#سواليف

لأول مرة تخرج #مذكرات الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين الخاصة داخل السجن وقبل إعدامه عام 2006، للنور بعد مرور نحو 18 عاما على وفاته.

ونشرت #رغد_صدام_حسين، جزءاً من تلك المذكرات الخاصة بوالدها عبر حسابها الرسمي على منصة (إكس). لافتة إلى أنها ستنشر بقيتها تباعا.

مذكرات صدام حسين التي يسرد فيها التفاصيل الكاملة للأيام التي قضاها في المعتقل الأمريكي بالعراق وحتى إعدامه، لفتت ابنته رغد إلى أنها كانت تعد لنشرها كاملة في كتاب، لكن دور النشر وصلها محاذير بشأن هذا الأمر.

مقالات ذات صلة مجلس جامعة كولومبيا يدعو للتحقيق مع نعمت شفيق لاستدعائها الشرطة  2024/04/28

ونشرت ابنة صدام حسين 40 صورة قالت إنها تمثل “جزء بسيطا جدا” من مذكرات والدها الرئيس الراحل في الأسر.

وبحسب هذه الصور يروي صدام حسين في مذكراته جانبا من وضعه الصحي وقتها والأمراض التي كان يعاني منها.

وسرد تفاصيل كثيرة عن طريقة تعامل الجنود والضباط الأمريكيين معه في #السجن، وروتينه اليومي في الطعام والشراب والخروج لمساحة التريض.

وعلقت رغد صدام حسين بقولها:”كل عام والأمة العربية بخير، الأمة التي طالما كانت الأهم في مسيرتك النضالية، إلا أن الأمة ليست بخير و #العراق ليس بخير يا أبي، فقد تكالبت عليها الأمم، إلا إنني وعدتك أن يكون العراق بخير بإذن الله، واليوم قررت أن أبدأ بنشر جزء صغير من مذكراتك بطريقتي.”

كل عام والأمة العربية بخير، الأمة التي طالما كانت الأهم في مسيرتك النضالية، إلا أن الأمة ليست بخير والعراق ليس بخير يا أبي، فقد تكالبت عليها الأمم، إلا إنني وعدتك أن يكون #العراق بخير بإذن الله، واليوم قررت أن أبدأ بنشر جزء صغير من مذكراتك بطريقتي، لأن دور النشر لديها "محاذير من… pic.twitter.com/aCBVSs66wo

— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) April 27, 2024

وأرجعت سبب ذلك: “لأن دور النشر لديها محاذير من نشرها وسيكون اليوم مهم للكثير من محبيك وحتى غيرهم.”

وتابعت ابنة الرئيس العراقي الراحل:”إليهم نهدي مذكراتك الخاصة التي كتبتها، اثناء وجودك بالمعتقل الأمريكي في العراق. لك يا أبي كل الإجلال والتقدير أيها البطل المقدام، إلى جنات الخلد أيها العلم العالي.”

كما حَوَتْ مذكرات صدام حسين بحسب ما رصدت (وطن) عبر الصور المرفقة لها بتغريدة ابنته رغد، أبياتاً شعرية خاصة يصف فيها الرئيس العراقي الراحل وضعه ووضع البلاد أيام الغزو الأمريكي.

وشملت المذكرات أيضا وصف صدام حسين لبعض معارك المقاومة ضد الغزو الأمريكي، والتي كان يسمع صوتها أثناء تواجده بالساحة الخارجية للسجن ـ فترة المشي ـ المسموح بها.

وتحدث صدام كذلك عن عمليات نقله من السجن لقاعة المحكمة طيلة فترة محاكمته، والتي كانت تتم عبر السيارات وفجأة بدأ يذهب للمحكمة بالطائرة وهو ما جعله يفكر في السبب ويحلل الأمر.
صدام حسين: تعرضت لاعتداء عنيف أثناء اعتقالي

واستنتج صدام أن ذلك جاء لاحتياطات أمنية جراء اشتداد معارك المقاومة ضد الأمريكيين وخوفا من هجماتها.

كما كشف صدام حسين عن تعرضه للفتق بسبب الاعتداء الذي وقع عليه من قبل الأمريكيين في اليوم الأول لاعتقاله.

pic.twitter.com/a1du0l4tuq

— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) April 27, 2024

وكتب ما نصه وفق ما ورد في المذكرات:”عندما سألت الأطباء من أي شيء وسبب يحصل الفتق .. قال الطبيب الأمريكي من حمل ثقل أو إمساك يستوجب الضغط لطرد العضلات.”

وتابع:”ولكنني أخمن أنه ممكن أن يحصل من الشد على البطن، وقد تحملت بطني وبقية أنحاء جسمي شدا قويا نتيجة الضرب الذي قام به الغزاة ضدي في اليوم الأول لاعتقالي.”

ويشار إلى أنه بعد 3 سنوات من اعتقاله عام 2003 ومحاكمته من قبل الغزاة الأمريكيين، نفذ حكم بإعدام صدام حسين في يوم، 30 ديسمبر 2006، والذي وافق عيد الأضحى في هذا العام، وتسبب هذا الحدث وقتها بغضب واسع بين العرب وجدل كبير في ذات الوقت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مذكرات صدام حسين رغد صدام حسين السجن العراق العراق رغد صدام حسین

إقرأ أيضاً:

الرئيس العليمي يطلب من روسيا تزويد اليمن بمنظومة دفاع جوي ويكشف: الحوثيون هددوا بقصف مطاراتنا (شاهد المقابلة كاملة)

طالب الرئيس اليمني رشاد العليمي، من روسيا، تزويد بلاده بمنظومات دفاع جوي، معربا عن تطلعه بأن تلعب موسكو في مجلس الأمن دورا لرفع اليمن من تحت البند السابع الذي يحول دون وصول مثل هذه المنظومة الى اليمن.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إن اليمن بحاجة ماسة إلى منظومات دفاع جوي لحماية المطارات والبنية التحتية المدنية من هجمات جماعة الحوثي المستمرة، غير أن القيود الدولية المفروضة على البلاد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، تعيق تزوّد الحكومة بهذه الأنظمة.

وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" خلال زيارته التي أجراها إلى روسيا، عبّر العليمي عن أمله في أن تلعب موسكو دوراً إيجابياً في هذا الإطار، قائلاً: "نحتاج إلى الدفاع الجوي، روسيا لديها من الأنظمة ما يمكن أن يساعدنا، لكننا تحت الفصل السابع، وهذا يُعقد الأمور"، مضيفاً أن "أي دعم لليمن يجب أن يأخذ في الاعتبار هذه القيود القانونية والدولية".

واستبعد العليمي، وفقا لخبر المقابلة المنشور على موقع القناة، الادعاءات التي تروّج حول وجود دعم روسي للحوثيين، مؤكداً أن "روسيا، بتاريخها ومواقفها، لا يمكن أن تقف مع جماعة عنصرية وثيوقراطية مثل الحوثيين".

وأضاف: "روسيا وقفت مع الجمهورية اليمنية في الستينيات ضد ذات الجماعة التي تدّعي اليوم أحقيتها بالحكم بموجب النسب والسلالة، ولن تكون اليوم في صفهم وهم يحملون ذات الفكر السلالي، الذي يتناقض جذرياً مع قيم روسيا التاريخية في مناهضة النازية والعنصرية".

وشدد العليمي على أن موسكو دعمت القرارات الدولية المتعلقة باليمن، وخصوصاً القرار 2216، وأن مواقفها في مجلس الأمن أثبتت أنها تتعامل وفق مصالحها الاستراتيجية بعيداً عن الاصطفافات الطائفية، مشيراً إلى أن "موسكو حريصة على علاقتها مع دول الخليج، وتفهم جيداً أن الحوثيين يشكلون ذراعاً عسكرية لمشروع إيراني توسعي في المنطقة".

وفي سياق حديثه عن عرقلة الحوثيين للعمليات الإنسانية والمدنية، كشف العليمي تفاصيل لافتة تتعلق بأزمة وقعت خلال موسم الحج العام الماضي، حين حاولت الحكومة الشرعية إعادة حجاج يمنيين من جدة إلى صنعاء، عبر طائرات خاصة تم استئجارها خصيصاً لهذا الغرض.

وقال إن الحكومة أرسلت ثلاث طائرات إلى مطار صنعاء، لكن الحوثيين احتجزوها هناك، رغم تحذيرات من خطر استهداف إسرائيلي متوقع.

وأوضح: "قلنا لهم دعونا نُخرج الطائرات إلى عدن أو حضرموت أو حتى إلى سلطنة عمان، فقط حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، لكنهم رفضوا، فجاءت الضربات الإسرائيلية وأحرقت الطائرات الثلاث في أرض المطار"، مضيفاً أن طائرة رابعة أُرسلت بعد أيام، وتم تدميرها لاحقاً بنفس الطريقة بسبب الإصرار الحوثي على تعطيل أي نشاط لا يخضع لسيطرتهم الكاملة.

ورداً على سؤال حول فرص السلام مع الحوثيين، قال العليمي إن مجلس القيادة الرئاسي وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات لا يزالان متمسكين بخيار الحل السياسي، غير أن كل المحاولات – بما في ذلك خارطة الطريق التي ترعاها الرياض – اصطدمت بجدار رفض حوثي صلب، نتيجة "عقيدة الجماعة الرافضة لفكرة الدولة والمواطنة".

وتابع: "الحوثيون لا يؤمنون بالشراكة، ولا يعترفون بالسلام. هم جماعة ترى نفسها مصطفاة من الله لحكم اليمن، وبالتالي لا يمكن أن تقبل بانتخابات أو شراكة سياسية أو تداول سلمي للسلطة"، مشدداً على أن هذا الفكر "السلالي الطائفي لا يمكن أن يقبل به اليمنيون الذين ثاروا من أجل دولة جمهورية ومواطنة متساوية".

وتطرق العليمي إلى تصاعد الأنشطة الحوثية في البحر الأحمر، قائلاً إن الجماعة تستغل شعار دعم غزة من أجل تمرير أجندتها التوسعية المرتبطة بطهران، مضيفاً: "هم يدّعون أنهم يقصفون إسرائيل، لكن صواريخهم تنفجر في الجو ولا تصل أصلاً، بينما تسببوا في تدمير الموانئ والمطارات والمصانع في اليمن بحجة الدفاع عن القضية الفلسطينية".

وشدد على أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وضد السفن التجارية أثارت قلقاً دولياً واسعاً، وأعادت الجماعة إلى واجهة الاهتمام الأمني العالمي باعتبارها تهديداً للملاحة الدولية.

وفي ما يتعلق بالأداء الداخلي لمجلس القيادة الرئاسي، قال العليمي إن المجلس يعكس تركيبة متوازنة تمثل مختلف الأطياف والمناطق اليمنية من صعدة حتى المهرة، مؤكداً أن الخلافات داخله طبيعية وتُحسم وفق آليات محددة، منها اللجوء إلى صوت الرئيس المرجّح في حال تعادل الأصوات.

وأضاف: "انتقلنا من صراعات داخل الشرعية إلى إطار تمثيلي جامع يتيح العمل المنظم"، مشيراً إلى أن مجلس القيادة يمثل مرحلة انتقالية هدفها نقل البلاد نحو حوار شامل لتحديد شكل الدولة الجديدة، سواء كان اتحادياً أو غير ذلك، بما يتوافق عليه اليمنيون لاحقاً.

وفي سياق الحديث عن القضية الجنوبية، شدد العليمي على أن الدولة اليمنية لا تؤمن بفرض الوحدة بالقوة، ولا بقبول الانفصال بالعنف: "نحن مع حوار وطني شامل يشارك فيه كل اليمنيين بعد استعادة الدولة، يقررون فيه مستقبلهم. لا يمكن فرض الوحدة بالقوة، ولا نقبل بالانفصال بالقوة".

وفي ما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، قال العليمي إن واشنطن دعمت الشرعية اليمنية، لكنه أبدى خيبة أمل من ما وصفه بـ"المد والجزر" في الموقف الأميركي، خاصة خلال فترات سابقة حين تم الضغط على الحكومة للانسحاب من مشارف الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم، ما منح الحوثيين فرصة لإعادة التموضع وتوسيع نفوذهم.

كما انتقد قرار إدارة بايدن المبكر برفع الحوثيين من قائمة الإرهاب، قائلاً إن الجماعة استغلت ذلك لتكثيف هجماتها، قبل أن تضطر الإدارة الأميركية لاحقاً لإعادة تصنيفهم بعد استهدافهم للسفن في البحر الأحمر. وأردف: "الحوثيون لا يفهمون إلا لغة القوة. حين ضربت الولايات المتحدة بعض مخازنهم وقياداتهم توقفوا عن الهجمات فوراً".

واختتم العليمي المقابلة بالتأكيد على أن معركة اليمنيين ليست فقط عسكرية، بل أيضاً سياسية واقتصادية وثقافية، ضد مشروع طائفي توسعي تدعمه إيران عبر جماعة الحوثي.

وقال: "نحن نمثل كل اليمن، من صعدة إلى المهرة، وهم يمثلون أنفسهم، وسنستعيد دولتنا، سلماً أو حرباً، ولن نقبل بالعيش تحت حكم جماعة ترى نفسها فوق الشعب".

وأكد أن المجلس الرئاسي ليس نهاية المطاف، بل محطة مؤقتة نحو عملية سياسية أوسع يشارك فيها جميع اليمنيين لتحديد مستقبلهم ونظامهم السياسي، مشدداً: "نحن مع الدولة، مع الجمهورية، مع المواطنة المتساوية، وهم مع السلالة والولاية والغلبة. ولهذا لا يمكن أن نلتقي".

  

مقالات مشابهة

  • محامو زعيم المعارضة التنزانية المعتقل يتقدّمون بشكوى للأمم المتحدة
  • بايدن يتحدث عن تشخيص إصابته بالسرطان ويحث الأمريكيين على الدفاع عن الديمقراطية
  • الرئيس العليمي يطلب من روسيا تزويد اليمن بمنظومة دفاع جوي ويكشف: الحوثيون هددوا بقصف مطاراتنا (شاهد المقابلة كاملة)
  • حسين الشحات يحتفل بالدوري مع عائلته.. شاهد
  • “مبعوث الرب”.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل
  • سوريا توقع مذكرات مع شركات طاقة عالمية باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار
  • تفاصيل المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة.. وهذا دور الرئيس الأمريكي
  • الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة رامز الخياط: الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم ستحول سوريا من دولة لديها عجز في مجال الطاقة إلى دولة مصدرة لها
  • عشيرة صدام حسين تستعد لانتخابات 2025 وسط انقسام
  • ميسي وسواريز يتألقان في الدوري الأمريكي بأربعة أهداف (شاهد)