سكاي نيوز : الصين.. تُهم الفساد تلاحق جنرالات بأخطر قطاع في الجيش
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الصين تُهم الفساد تلاحق جنرالات بأخطر قطاع في الجيش، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي حسب صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست الصينية التي انفردت بالخبر ونشرته الأحد، فإن الموقوفين عدد من كبار القادة .، والان مشاهدة التفاصيل.
الصين.. تُهم الفساد تلاحق جنرالات بأخطر قطاع في الجيشحسب صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" الصينية التي انفردت بالخبر ونشرته الأحد، فإن الموقوفين عدد من كبار القادة السابقين والحاليين في سلاح الصواريخ التابع للجيش، كما أنهم ذوو نفوذ على الترسانة النووية.
تضيف الصحيفة تفصيلا:
هيئة مكافحة الكسب غير المشروع، وهي لجنة فحص الانضباط، تحقق جنبا إلى جنب مع مكتب التدقيق التابع لها مع لي يوتشاو، القائد الثالث للقوة الصاروخية المنشأة خلال إصلاح شامل للجيش عام 2015، وكذلك مع تشانغ تشن تشونغ، وليو جوانجبين، من نوابه السابقين والحاليين. لم تكن هناك إعلانات عامة عن أي تحقيق مع الجنرالات، لكن يُعتقد أن المحققين احتجزوهم في مكان ما. التحقيق بدأ في وقت ما بعد شهر مارس. لي يوتشاو أكبر جنرال تم الكشف عنه في التحقيق الأخير. "لي" الذي تمت ترقيته إلى اللجنة المركزية للحزب، المكونة من 205 أعضاء، في أكتوبر، أحد أقوى الجنرالات. لعب دورا بارزا في موكب العيد الوطني لعام 2009 للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الجمهورية الشعبية. جميع الجنرالات في القوة الصاروخية كانت لهم سمعة طيبة قبل ترقيتهم، لكن أصبحوا غير أخلاقيين بعد الانتقال إلى المقر الرئيسي في بكين؛ حيث أتيحت لهم فرص أكبر للتعامل مع الشركات ذات الصلة بالدفاع. المقبوض عليهم شاركوا في تطوير الترسانة النووية الصينية بشكل كبير، حيث تم تحديث أنظمة التوصيل الجوية والبرية والبحرية. هناك مخاوف من سلامة جميع الصواريخ النووية الاستراتيجية؛ نظرا لتشعب علاقات المقبوض عليهم. الخلل في هذه المنظومة مخاطره كبيرة؛ لأن القوة الصاروخية عنصر مهم في جهود بكين لتكثيف الضغط العسكري على تايوان.فساد يعطّل منافسة أميركا
بتعبير الخبير الاقتصادي، يوسف التابعي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن حجم الفساد في الصين "مرعب"، والحزب الحاكم هناك يحاول مقاومته بكل الأشكال؛ لأن الرئيس شي جين بينغ، يوقن بأن الفساد سيعطل بلاده عن المنافسة مع الولايات المتحدة وأوروبا.
ومن وسائل المكافحة وجود قوانين رادعة واستحداث قوانين أخرى، خاصة مع حديث تقارير دولية بأن الصين يعطلها كثيرا الفساد الذي ينخر في المؤسسات، وفق التابعي.
يضرب مثلا بأن آخر التحقيقات التي استهدفت الفساد اكتشفت تلاعبا في قطاعات مالية رأس مالها يتجاوز الـ60 تريليون دولار.
وفيما يخص الجيش بشكل خاص، يلفت الباحث الاقتصادي إلى أن الصين تعول على جيشها كثيرا، ويخشى الحزب الحاكم في الصين من عدم جاهزية الجيش إذا كان الجنرالات فاسدين لا يهمهم غير جمع الأموال.
ولهذا، يواصل التابعي، هناك حملات منتظمة تشنها الجهات الرقابية على الجيش، وهذه ليس الحالة الأولى التي يتم فيها التحقيق مع جنرالات، وهناك من تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته.
فساد بتريليون دولار
في تقدير الخبير في الشؤون الصينية، مازن حسن، فإن الحملات التي تستهدف كبار قادة الجيش تؤكد حزم الحزب الحاكم للقضاء على الفساد.
يضيف لـ"سكاي نيوز عربية" أن هناك أرقاما تقول إن حجم الفساد في البلاد تجاوز التريليون دولار.
الفساد يطال مؤسسات أخرى بخلاف الجيش كما ينبه حسن، مشيرا إلى أنه توجد مؤسسات أخرى حقق مديروها أموالا كبيرة من الرشاوى والعمولات، منهم مدير بنك الاستيراد والتصدير، بعد كشف اختلاسه نحو 15 مليون دولار.
كما خفضت الحكومة رواتب كثير من القطاعات التي لم يُستفد منها، معتبرة رواتبها العالية نوعا من أنواع الفساد، كما يقول حسن.
منذ تولي الرئيس الصيني الحكم والجيش أحد الأهداف الرئيسية لحملته الواسعة النطاق لمكافحة الفساد، واستهدفت مئات الآلاف من المسؤولين على جميع المستويات.
كانت بكين تفتخر علنا في وقت ما بأن حربها ضد الفساد أسقطت أكثر من 100 جنرال كبير داخل الجيش.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الصين.. تُهم الفساد تلاحق جنرالات بأخطر قطاع في الجيش وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: التجويع الإسرائيلي لغزة بأخطر مراحله وآثاره تستمر لأجيال
قال مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل أوصلت غزة إلى "أخطر مراحل التجويع" وإن آثار ذلك ستستمر لأجيال، مؤكدا أن ما يحدث في القطاع هو "إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان".
وفي تصريحات للأناضول بشأن المجاعة بقطاع غزة وسط هجمات مكثفة وحصار إسرائيلي خانق، قال فخري إن ما شاهده خلال الأشهر الماضية من الحرب يكشف بوضوح عن مخطط إسرائيل تجاه القطاع.
وأضاف: "خطة إسرائيل كانت دائما إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر والدمار وإيقاع أعلى عدد من القتلى لتحقيق هدفهم الأساسي وهو احتلال غزة بالكامل وضمها".
وتابع: "أعلنت إسرائيل نواياها منذ بداية الحرب بشكل أو بآخر. والوضع يزداد سوءا باستمرار، ونشهد تصعيدا ملموسا وممنهجا في العنف من جانب إسرائيل".
وشدد فخري على أهمية عدم نسيان أن إسرائيل أعلنت نيتها استخدام التجويع كسلاح في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف: "إسرائيل منعت المساعدات الإنسانية تماما، أو قيّدتها أو هاجمت قوافل الإغاثة بشكل متعمد. والآن، ما نشهده هو المرحلة الأخطر من حملة التجويع".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
** كارثة مجتمعية لأجيال
وأشار فخري إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في 1 مارس/ آذار الماضي، أن إسرائيل تعتزم منع دخول أي طعام أو ماء أو إمدادات إلى غزة، موضحا أن هذا الوضع استمر لمدة 80 يوما تقريبا.
وتابع: "فرضت إسرائيل حصارا تاما لمدة 80 يوما تقريبا، ما أدى بشكل مباشر إلى نشوء مجاعة. هذه هي أخطر مرحلة نشهدها حتى الآن".
وقال المقرر الأممي إن القطاع شهد مؤخرا دخول كمية ضئيلة من المساعدات، حيث سمحت إسرائيل بدخول عدد قليل جدا من شاحنات الإغاثة إلى غزة، "لكنها لا تلبي احتياجات السكان".
وشدد على أن "أهم ما يجب تذكره هو أن الأرقام التي لدينا الآن دائما أقل بكثير من الواقع، لأن الصحفيين الدوليين لا يُسمح لهم بالدخول، كما أن عددا محدودا جدا من موظفي الإغاثة يُسمح لهم بالعمل هناك. لذلك نعلم أن الواقع أسوأ بكثير مما يمكننا تخيله".
وأوضح فخري أن "الحصار الكامل الذي فرضته إسرائيل على القطاع أدى إلى زيادة حادة في حالات سوء التغذية بين الأطفال، حيث ارتفعت بنسبة 80 بالمئة في مارس وحده".
وأشار إلى أن أسعار دقيق القمح المستخدم في صناعة الخبز ارتفعت بنسبة 3000 بالمئة منذ فبراير/ شباط الماضي.
وأضاف: "هذه ليست مجرد أرقام. ويجب أن نتذكر أن هذا يعني أن الناس يرون أطفالهم يموتون جوعا بين أيديهم. إنها كارثة مجتمعية ستستمر لأجيال".
وزاد: "حتى لو توقفت القنابل والرصاص اليوم، فإن عدد الأشخاص الذين سيموتون بسبب المرض والجوع سيكون أكبر من عدد الذين قُتلوا بسبب القصف والرصاص. آثار المجاعة وحملة التجويع الإسرائيلية ستستمر لأجيال، سواء من الناحية الجسدية أو من ناحية الصدمة المجتمعية".
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لسكان غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وسمحت إسرائيل في 21 مايو/ أيار، بدخول كميات محدودة من المساعدات قدرها المكتب الإعلامي الحكومي بنحو 87 شاحنة فقط خصصت لمؤسسات دولية وأهلية، في ظل احتياج عام للقطاع قدّره المكتب بنحو 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة.
وبشكل شبه يومي، تدعي وسائل إعلام إسرائيلية بدخول مساعدات لقطاع غزة، الأمر الذي اعتبره مدير عام المكتب الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة في تصريح سابق للأناضول، بأنه حملة "تضليل كاذبة".
وأشار الثوابتة إلى أن المكتب الإعلامي رصد بعد 80 يوما من الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، 58 وفاة بسبب سوء التغذية، و242 حالة أخرى نتيجة نقص الغذاء والدواء معظمهم من كبار السن.
** إبادة جماعية
وقال فخري إن "الكلمات لم تعد كافية لوصف ما يجري في غزة"، مضيفا أن "خبراء حقوق الإنسان المستقلين حذروا منذ بداية الحرب من خطر الإبادة الجماعية، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوعها".
وأضاف: "الجميع يعلم أن ما يحدث هو إبادة جماعية".
وتابع: "كنا من أوائل من كشفوا عن المجاعة إثر حملة التجويع الإسرائيلية، حيث أقرت محكمة العدل الدولية بوجود خطر إبادة جماعية، كما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ومن بين التهم الموجهة إليهما استخدام التجويع كسلاح حرب".
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
وفي تحدي للأعراف الدولية، استبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الانسانية" الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة، الثلاثاء، نقطة توزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة الذي أرجع الفوضى إلى "سوء إدارة الشركة نفسها".
** مقترح لتحرك أممي
المقرر الأممي قال: "في هذه المرحلة، الجميع يدرك أن ما يحدث هو إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب، وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان. ماذا يمكن أن نقول أكثر من ذلك؟! لقد حان وقت التحرك".
وأردف: "آن الأوان ليتوقف السياسيون عن الاكتفاء بالكلمات الجميلة والادعاء بأنهم يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وشدد فخري على أن "الأولوية القصوى الآن هي السماح العاجل بدخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مقترحا أن تقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ"منح تفويض لقوات حفظ السلام لمرافقة قوافل الإغاثة، أو مشاركة أعضاء برلمانات ودبلوماسيين وسياسيين ضمن قوافل المساعدات المدنية للدخول إلى غزة".
وختم المقرر الأممي حديثه للأناضول بالتأكيد على ضرورة السماح "العاجل" بدخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقال: "هذا هو ما يجب أن يحدث، ويجب أن يحدث الآن".
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.