دانة غاز توقف الإنتاج مؤقتا بمنشأة "خورمور" في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت شركة دانة غاز، الأحد، أنها أوقفت عملياتها الإنتاجية مؤقتا في منشأة خورمور بإقليم كردستان العراق، بعد تعرضه لما وصفته بـ"اعتداء إرهابي".
وأوضحت الشركة في إفصاح، لسوق أبوظبي للأوراق المالية، أن أحد خزانات حفظ السوائل ضمن مرافق خورمور التابعة لشركة "بيرل بتروليوم" في إقليم كردستان العراق، تعرض لاعتداء إرهابي من قبل طائرة مسيرة الساعة 6:45 من مساء يوم الجمعة الموافق 26 أبريل.
وبحسب ما قالته الشركة، فقد أسفر الاعتداء عن مقتل أربعة من موظفي المقاولين وإصابة ثمانية أخرين بإصابات طفيفة.
وقالت الشركة إنها تقوم باتخاذ كافة الإجراءات التي من شانها أن تخفف من مصاب المتأثرين بهذا الحدث المفجع.
أكدت "دانة غاز" في الإفصاح، أنه على الرغم من عدم وقوع أي أضرار تذكر بالمنشأة، ولكن لضمان سلامة موظفيها والمرافق التشغيلية، فقد تم تعليق العمليات بصورة مؤقتة، كما تم إدخال تغييرات إجرائية.
وأضافت أنها تقوم وشركاؤها بالتنسيق مع سلطات حكومة إقليم كردستان العراق، وعلى أعلى المستويات في دعم الالتزامات المعلنة للسلطات بتقديم الجناة إلى العدالة.
وقالت إنها تعمل أيضا مع السلطات الحكومية لتعزيز الإجراءات الأمنية والدفاعية للسماح باستئناف العمليات الإنتاجية في منشأة خورمور.
وأضافت أنها "تتطلع لاستئناف عمليات الإنتاج في خورمور بمجرد أن يصبح ذلك آمنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانة غاز كردستان العراق العراق طاقة دانة غاز طاقة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من يوم غد الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو دول عدة.
وقالت ماري كري وزيرة البيئة البريطانية "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين".
سيُحظر، اعتبارا من الأحد، بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021.
سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا أميركيا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة.
في عام 2024، كان يتم التخلص من حوالى خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية.
كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية.
وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5,6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024.
وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين".
لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة.
وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52% في عام 2024 إلى 40% في عام 2025.
كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الإيرلندية في إجراءات مشابهة.