مصر والأردن رفضا التهجير|الرئيس الفلسطيني يحذر من كارثة إنسانية حال اجتياح رفح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض بلاده بشكل قاطع الاعتداء على المدنيين أيا كانت انتماءاتهم، مطالبًا المجتمع الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
جاء ذلك في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، مشددًا على أن الأولوية حاليًا هي وقف القتال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة.
ولفت إلى أن فلسطين لن تقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين خارج إطار وطنهم، موضحًا أن مصر والأردن رفضتا رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين إليهما.
وأشار إلى أن فلسطين تعمل على حل سياسي يجمع غزة والضفة الغربية بدولة فلسطينية، مستقلة، مؤكدًا أن إسرائيل تخطط لاجتياح رفح خلال أيام ونحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتابع قوله "نحذر من اجتياح مدينة رفح وتهجير الفلسطينيين"، داعيًا الولايات المتحدة الأمريكية إلى منع تل أبيب من هذه العملية.
وأكد أن إسرائيل تعتدي على غزة بحجة الانتقام من حماس لكنها تنتقم من الفلسطينيين، مستطردًا أن منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بوريل أقر بأن ما حدث في غزة تخطى أهوال الحرب العالمية الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني عباس المدنيين الأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس تدين اعتراض الاحتلال سفينة مادلين واعتقال النشطاء على متنها وتطالب بإطلاق سراح المتضامنين.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة،أكملت مسارها "بأمان" نحو السواحل الإسرائيلية، مؤكدة أن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم في وقت لاحق.
وزعمت الخارجية في بيان لها أن كمية "ضئيلة" من المساعدات التي كانت على متن السفينة سيتم نقلها إلى القطاع المحاصر عبر ما وصفته بـ"قنوات إنسانية حقيقية"، دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن نوع أو حجم تلك المساعدات أو الجهة التي ستتولى إيصالها.
مصادرة واعتقالات.. وتحذير من اختراق الحصار
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بقيام جيش الاحتلال بمصادرة السفينة واعتقال من كانوا على متنها، في عملية وصفتها جهات دولية وحقوقية بأنها تمثل "قرصنة بحرية" كونها وقعت في المياه الدولية، بعيدًا عن المجال البحري الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين، إن البحرية "تواصلت مع سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية وأصدرت أوامرها لها بتغيير المسار"، مشددة على أن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني".
وزعمت تل أبيب أن أي محاولة لاختراق الحصار تعتبر "خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".