باحث: مظاهرات الطلاب لدعم فلسطين لن تؤثر على تغيير وجهة نظر الحكومات الغربية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال حسين عمر، باحث في الشؤون الدولية، إن المظاهرات التي تجرى الآن في الجامعات الأمريكية، هي مظاهرات آنية، ومشكلة القضية الفلسطينية أنها دائمة، والبحث عن جذور هذه القضية سيأخذنا إلى أن الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية التي جرت منذ احتلال فلسطين وحتى هذه اللحظة في جميع الدول الأوروبية وأمريكا، ولكن هذا لم يؤثر على تغيير التوجه بالداخل الأمريكي أو الأوروبي.
وأضاف «عمر» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه المظاهرات تؤثر قليلا على توجهات الحكومات، ولن تؤثر بشكل استراتيجي على تغيير وجهة نظرها، ومن يرى ذلك لا يرى الواقع بشكل صحيح.
ولفت أن الموضوع الاقتصادي ورفاهية الشعوب بالداخل الأوروبي والأمريكي هي من تؤثر على الانتخابات أو على سير من يتم انتخابه، والنظر بالديمقراطية هي نظرة نسبية، فالديمقراطيات الأوروبية والأمريكية صنعت وأسست لصالح الأنظمة الحاكمة، لكن تم تدجين الشعوب في هذه الدول بالشكل الذي يلائم منطق تلك السلطات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
البلاد- مكة المكرمة
أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة بدولة فلسطين، أن استضافة المملكة لهم لأداء مناسك الحج تعد من أعظم الأعمال وأجلها، لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت الحاجة الفلسطينية كفا عبدالله: “إن هذه الاستضافة بلسم لأرواحنا وضماد لجروحنا وحلم تحقق بفضل الله”، بعد استشهاد ابنها وحفيدها، مقدمةً شكرها للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لتسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر واطمئنان.
من جانبها، أشادت الحاجة أم محمد، بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قدمت لهم من وصولهم إلى بلاد الحرمين لأداء مناسك الشعيرة العظيمة، مبينةً أن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم، معربةً عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتيسير وتوفير جميع الخدمات لهم.
فيما عبرت الحاجة أم عبدالله عن سعادتها لقدومها لحج هذا العام، مشيدةً بالخدمات النوعية التي قدمت لها منذ أن وطأت أقدامهم المملكة ووصولًا لمقر الاستضافة بمكة المكرمة, وأن هذه الاستضافة تجسد حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.