مهلة أخيرة من طارق مصطفى لإدارة اولمبيك آسفي قبل اللجوء للفيفا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قرر المدرب المصري طارق مصطفى منح مهلة أخيرة لناديه السابق، أولمبيك آسفي المغربي، لتسديد مستحقاته المالية المستحقة، والتي تتجاوز 133 ألف دولار، قبل أن يتخذ إجراءات قانونية باللجوء لاتحاد الكرة المغربي أو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
مهلة أخيرة من طارق مصطفى لإدارة اولمبيك آسفي قبل اللجوء للفيفاوقال طارق مصطفى في تصريحات صحفية: "حتى الآن، لم يتم تسوية وضعيتي المالية، على الرغم من الوعود التي تلقيتها من رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة".
وأضاف: "كنت قد تفهمت في السابق الوضع المالي الصعب للفريق، وظروف رئيسه التي يعرفها الجميع، بالإضافة إلى العلاقات الجيدة التي تربطني بنادي آسفي. ولكن لم يحدث أي تقدم في حل المشكلة".
وأشار المدرب إلى أنه سيزور المغرب قريبًا للمشاركة في دورة تدريبية، معربًا عن أمله في حل هذا الإشكال بسرعة وتقدير جهوده والصورة الإيجابية التي تركها بعد تحقيق نتائج مميزة مع الفريق.
وأوضح المدرب الحالي للبنك الأهلي المصري: "آمل أن تُحل هذه المشكلة قبل أن أضطر إلى اتخاذ إجراءات أخرى، تقديرًا لمدينة آسفي وجماهيرها، ولما استقبلوني به من تقدير وترحيب".
وأكد طارق مصطفى أن احترامه لنادي أولمبيك آسفي وذكرياته الجيدة معه، هما السبب وراء رغبته في حل المشكلة وديًا، ولكنه سيضطر لاتخاذ إجراءات أخرى في حال عدم تسوية مستحقاته المالية قريبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق مصطفى طارق مصطفى أولمبيك آسفي الدوري المغربي طارق مصطفى
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
تحدث الدكتور مجدي علام، خبير بيئي، عن أسباب حرائق قرية برخيل بمحافظة سوهاج، موضحا أن كل تجمع لمخلفات القمامة دون إعادة تدوير يتحول إلى مصدر حريق، وهو أمر طبيعي ويحدث باستمرار.
وأوضح علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن بقايا النخيل وقصب السكر والأشجار تُعد مادة خادمة للحرائق، حيث تتحول إلى حالة من التخمر عند وضع المياه عليها، وينتج عن ذلك غاز الميثان، الذي يشتعل تلقائيًا بمجرد تعرضه للهواء، دون الحاجة إلى مصدر نار مباشر، مؤكدًا أن هذا الاشتعال الذاتي يشكل خطرًا كبيرًا.
وأشار مجدي علام، إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في مخلفات القمامة وبقايا المحاصيل الزراعية، مشددًا على ضرورة التخلص منها بشكل سليم، من خلال وضع الأشجار وبقايا المحاصيل على جانبي الترع.
ودعا علام المتخصصين في المجالس المحلية بالقرى إلى تحمل مسؤوليتهم في التخلص من بقايا الأشجار بشكل منظم، مطالبًا وزارة الري بالتعاون مع وزارة الزراعة في توعية المواطنين والمزارعين بكيفية التخلص الصحيح من تلك المخلفات، والعمل على إعادة تدويرها للحد من خطر الاشتعال الذاتي.