وزيرا خارجية مصر والنرويج يبحثان الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
التقى السيد سامح شكري وزير الخارجية، يوم الأحد الموافق ٢٨ أبريل ٢٠٢٤، بالسيد "إسبن بارث إيدي" وزير خارجية مملكة النرويج، وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تنعقد نسخته لهذا العام بالرياض.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن الوزيرين تناولا بشكل معمق الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المطالبة بوقف إطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وفي هذا السياق، شدد الوزيران على أهمية مواصلة المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء القطاع بالشكل الكافي والمستدام، فضلًا عن استئناف الدول لدعمها لوكالة الأونروا بما يسمح لها بالقيام بالمهام الأساسية المنوطة بها في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المناقشات تطرقت إلى التحركات السياسية والدبلوماسية لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وإنفاذ العضوية الكاملة لفلسطين لدى الأمم المتحدة، باعتبارها خطوة إيجابية على طريق إنفاذ حل الدولتين والوصول إلى التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية. كما تبادل الوزيران الرؤى والتقييمات أيضًا بشأن خطورة الموقف الحالي في قطاع غزة، خاصة مع التحركات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب القطاع. وقد شدد الوزير سامح شكري في هذا الصدد على حتمية التحرك الدولي للضغط على الجانب الإسرائيلي لمنع شن هذه العملية التي لن تسفر إلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية النرويج تثمين بلاده لدور مصر المحوري في التعامل مع الأزمة في غزة بأبعادها المختلفة، لا سيما إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للقطاع، والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وبما يعيد تأكيد دور مصر كركيزة استقرار بالمنطقة. كما أكد عزم بلاده لتعزيز تعاونها مع مصر في الجهود الإنسانية الرامية للتخفيف من الوضع الكارثي في قطاع غزة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيرًا إلى اتفاق الوزيرين على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق خلال الفترة القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة، والحد من تداعياتها الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني المنتدي الاقتصادي المساعدات الإنسانیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الأميركية للتنمية: الأوضاع في غزة أسوأ من أي وقت مضى
قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور إن الأوضاع في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى.
وأوضحت باور في منشور على منصة إكس اليوم الخميس أن الهجمات الإسرائيلية وإغلاق المعابر الحدودية يجعلان توزيع المساعدات صعبا للغاية.
وأضافت "شركاؤنا الذين يعملون في مجال المساعدات الإنسانية في غزة يقولون إن الظروف المعيشية أسوأ من أي وقت مضى".
وأشارت إلى أن وكالتها تتواصل مع حكومات الدول المانحة من أجل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة.
وكانت باور قد أكدت في وقت سابق من هذا الشهر أن إغلاق المعابر وعدم توزيع المساعدات يزيدان التكاليف البشرية الرهيبة لحرب غزة، وتحدثت عن مجاعة تلوح بالأفق لأكثر من نصف سكان شمال قطاع غزة ونحو ربع سكان جنوب القطاع.
ويعاني نحو 700 ألف فلسطيني يعيشون في شمال قطاع غزة من نقص الإمدادات الغذائية نتيجة إغلاق إسرائيل البوابات الحدودية وعدم السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى المناطق الشمالية.
وفي جنوب القطاع تزايدت معاناة مئات آلاف النازحين في ظل إغلاق معبر رفح البري وشن الاحتلال الإسرائيلي هجوما على المنطقة تسبب في استشهاد وإصابة المئات خلال الأيام الماضية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.