مجلس جامعة كولومبيا يدعو للتحقيق مع نعمت شفيق لاستدعائها الشرطة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
#سواليف
صوت مجلس #جامعة_كولومبيا الأمريكية لصالح قرار يدعو للتحقيق مع إدارة الجامعة، بعد استدعائها الشرطة لطلبة وأساتذة #متضامنين مع #فلسطين عموما و#غزة بشكل خاص، ومنددين بالعدوان الهمجي الإسرائيلي المتواصل ضدها، والذي يقترب من شهره السابع.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز“، أنه تمت الموافقة على القرار بأغلبية 62 صوتا، مقابل رفض 14 وامتناع 3 عن التصويت.
ويتهم القرار إدارة الجامعة بانتهاك البروتوكولات المعمول بها وتقويض الحرية الأكاديمية وانتهاك حقوق الإجراءات القانونية الواجبة لكل من الطلاب والأساتذة، بحسب المصدر نفسه.
وتعرضت رئيسة الجامعة، المصرية الأصل #نعمت_شفيق، لانتقادات كبيرة إثر قرارها الأسبوع الماضي استدعاء #شرطة_نيويورك إلى الحرم الجامعي، والتي قامت باعتقال أكثر من 100 طالب متضامن مع غزة، وكذلك بسبب شهادتها السابقة أمام الكونغرس، والتي اتهمها فيها اساتذة جامعيين بالاستسلام لمطالب الجمهوريين في الكونغرس بشأن حرية التعبير وتأديب الطلاب والأساتذة.
وكانت مجلة “إيكونوميست” اعتبرت في تقرير لها حول الإضطرابات التي اندلعت في الجامعات الأمريكية، أن ما فعلته جامعة كولومبيا من خلال استدعاء الشرطة إلى الحرم الجامعي بأنه عمل كان سيئا أدى إلى ردة فعل سلبية على مستوى الولايات المتحدة.
وقالت “إيكونوميست” إن رؤساء الجامعات وجدوا صعوبة في التعامل مع حرية التعبير في الجامعات وسط التظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبخاصة بعد المحاكمة التي تعرضت لها رؤساء جامعات وأدت إلى استقالة كل من رئيسة جامعة هارفارد وبنسلفانيا.
مقالات ذات صلة معاريف: نتنياهو يخشى صدور مذكرة دولية باعتقاله 2024/04/28وبحسبها فالدرس الذي تعلمه رؤساء الجامعات الأخرى هو الظهور بمظهر المتشدد أمام موجة التظاهرات، ولكن هناك مخاوف من الإفراط في نهج إعادة تصحيح المسار. وكان المحفز للإحتجاجات الأخيرة هي دعوة جامعة كولومبيا في 18 نيسان/أبريل شرطة نيويورك لدخول الحرم الجامعي وتفكيك مخيم احتجاج، حيث اعتقلت الشرطة أكثر من 100 محتج. وكتب جميل جعفر، مدير المركز في الجامعة الذي يتعامل مع الحريات المدنية أن القرار “كان مثيرا للقلق”، مضيفا إنه “لم يكن هناك ما يشير إلينا لخطر اعتصام أو احتجاج”، كسبب لتصعيد الوضع.
وبحسب شرطة نيويورك، فإن المحتجين الذي اعتقلتهم لم يمثلوا خطرا ولم يقاوموا اعتقالهم. وقالت ليلى صليبا التي شاهدت الإعتقالات “كان الأمر مخيفا” و “كل هؤلاء الشرطة الذين تدفقوا في كل مكان وكان بعضهم في كامل عتاده”. وأدى تفكيك المخيم إلى ظهور مخيم احتجاج جديد في ساحة قريبة.
وفي رسالة نشرتها رئيسة الجامعة، المصرية الأصل نعمت مينوش شفيق على موقع الجامعة قالت فيها إنها قررت استدعاء الشرطة بعدما فشلت كل العروض، وأنها طلبت تدخل الشرطة “بسبب القلق الكبير على سلامة حرم جامعة كولومبيا”، إلا أن قرارها أشعل الوضع.
ويقول ديفيد بوزين، استاذ القانون في الجامعة ” المفارقة هي محاولة تهدئة الأمور وتأكيد السيطرة على الحرم الجامعة فقد أطلقت الإدارة هذه العاصفة”.
ونعمت شفيق وشهرتها مينوش، من مواليد عام 1962 في الإسكندرية، وهي مصرية وتحمل أيضا الجنسيتين البريطانية والأمريكية. هي رئيسة جامعة كولومبيا العشرين منذ عام 2023،و كانت قبلها رئيسة كلية لندن للاقتصاد بين العامين 2017-2023. و شغلت منصب نائب محافظ بنك إنكلترا مسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية، وعضوة ببنك إنكلترا في لجنة السياسة النقدية بين العامين 2014-2017. وكانت نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي، بين العامين 2011 -2014.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة كولومبيا متضامنين فلسطين نعمت شفيق شرطة نيويورك جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة: لا بلاغات تحرش وهتك عرض بإحدى الجامعات الخاصة
أعلنت النيابة العامة في بيان لها أن إدارة المركز الإعلامي للنيابة العامة رصدت نشر حساب إلكتروني على تطبيق «إنستغرام» مقطعين مرئيين، ادعى خلالهما أحد الأشخاص وجود وقائع تحرش لفظي وهتك عرض ومحاولة اغتصاب منسوبة إلى أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون بإحدى الجامعات الخاصة، مؤكدًا حصوله على شهادات من بعض الطالبات والخريجات، ومطالبًا من تعرض لمثل تلك الاعتداءات بالتواصل معه، مضيفًا تعمده إثارة تلك القضية إعلاميًا بدلًا من التواصل مع إدارة الجامعة، التي وصفها بأنها تهدف إلى الربح، ومنوهًا بتواصل إدارة الجامعة معه لإخطاره بشروعها في مباشرة التحقيقات فور ورود البلاغات إليها.
ونظرًا لأهمية وخطورة تلك الادعاءات،
فقد أمر المستشار النائب العام باستباق الإجراءات وسرعة التعامل الفوري معها؛ فباشرت نيابة استئناف القاهرة التحقيقات، واستهلتها بسؤال عميد كلية القانون بتلك الجامعة، وأحد أعضاء هيئة التدريس بها، ومدير أمن الجامعة، فشهدوا بعدم تلقيهم أية بلاغات تتعلق بما حوته المقاطع المرئية من أخبار، وبأن إدارة الجامعة قد طالبت ناشر تلك المقاطع رسميًا –وهو أحد خريجي الكلية والمقيم خارج البلاد– بتقديم ما لديه من معلومات وأدلة بشأن ادعاءاته، إلا أنه لم يقدم سوى شكوى تحوي أقوالًا مرسلة ومجهلة عن وقائع غير محددة، وقام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما وجهت إدارة الجامعة رسالة رسمية لكافة طلابها وأعضاء هيئة التدريس بها، لحثهم على التقدم بأية معلومات أو شكاوى متعلقة بما تم نشره، وذلك في سرية تامة، إلا أنه لم يتقدم أحد، فبادرت إدارة الجامعة بالإبلاغ ضد الناشر سالف الذكر؛ لنشره وإذاعته تلك الأخبار الكاذبة بقصد التشهير بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس بها.
هذا، وقد استمعت النيابة العامة إلى شهادة أحد أعضاء هيئة التدريس، الذي تقدم بشكوى بشأن واقعة قذفه عبر تلك المنشورات، فضلا عن استماعها إلى شهادة إحدى خريجات الكلية، التي تبين من مطالعة الأوراق أن لديها معلومات قد تفيد التحقيق، فشهدت بأنها لم تتعرض لأية وقائع مما أثيرت، وأنها استقت معلوماتها من ناشر تلك المقاطع المرئية. ولم تتقدم حتى تاريخه أية مجني عليها بشكوى أمام النيابة العامة، وجارٍ استكمال التحقيقات وصولًا إلى حقيقة الواقعة.
وتدعو النيابة العامة كل من لديه أية أدلة أو معلومات حول تلك الواقعة إلى التقدم مباشرة إليها، ضمانًا لسير الإجراءات القانونية في إطارها الصحيح، وحفظًا للحقوق، وكفالة للسرية والجدية التي تتطلبها مثل هذه القضايا. وتؤكد النيابة العامة أن البيانات الشخصية للمجني عليهن في مثل هذه القضايا محاطة بالسرية المطلقة، وذلك بموجب أحكام القانون.