واشنطن بوست: الولايات المتحدة تسير نحو السقوط ومن غير المرجح أن تتعافى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
سرايا - كشفت تقارير صادرة عن مؤسسات بحثية أن الولايات المتحدة تواجه فترة من التراجع من غير المرجح أن تتعافى منه بسبب الافتقار إلى فهم مشترك للمشكلة وسبل حلها.
وقال الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد إغناتيوس، استنادا إلى تقرير جديد صادر عن مؤسسة "راند" البحثية، إن "الولايات المتحدة ربما تقترب من انحدار لم يتعافَ منه سوى القليل من القوى العظمى"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ليس لديها حتى الآن فهم مشترك للمشكلة وكيفية حلها".
وأشار الكاتب إلى أن القدرة التنافسية للولايات المتحدة مهددة على الصعيدين المحلي والدولي.
كما أوضح إغناتيوس أن الولايات تمر بفترة تراجع، ولم تعد تحظى بالاحترام كقوة من جانب العشرات من البلدان النامية، في ظل المنافسة من جانب الصين.
وقال إن عدد من المشاكل الأخرى يمكن ملاحظتها اليوم مثل تباطؤ نمو الإنتاجية، و"التوتر العسكري المفرط" والاستقطابات في النظام السياسي في الولايات المتحدة.
وأشار الكاتب إلى أنه إذا لم يتمكن الأمريكيون من العثور على قادة جدد والاتفاق على حلول تناسب الجميع، فسوف تنهار الولايات المتحدة، وسوف تدخل في "دوامة هبوطية"، حيث نادرا ما تمكنت القوى العظمى في الماضي من عكس هذا الاتجاه أي من إعادة الصعود.
وفي ظل الوضع السياسي الداخلي المتوتر وحالة الاستقطاب التي تمر بها الولايات المتحدة، والمنافسة الشديدة التي تواجهها من قبل الصين، وكذلك أزمة الإنفاق الحكومي التي باتت تكرر، تجاوز إجمالي الدين الأمريكي للحكومة الفيدرالية 34 تريليون دولار، وهو رقم قياسي ينذر بالتحديات السياسية والاقتصادية التي ستواجهها الإدارة الأمريكية في الأعوام المقبلة.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وينشر صورا لهإقرأ أيضاً : رويترز: مذكرة أميركية تشير إلى انتهاكات "إسرائيلية" محتملة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين