دعت وزارة الخارجية الصينية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أسرع وقت ممكن وتعزيز حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بحسب ما أعلنت «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وأضافت الخارجية الصينية، أن الأوضاع في غزة غير إنسانية والأولوية القصوى وقف إطلاق النار بالقطاع.  

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين الخارجية الصينية مؤتمر دولي للسلام القضية الفلسطينية غزة وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ما هي بنود وقف إطلاق النار المحتمل في غزة؟

في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، بعدما أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. فما هي بنود الصفقة المحتملة؟ اعلان

كشفت وكالة "رويترز" عن تفاصيل الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة، والتي تنص على هدنة لمدة 60 يومًا، تتضمن إفراج حركة حماس عن 30 أسيرًا إسرائيليًا من أصل 58، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1,236 أسيرًا فلسطينيًا وتسليم رفات 180 قتيلًا آخر.

وتشمل الخطة التزامًا من الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، بأن تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.

وتتولى إدارة هذه المساعدات كل من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى قنوات أخرى يتم الاتفاق عليها مسبقًا.

كما تنص على توقف الدولة العبرية عن جميع العمليات العسكرية في غزة فور بدء سريان الهدنة، مع إمكانية تمديد وقف إطلاق النار.

في هذا السياق، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مشاورات استمرت ثلاث ساعات لبحث مقترح ويتكوف، ليعلن لاحقًا موافقته عليه، لكنه أكد أن الجيش لن ينسحب من القطاع قبل إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.

Relatedمصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف عنه؟بعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن ساعات حاسمة لمباحثات وقف إطلاق النار.. اتصال جديد بين روبيو ونتنياهو بشأن غزةحماس لم تحسم أمرها بعد

وكانت "رويترز" قد نقلت عن مسؤول فلسطيني قوله إن حماس قد وافقت على المقترح، ومع ذلك، نفت مصادر أخرى حسم هذا الأمر، مشيرة إلى أنه لم يصدر أي قرار رسمي بعد، حيث لا تزال الخطة تخضع للتقييم من قبل الحركة.

ومنذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، تعثرت عدة محاولات للتوصل إلى هدنة. فبينما تشترط إسرائيل نزع سلاح حماس بالكامل وإعادة جميع الأسرى، ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وقد فشل الوسطاء غير مرة في خلق أرضية مشتركة بينهما.

سموتريتش وبن غفير يعارضان الصفقة

من جهة ثانية، يعارض بعض الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين الاتفاق. إذ نقل الإعلام العبري عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله لنتنياهو: "بعد رفض حماس المتكرر لمقترح الصفقة، لم يعد هناك مبرر للاستمرار في التعامل المتهاون مع غزة. لقد أضعنا فرصًا كافية".

كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التقديرات داخل مكتب رئيس الوزراء تشير إلى أن بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد يعارضان الصفقة، لكنهما لن ينسحبا من الائتلاف و لن يسقطان الحكومة. مع ذلك، أفادت تقارير أن سموتريتش "سيتخذ قراره بناءً على محتوى الاتفاق".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الهولندي تبادل الرؤى بشأن الأوضاع في غزة
  • الخارجية التركية ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفًا لإطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا ترغبان بوقف إطلاق النار
  • ما هي بنود وقف إطلاق النار المحتمل في غزة؟
  • تطورات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. بنود التفاوض وأحدث المستجدات
  • صحف عالمية: تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • خطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزة.. وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وتبادل أسرى ومساعدات إنسانية
  • الخارجية الروسية تؤكد ضرورة وجود آليات لضمان عدم تجدد الصراع الأوكراني
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الخارجية تشدد على ضرورة فتح المعابر ووقف تفشي المجاعة في قطاع غزة