السعف أو الشعانين.. تقام القداسات في الكنائس من الصباح الباكر، وحتى ظهر اليوم بالطقس الفرايحي حتى منتصف الصلاة، ثم اللحن الحزايني، وذلك تماشيا مع احتفال الأقباط اليوم الأحد 28 أبريل بـ«أحد الشعانين»، وذلك وفقاً للتقويم الشرقي.

ماهية السعف الذي يحتفل به الأقباط

يعد أحد الشعانين أو السعف الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة، وتبدأ عقب نهاية الاحتفالات به نهاية ظهر اليوم تبدأ البصخة المقدسة وهي الصلوات التي تقام في الكنيسة أيام أسبوع الآلام حيث تمنع الكنيسة إقامة القداسات ورفع البخور في هذه الأيام.

ويصلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين صباح غدا، وكذلك يترأس أساقفة الكنيسة القداسات في إيبارشيات الكرازة المرقسية، فيما تتوقف هذا العام رحلات الحج المسيحي للأقباط في القدس حيث زيارة الأماكن المقدسة وزيارة قبر المسيح والتبرك من الأماكن المقدسة، والذي يُعرف بـ«حج الأقباط للقدس»، وذلك نظرا لظروف الحرب في غزة والتي بدأت من 7 أكتوبر الماضي.

أحد الشعانين ودخول المسيح إلى أورشليم

ويعتبر أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح إلى أوشليم أي القدس حاليا، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحي، ويسمى أحد الشعانين أو الزيتونة، أو السعف لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه كما كان يتم استقبال الملوك قديما.

أحد الشعانينسبب تسمية أحد الشعانين بهذا الاسم

من ناحية أخرى، يطلق الأقباط على هذا الأحد أحد الشعانين وهي كلمة عبرانية بمعنى «هو شيعة نان»، وتعنى «يا رب خلص»، ومنها تُشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التي استُخدمت في الإنجيل من قبَل الرسل والمبشرين، وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح، كما يطلق عليه أحد الزيتون وأحد السعف.

وتستمر القداسات في الكنائس واحتفالات بأحد الشعانين في الكنيسة حتى ظهر اليوم، وفي نهاية القداس يصلي الكهنة في الكنيسة صلوات طقس التجنيز العام على جميع الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على متوفي خلال أيام أسبوع الآلام إذ تخصصه الكنيسة لإشتراك مع المسيح في آلامه.

اقرأ أيضاًبالسعف والورود.. الأقباط يحتفلون بأحد الشعانين بدير القديسين بمدينة الطود في الأقصر

البابا تواضروس يترأس قداس أحد السعف بالكنسية المرقسية في الإسكندرية

بين احتفالات أحد الشعانين وذكرى مذبحة دير ياسين.. آلام المسيح والشعب الفلسطيني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحد الشعانين البابا تواضروس الثانى البابا تواضروس الثاني الشعانين الكنائس أحد الشعانین

إقرأ أيضاً:

الأب بقطر نسيم يترأس فعاليات الأقباط بكنيسة العذراء في نجع حمادي

ترأس الاب بقطر نسيم، اليوم الأربعاء، الفعاليات الروحية بمناسبة الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد مار جرجس الروماني التابعة للأقباط الأرثوذكس في نجع حمادي.

الكاتدرائية المرقسية تستضيف "درس الكتاب المقدس" الليلة القديس توما السائح.. صاحب الأثر الباقي بالكنيسة القبطية

تضمن اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يوجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام.

آخر مناسبات الكنيسة الأرثوذكسية

احتفلت السبت الماضي الموافق 1 يونيو 24 بشنس وفق التقويم القبطي بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك. 

الخمسين المقدسة في الكنائس القبطية

تعتبرفترة الخمسين المقدسة أيام روحية تعيشها الكنيسة  المصرية،  تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط. 

تروي أسابيع هذه الفترة قصص واحداث مختلفة وتحمل اسماء مختلفة تروي فيها أحداثًا مؤثرة في هذه الأيام ويأتي الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.

تقسم الخمسين المقدسة عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

وفي احتفالية عيدالقيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته إلى خصوصية فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ "أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم أحد طويل"، كانت هذه الكلمات صباح العيد والذي أقيم في ساحة الكاتدرائية المرقسية في العباسية بعد ساعات من صلوات وطقوس العيد.

مقالات مشابهة

  • أبرز فعاليات الأقباط في كنيسة العذراء بالعمرانية غدًا
  • الأعياد السيدية الكبرى.. مناسبات خالدة في ذاكرة الأقباط
  • "من مصر دعوت ابني".. عنوان اجتماع الأقباط بالمرقسية الليلة
  • الأب بقطر نسيم يترأس فعاليات الأقباط بكنيسة العذراء في نجع حمادي
  • البابا تواضروس: بعض الأقباط طلبوا الهجرة خارج البلاد أيام حكم الإخوان
  • كنيسة المسيح أول كنيسة بروتستانتية في القدس
  • القس بيشوي يعقد اجتماع دراسة الكتاب المقدس.. الليلة
  • أبرز فعاليات الأقباط في كنيسة مارجرجس بمصر الجديدة
  • الأنبا إسحق يترأس أنشطة الأقباط في دير القديس يسي بطما.. شاهد
  • ذكرى رحيله.. محطات هامة في حياة القديس البابا يوأنس الثاني