدها، تلتفت لها بين لحظة وأخرى كأنها تقول: “كلنا منك، ومنك القوة”.
ملامح ابنتها ريما كانت دامعة، لكنها مشدودة. فيها من صلابة الأب، ومن شغف الأخ، ومن حنان الابنة. كانت ريما الحارسة، المرافقة، والشاهدة على وجعٍ لا يروى بالكلام.