تعتزم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تنظيم دورات صيفية طائفية للنساء في محافظة إب (وسط اليمن)، ضمن مساعيها لتطييف كل فئات المجتمع بوسائل واساليب مختلفة.

وقالت مصادر مطلعة في مدينة إب، إن مليشيا الحوثي، شرعت منذ عدة أيام في حملة دعائية لاستقطاب الأمهات وربات البيوت في الدورات الصيفية الطائفية، تحت لافتات مخادعة للتغرير عليهن في استغلال للظروف المعيشية للأسر الفقيرة والترويج عن توزيعهم سلال غذائية للملتحقات بتلك الدورات عند انتهائها.

وتحدثت المصادر عن قيام "زينبيات" (فصيل حوثي نسائي) بالمرور على عشرات المنازل في العديد من الاحياء والتجمعات والاسواق السكنية بمدينة إب في مسعى لاقناع النساء لحضور الدورات الصيفية الحوثية.

وتابعت: قامت "الزينبيات" بتوزيع ملصقات دعائية في أوساط النساء بغرض استقطابهن تحت مسميات تنظيم الدورات المهنية كـ "الخياطة" و"الإسعافات الأولية" إضافة لما اسمتها "ثقافة قرآنية" أي تلقينهن ملازم طائفية لمؤسس الجماعة "حسين الحوثي" وشقيقه "عبدالملك" زعيم المليشيا.

وأضافت المصادر أن قيادة المليشيا انتقت أبرز المشرفات السلاليات الثقافيات وآخريات من "الزينبيات" المؤدلجات طائفياً، وأوكلت إليهم مهمة تنظيم تلك الدورات في أوساط النساء، في مراكزها بعد ان حولت ملحقات بعض المساجد الخاضعة لإدارتها بمدينة إب الى مقرات لتنظيم دوراتها الصيفية الطائفية.

وأشارت المصادر، الى أن الهدف من استهداف الأمهات هو إقناعهن بأهمية إلحاق أبنائهن بجبهات القتال دفاعاً عما تسميه المليشيا «المال والأرض والعرض» ضد «امريكا واسرائيل» في ظل ممانعة ورفض كبير في الالتحاق في صفوفها من ابناء المحافظة التي لاتتواجد حاضنة شعبية لهم فيها.

وحذر حقوقيون، أرباب الأسر والأمهات من مغبة الالتحاق بهذه المراكز الطائفية التي تستهدف لُحمة المجتمع اليمني، وتستغلها المليشيا كمراكز تعبوية لاقناع الأمهات بتسليم فلذات أكبادهن من الأطفال وصغار السن وغسل أدمغتهم بالأفكار الطائفية والمتطرفة، ومن ثم الزج بهم كوقود في حربها العبثية ليعودوا اليها جثث هامدة.

ومنذ الأسبوع الماضي، دشنت مليشيا الحوثي مراكز طائفية عديدة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها لاستقطاب طلاب المدارس خلال العطلة الصيفية، حيث تقوم بتدريس الأفكار الطائفية والمذهبية وتحول طلاب المدارس وصغار السن لقنابل موقوتة لتفخيخ مستقبلهم.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.

وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.

وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • اللواء 444: الإطاحة بآمر مليشيا في غريان
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • الأهرام والمالية يتعاونان لرفع جودة الأداء الحكومي
  • ضبط كيان تعليمي بدون ترخيص بالنصب علي راغبي الدورات المهنية بشبرا الخيمة
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • إلهام شاهين في الحرم المكي تؤدى مناسك العمرة لوالدتها