وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي لتطبيق الهوية البصرية في جميع المحافظات
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
عقدت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، اجتماعًا، اليوم الخميس، مع عدد من القيادات الوزارة لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع الهوية البصرية على مستوى المحافظات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء الذي صدر بناءً على توجيهات القيادة السياسية بتشكيل مجموعة عمل لدراسة مقترح خلق هوية بصرية للمحافظات تسهم في تعميق مفهوم الانتماء الوطني بين المواطنين.
وفي مستهل الاجتماع، أكدت الدكتورة منال عوض أهمية مشروع "الهوية البصرية"، والذي يهدف إلى إبراز القيم الجوهرية الثقافية والتاريخية للمدن والمحافظات، وإضفاء الهوية البصرية على كل الملامح المميزة بمختلف محافظات الجمهورية، وتقديم تجربة متكاملة للتعريف بجوانب المحافظات الثقافية والمعمارية، مشيرة إلي أن مشروع "الهوية البصرية" يستهدف تكوين شخصية بصرية لمصر والدعاية والترويج السياحي لها.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أهمية وضع أسس محددة ومميزة للهوية البصرية لكل محافظة بما يضمن خضوع جميع مشروعات الخطة الاستثمارية داخل المحافظة لهذه الهوية، وبما يعكس رؤية حضارية راقية تتسق مع التطورات العالمية، وتُبرز عراقة الماضي وأصالة الحاضر للدولة المصرية.
كما أوضحت د.منال عوض، إن المحليات تقوم بدور كبير لتطبيق الهوية البصرية بالمحافظات، حيث تم اعتماد منهجية الهوية البصرية من مجلس الوزراء ليتم تطبيقها في جميع المحافظات، علاوة على وضع دليل إرشادي لكل المحافظات فيما يخص الهوية البصرية بالتنسيق مع الجامعات والجهات المختصة بما يضمن الالتزام بهذه الهوية في جميع أعمال تطوير الشوارع والمرافق العامة.
وخلال الاجتماع، ناقشت الدكتورة منال عوض، ضرورة وضع تصورًا كاملًا لجميع مداخل المدن بالمحافظات، ضمن الهوية البصرية التي تعكس تاريخ المحافظات المصرية، كما استمعت وزيرة التنمية المحلية إلى المقترحات الخاصة بالمشروع وعرض النماذج المُعدة بشكل أولى والتي تتضمن اللوجو والإعلانات والمعالم الرئيسية ومداخل المدن والميادين بالمحافظات، بما يساهم في إعداد ملف الهوية البصرية بما يتناسب مع القيم الثقافية والتاريخية والتراثية والسياحية التي تتميز بها كل محافظة.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من أدلة الهوية البصرية التي تم الانتهاء من إعدادها، والتي بلغت حتى الآن 22 دليلاً إرشادياً مع استمرار العمل لاستكمال باقي الأدلة للمحافظات الأخرى، كما تم عرض أولويات المشروعات الاسترشادية المقرر تنفيذها خلال العام المالي 2025 - 2026 للتعبير عن الهوية البصرية للمحافظات، إلى جانب مناقشة الاجتماعات التعريفية التي تنظمها الوزارة مع المسؤولين بالإدارة المحلية لتعزيز الوعي بأهمية المشروع.
وفي ختام الاجتماع، وجهت وزيرة التنمية المحلية بتنظيم برنامج تدريبي موسع بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة بالتنسيق مع برنامج تنمية الصعيد ومشروع الدعم الفني للوزارة، يستهدف مسؤولي ومهندسي إعداد وتنفيذ الهوية البصرية في المحافظات، لرفع كفاءتهم وتعزيز مهاراتهم في تطبيق الهوية البصرية على المشروعات المحلية بصورة جاذبة وفعالة.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور هشام الهلباوي مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، واللواء محمد حسيني مساعد الوزيرة لشئون التنظيم المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والمهندس علاء عبد الفتاح مساعد الوزيرة للتخطيط العمراني والتنمية العمرانية، والدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع التنمية الاستراتيجية والدكتورة نجلاء العادلي رئيس قطاع الإدارة المركزية والتنمية المحلية، للموارد البشرية والمشرف علي التعاون الدولي، والدكتور محمد عفيفي مدير مشروع الدعم الفني للوزارة، والدكتورة شيماء شرف - مهندس بمشروع الدعم الفني.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية: رفع 675 ألف طن تراكمات مخلفات أسفل محور العصار بالقليوبية
«وزيرة التنمية المحلية»: الحكومة لن تتخلى عن سكان الإيجار القديم عند تطبيق القانون
وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود سير العمل في منظومة المراكز التكنولوجية بالمحافظات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموقف التنفيذي الهوية البصرية المحافظات وزيرة التنمية المحلية وزیرة التنمیة المحلیة الهویة البصریة منال عوض
إقرأ أيضاً:
ولاية الحمراء تدشّن الهوية البصرية لفريقها التطوعي في يوم التطوع العُماني
احتفلت ولاية الحمراء مساء أمس بـ يوم التطوع العُماني في فعالية مجتمعية نُظّمت بمنطقة الحبل، تحت رعاية سعادة الشيخ سليمان بن سعيد بن سالم العزري والي الحمراء، بمشاركة فريق الحمراء التطوعي ولجنة الزكاة وجمعية المرأة العُمانية، تأكيدًا لدور الولاية في تعزيز ثقافة التطوع وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي التي تحث عليها "رؤية عُمان 2040".
وأكد سعادة الشيخ رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية أن العمل التطوعي يمثل أحد الأعمدة الأساسية في تعزيز التنمية المحلية وتحقيق الرفاه الاجتماعي، مشيرًا إلى أن مكتب الوالي يحرص على دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تمكين الشباب وتحفّز روح العطاء، معربًا عن تقديره للجهات المنظمة ولجميع المتطوعين على ما يقدمونه من جهود ملموسة لخدمة الولاية.
وجاء تنظيم الاحتفال انسجامًا مع الجهود الوطنية الرامية إلى توسيع مجالات المشاركة المجتمعية وإبراز إسهامات المتطوعين في دعم التنمية المحلية، وتضمّن الحفل تدشين الهوية البصرية الجديدة لفريق الحمراء التطوعي بهدف تطوير أدوات العمل وتعزيز حضوره المؤسسي في خدمة المجتمع.
وقال سليمان الشقصي نائب رئيس الفريق في كلمته: إن الفريق نفّذ خلال الفترة الماضية مبادرات إنسانية كان لها أثر مباشر في مساندة الأسر المستحقة، من بينها مبادرات فك كربة، وقضاء الديون، وتوفير الأضاحي، ودعم الحالات الطارئة، إضافة إلى برامج توعوية واجتماعية بالتعاون مع مؤسسات حكومية وأهلية.
وتضمّن برنامج الاحتفال عروضًا مرئية عكست جهود الفريق والمبادرات التي نُفِّذت خلال العام الجاري، إلى جانب تقديم مسرحية بعنوان «البلاد حيّة» جسّدت قيم التعاون والوفاء والمسؤولية المجتمعية، واستعرضت دور اللجنة الأهلية لتطوير ولاية الحمراء، وجهود المتطوعين في بناء السدود وصيانة البرك المائية في الجبال، بوصفها أحد أشكال العطاء الجماعي المستدام الذي تتفرد به الولاية.
كما شاركت فرق الوفاق الإنشادية بعدد من الوصلات الفنية، وقدّمت فرقة شباب الحمراء للفنون الشعبية لوحات من فن الرزحة تعبيرًا عن ارتباط العمل التطوعي بالهوية الثقافية للولاية. وقدّمت مدارس الحمراء مشاركات مرئية تُظهر مشاريعها التطوعية الطلابية، بما يسهم في غرس قيمة البذل والعطاء في نفوس النشء.
واستعرضت لجنة الزكاة بالولاية من خلال عرض مرئي أهم برامجها الاجتماعية، وجهودها في تحديث بيانات المستحقين، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع جهات حكومية وخاصة لتعزيز التكافل وتحقيق إدارة فاعلة لموارد الزكاة، بما يدعم بناء مجتمع متراحم ومتضامن.
وفي ختام الاحتفال، قام سعادته بتكريم المشاركين والداعمين، والمدارس التي أسهمت في تنفيذ المبادرات التطوعية، تقديرا لعطائهم وتعزيزا لاستمرار العمل التطوعي المؤسسي في مختلف ربوع الولاية