انطلاق دورة التخطيط العمراني والهوية المصرية وروح المعاصرة اليوم بمركز سقارة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ينظم مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، اليوم الأحد، دورة التخطيط العمراني والهوية المصرية وروح المعاصرة، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري.
ويستفيد منها 28 متدرب من إدارات التنسيق الحضاري والهندسة والتخطيط العمراني بالمحافظات، ويتضمن المحتوي التدريبي للدورة مفاهيم ومستويات التخطيط والتنمية العمرانية، ومنهجية إعداد المخططات الاستراتيجية العامة والتفصيلية، والتحديات والقضايا التي تواجهه إعداد المخططات الاستراتيجية، والتعريف بالفرق بين الآثار والتراث والقوانين المنظمة للعمل بها والإدارات المعنية، ومشروع الهوية البصرية لتسويق للهوية المصرية ومبادرات التنسيق الحضاري، ودور الجهاز القومي في الحفاظ علي التراث "المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز"، وحدود وأسس الحفاظ علي المناطق ذات القيمة المتميزة، بالإضافة إلي تعريف دور المحافظات في تعزيز السياحة التراثية، ودور المنظمات الدولية في الحفاظ على التراث الثقافي والمادي، وكيفية احياء الهوية البصرية والطابع العمراني لأقاليم مصر، ومعيار الحفاظ علي الطابع للأحياء بالمدن .
وأكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، ان مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة مستمر في تطبيق سياسات تمكين متدربي الدورات في محافظاتهم عن طريق التنسيق مع قيادات المحافظات، وعقد ورش عمل محلية لهم مع عناصر منظومة العمل المتعلقة بهم في منظومة التدريب وبناء القدرات وترشيح المتميزين منهم لتولي مناصب قيادية بمحفظاتهم، موضحا أنه تم تحديث محتوى كل الحقائب التدريبية التقليدية بما استجد من قوانين وتشريعات وقرارات حكومية ومهام مكلف بها المستهدفين بالتدريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام امنة التنمية المحلية مركز سقارة اليوم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: الفن التشكيلي يعزز الهوية الثقافية من خلال نقلها للأجيال القادمة
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات المعرض الفني الذي نظمته مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة «الفن المستدام وتنمية الإنسان»، وتأتي هذا العام بعنوان «في عيونها» بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
دعم التنمية المستدامةوأكدت القباج على دور الفن التشكيلي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة من خلال تعزيز الهوية الثقافية، إذ يعكس ثقافة المجتمعات وتاريخها، ويسهم في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة، والتمكين الاقتصادي للنساء من خلال الاقتصاد الإبداعي الذي يوفر فرص عمل ومصادر دخل للنساء؛ وتمكنهن من تحقيق استقلال مالي والمساهمة في الاقتصاد المحلي، كما يحقق الفن التشكيلي فرص التعليم والتدريب، وتعليم النساء والفتيات مهارات جديدة، تفتح أبواب جديدة لفرص العمل وتطوير المشاريع الصغيرة بما يحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمرأة، وتدر دخلا يساعد في رفع المستوى الاقتصادي للمرأة وأسرتها.
تعزيز التماسك الاجتماعيوأشارت القباج إلى دور الفن التشكيلي في التوعية بالقضايا الاجتماعية والبيئية وقضايا التنمية المستدامة عبر المعارض الفنية والمشاريع المجتمعية، وبما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتفاهم المتبادل، ويعزز مشاركة النساء، وهذا الدعم يمكن أن يأتي من خلال السياسات الثقافية التي تشجع مشاركة النساء في المعارض الفنية وتوفير التمويل للمشاريع الفنية التي تديرها النساء، وأيضا على الجانب الآخر؛ تؤثر المرأة على الفن التشكيلي من خلال الابتكار والتجديد، إذ تقدم عروضا وأفكارا مبتكرة.
ولفتت إلى أن معارض ديارنا التى تنظمها الوزارة ينعكس هذا في المنتجات التي تقدمها المرأة وتعكس وتستوحى من البيئة والتراث مفرداتها، كونها منتجات صديقة للبيئة، إضافة إلى كونها أداة تعكس قيم الفن والجمال والابتكار.