استشهاد صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
#سواليف
استشهد #المصوران #الصحفيان إبراهيم وأيمن محمد الغرباوي أثناء تغطيتهـما للمواجهات في مدينة حمد بخان يونس في قطاع #غزة.
وفي وقت سابق، اتهم المكتب الإعلامي في غزة الجيش الإسرائيلي بتعمد #قتل #الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة #طمس_الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.
كما وصفت منظمة “مراسلون بلا حدود” قطاع غزة سابقا بـ”مقبرة الصحفيين”، قائلة إن إسرائيل تتعمد خنق عمل الصحفيين وقتلهم، وممارسة مختلف الطرق لإعاقتهم في الميدان، فضلا عن التهجير و #الحصار ومنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة، وقطع الإنترنت، بالإضافة إلى رسائل التهديدات التي تصلهم.
مقالات ذات صلة مجلس جامعة كولومبيا يدعو للتحقيق مع نعمت شفيق لاستدعائها الشرطة 2024/04/28من جهته، طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أمس الجمعة، السلطات الإسرائيلية “بإنهاء جريمة الإخفاء القسري بحق صحفيين فلسطينيين”، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات “ترتقي إلى الجرائم ضد الإنسانية”.
وقال المنتدى في بيان إنه “يتابع بقلق بالغ جريمة الإخفاء القسري التي يمارسها جيش الاحتلال بحق عدد من الصحفيين الفلسطينيين من بينهم الإعلامي عماد زكريا الإفرنجي (55 عاما) مراسل صحيفة (القدس) بغزة”.
معتبرا أن هذه الخطوة “تندرج ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الصهيونية الصارخة للقوانين والاتفاقيات الدولية، ضمن العدوان الصهيوني المتواصل والشامل على قطاع غزة، بما في ذلك الانتهاكات المتعددة التي يتعرض لها الاعلاميون”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحفيان غزة قتل الصحفيين الحصار
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.