المستشار المالي للسوداني:موازنة 2024 سترسل قريبا إلى البرلمان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 10:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية مظهر محمد صالح، اليوم الاثنين، الحديث عن عدم الحاجة لإرسال الجداول الخاصة بموازنة 2024 إلى مجلس النواب.وقال صالح، بحسب الوكالة الرسمية، إن “التصريحات التي نسبت الينا وتحدثت عن عدم الحاجة إلى إرسال جداول موازنة 2024 إلى مجلس النواب عارية عن الصحة”.
وأكد أن “جداول الموازنة سترسل من الحكومة إلى مجلس النواب الذي سيقوم بدوره بإجراء تعديلات من دون الحاجة إلى تشريع جديد”.وفي وقت سابق ، أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، أن جداول موازنة 2024 تركز على الإنفاق الاستثماري للمشاريع الجديدة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أمل سلامة: الكوتة خطوة جوهرية لتمكين المرأة وليست مجاملة سياسية
أكدت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن فكرة الكوتة النسائية كانت خطوة جوهرية في طريق تمكين المرأة المصرية، لأنها فتحت الباب أمامها لتكون صوتًا مؤثرًا داخل البرلمان بعد سنوات طويلة من المشاركة المحدودة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اللقاء الذي نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، لمناقشة أوراق السياسات حول الكوتة النسائية ودعم مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية.
وأضافت “سلامة”، أن الأهم من تحقيق النسبة هو ما تقدمه المرأة فعليًا من أداء داخل المجلسين، مشيرة إلى أن تمثيل المرأة في مجلس النواب الحالي وصل إلى 27%، بما يعادل 162 سيدة ما بين منتخبين ومُعينين، وهو رقم غير مسبوق في التاريخ البرلماني المصري، بينما وصلت النسبة في مجلس الشيوخ إلى نحو 14% بعد تعيينات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يعكس إيمان الدولة الحقيقي بدور المرأة في صنع القرار، وليس مجرد التزام دستوري.
وأوضحت النائبة أن الوضع الحالي يعبر عن تطور حقيقي في الفكر المجتمعي، مؤكدة أن ما يتحقق للمرأة اليوم ليس "مجاملة سياسية" بل ثمرة جهد وتمكين حقيقي. وقالت: "الكوتا ليست هدفًا في حد ذاتها، بل وسيلة لتمكين المرأة القادرة والكفء لتكون مؤثرة في الحياة السياسية والعامة"، مشددة على أهمية أن تقدم النائبات نماذج ناجحة تفتح الطريق أمام أجيال جديدة من السيدات.
كما لفتت إلى أن وجود المرأة داخل البرلمان يضيف بُعدًا إنسانيًا وواقعيًا للنقاشات داخل اللجان، مشيرة إلى أن مشاركتها ليست رفاهية بل ضرورة لصنع قرارات أكثر توازنًا وعدالة.
وتحدثت سلامة عن عدد من التحديات التي لا تزال تواجه المرأة في بعض المناطق، موضحة أن تغيير الثقافة المجتمعية يتطلب جهدًا توعويًا مستمرًا، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل للكوادر النسائية الشابة لدخول العمل العام بثقة وكفاءة، مشيرة إلى أهمية دعم المرأة في المحليات باعتبارها البوابة الطبيعية للقيادة السياسية.
وأكدت أن الإعلام له دور كبير في كسر الصورة النمطية عن المرأة وتسليط الضوء على النماذج النسائية الناجحة، مشددة على أن المرحلة الحالية يجب أن تكون مرحلة ما بعد الكوتا، أي مرحلة إثبات الكفاءة والتأثير.
واختتمت النائبة أمل سلامة كلمتها بالتأكيد على أن تمكين المرأة ضرورة وطنية وليس شعارًا، قائلة: "لا يمكن تحقيق تنمية حقيقية من دون مشاركة نصف المجتمع. ما تحقق في السنوات الأخيرة يدعونا للفخر، لكنه أيضًا يلزمنا بمواصلة العمل للحفاظ عليه وتطويره."