ياسر العطا: فترة ما بعد الحرب تأسيسية بدون أي حاضنة سياسية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا، عن فترة تأسيسية لعدة سنوات دون أي حاضنة سياسية تعقب انتصار الجيش على قوات الدعم السريع بحسب رائه.
وقال العطا خلال تفقده مواقع قتالية للجيش بام درمان : إن القوات المسلحة ستتجاوز القوى السياسية خلال مرحلة التأسيس التي تمتد لعدة سنوات، وأضاف “بعد الانتصار القريب جدا، سنعمل فترة تأسيسية لعدة سنوات دون حاضنة أي سياسية و الحاضنة ستكون الشعب السوداني، والمقاومة الشعبية الفتية”.
و تابع بقوله “سنقود تأسيس الدولة على أطر وطنية صحيحة لا للعمالة ولا للارتزاق ولا للعملاء ولا لخونة الأوطان وكل من أخطأ في حق الوطن سيحاسب”.
و اعتبر العطا أن العمليات العسكرية تسير وفق الخطط، وشدد على أنه لا خيار أمامهم سوى الانتصار، وعدم الرضوخ لدول الشر وعرب الشتات بحسب تعبيره.
ودائما ما يصف العطا الإمارات بدولة الشر، و يتهمها بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة والعتاد الحربي وتمويل المقاتلين.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدعي إعادة البرنامج النووي الإيراني "سنوات للوراء"
ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، أن الضربات التي نفذتها تل أبيب وواشنطن ضد إيران أعادت برنامجها النووي "سنوات إلى الوراء"، في تناقض مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي قال مساء الثلاثاء إن بلاده "دمرت" البرنامج.
وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، "دمرنا المشروع النووي الإيراني، وإذا حاول أي أحد إحياءه، فسنعمل على اجتثاث أي محاولة من هذا القبيل، ولن تمتلك إيران أسلحة نووية".
ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، قال في مؤتمر صحفي: "حققنا جميع أهداف العملية كما حدد لنا، بل وأفضل مما توقعنا، وألحقنا ضررا كبيرا بالبرنامج النووي وأرجعناه إلى الوراء لسنوات"، على حد تعبيره.
وأضاف: "أقول ذلك بتواضع، إذ لا يزال من السابق لأوانه الجزم بالنتائج، نحن نحقق وندرس آثار الضربات التي استهدفت النظام (الإيراني) بأكمله، ومكونات البرنامج النووي المختلفة، وأكثر من ذلك"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وادعى ديفرين أن "العملية العسكرية، التي استمرت 12 يوما، حققت إنجازات كبيرة، وألحقت ضررًا بالقدرات العسكرية التي بناها النظام الإيراني على مدى سنوات في إطار خطته لتدمير إسرائيل".
وقال إن جميع مراحل العملية، "من الضربة الافتتاحية وحتى نهايتها، نفذت بتنسيق كامل" بين مختلف فروع الجيش.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: الحادثة الأصعب - الجيش يكشف: هكذا قتل الجنود السبعة في خان يونس 49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران زامير : تركيز المؤسسة العسكرية يعود إلى غزة الآن الأكثر قراءة 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة الأونروا: 45٪ من المستلزمات الأساسية في قطاع غزة نفذت ألمانيا: من غير المقبول موت أشخاص لمحاولتهم الحصول على المساعدات في غزة محدث: 7 شهداء بينهم طفل باستهداف إسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025