لمواجهة المشككين في الدين الإسلامي.. الأزهر يستأنف خطته العلمية بعد شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
استأنف الجامع الأزهر ، خطته العلمية عقب شهر رمضان المبارك بشرح كتب التراث الإسلامي، حيث يستهدف شرح أكثر من ٦٠ كتابا طوال أيام الأسبوع، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبمتابعة مستمرة من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر ، والدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وقال د. عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ان برنامج "شرح كتب التراث" يضم ٣٤ كتابًا، تُشْرَحُ على مدار الأسبوع، في العلوم العربية والشرعية، من تفسير وحديث وفقه وأصوله ونحو وصرف وبلاغة ونقد أدبي وتصوف وعقيدة وقراءات وتجويد، ومن المستهدف زيادة هذه الكتب إلى ٦٠ كتابًا في الأسبوع.
ولفت د. فؤاد، إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وجه بألا يقوم بشرح هذه الكتب في الجامع الأزهر، إلا كبار العلماء، والأساتذة بالأزهر الشريف، حيث يقومون بإلقاء المحاضرات على مدار الأسبوع، ثم يُعْهَدُ بها إلى قسم المونتاج العلمي لمراجعتها، ومنه إلى المونتاج الفني لإعدادها للنشر على قناة الجامع الأزهر باليوتيوب، وصفحة الجامع الأزهر الموثقة بالفيس بوك، بحيث تكون المحاضرات متاحة للجمهور في كل بقاع الأرض في مدة أقصاها يومين من تاريخ إلقاء المحاضرة، حتى يتسنى لمن لا يستطيع الحضور، مشاهدتها في أي وقت.
وأضاف د عودة، أن حضارة أي أمة وازدهارَ علومها، مبنِي في الأساس على تراثها، فالعلوم نتاج أفكار، والعقل البشري تفكير متراكم، وخبرات مجتمعة، يُبنى بعضها على بعض، وتراث الأمة الإسلامية صرح شامخ من النور الذي كانت تستضيء به الدنيا ساعة أن كان العالم غير العربي يتعثر في ظلماته.
وتابع مدير الجامع الأزهر بمناسبة استئناف شرح كتب التراث قائلا: ولما كانت اللغة التراثية والمنهج العلمي في حاجة إلى بيان وشرح في ظل مستحدثات اللغة والعلوم، كان دور الجامع الأزهر الشريف شرح كتب التراث وبيان ما غمض منها لا لنفسه ولكن لتغير مستويات اللغة وتداخل العلوم، وكما يظهر من اسم البرنامج (شرح كتب التراث)، فإنه يهدف إلى إحياء كتب التراث المعتمدة الأصيلة في كل علم من علوم العربية والشريعة، وشرحها شرحًا وافيًا، لكل ما استشكل فهمه، وعزَّ على الناس تفسيره، حتى لا يكونوا عرضةً لكل متهجم على كتب التراث، ملصقًا بها تهمة الرجعية، وعدم مواكبة العصر.
وذكر د. هاني عودة ، أن الحضور متاح للجميع، فيُسْمَحُ بحضور المحاضرات داخل الجامع الأزهر للجمهور رجالا ونساءً، بدون أي شروط، إذ يعتبر برنامج "شرح كتب التراث" بمثابة صمام الأمان أمام كل الهجمات الشرسة على تراثنا القيم، وأزهرنا الشريف، فالإنسان عدو ما يجهل، فإذا اتضح المراد، وانجلى المقصود، أذعن الناس للحق.
وأضاف: ان المشككين في الدين الإسلامي وعلومه، يعتمدون على أن القراءة في زمننا المعاصر صارت شبه نادرة، ومهمتنا بيان هذه الكنوز، واستخراجها، وتقديمها على الوجه اللائق بها؛ حتى تتضح الصورة أمام كل ذي عقل، فلا يصبح فريسة لأي مدلس، أو حاقد، أو حاسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
وجهه كان منور.. والد الأمير النائم يرد على المشككين في الغيبوبة الطويلة
أكد والد "الأمير النائم"، الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أن حادث "الأمير النائم"، لم يكن في لندن كما يقول الكثير، بل كان الحادث في السعودية.
وأضاف والد "الأمير النائم"، خلال مداخلة هاتفية من السعودية، ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن "الأمير النائم"، إذا كان قد توفي منذ 20 عامًا، هل سيظل الوجه بهذا الشكل.
ولفت إلى أن "الأمير النائم"، كان بوجه يشع منه النور، وأن هذا الأمر يؤكد أن هذا فضل من الله، وأن الراحل ظل طوال الفترة الماضية على قيد الحياة، ولذلك نطالب الجميع بعدم نشر أخبار غير صحيحة عن الأمير النائم.
بداية المأساة: لحظة غيّرت مجرى حياة كاملة
في عام 2005، أصيب الأمير الوليد في حادث سيارة خطير أدى إلى تلف حاد في الدماغ، وشخص الأطباء حالته بأنها موت دماغي، مع توقعات بعدم بقائه حيًا لأكثر من أيام، لكن والده رفض رفع الأجهزة الطبية، متمسكًا بالأمل في شفاء ابنه، مؤمنًا بقدرة الله على صنع المعجزات.
وأنه بعد مرور أكثر من 15 عامًا على الغيبوبة، أظهر الأمير الوليد استجابة مثيرة للدهشة، إذ حرّك أصابعه ورفع يده استجابة لتحية سيدة، في فيديو انتشر بشكل واسع وأحيا آمالًا بإمكانية حدوث تحسن، ولكن هذه الاستجابة لم تتطور لاحقًا، حتى إعلان وفاته في يوليو 2025.