جمعة بن مكتوم : رؤية الإمارات المستقبلية عززت من نجاح “الألعاب الخليجية للشباب”
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر.. أن استضافة الإمارات للنسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب، يعزز من رؤيتها المستقبلية بأهمية دعم الرياضة والاهتمام بالموهوبين وبناء جسور التواصل بين الأشقاء في دول الخليج العربي.
وأشاد بدعم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، والذي تحولت رؤيته السديدة إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع تجمع شمل 3500 رياضي ورياضية يتنافسون في 24 رياضة فردية وجماعية، بما يشبه دورة ألعاب أولمبية مصغرة.
وقال رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن أهداف إقامة هذه الدورة تتخطى حسابات المكسب والخسارة إلى أبعد من ذلك، على اعتبار أنها مبادرة تسهم في اكتشاف المواهب الرياضية في أجواء تنافسيه غير معتادة لهذه الفئة العمرية، وتمهد لهم الطريق نحو تحقيق إنجازات مستقبلية أكبر على الصعيدين القاري والدولي.
وأضاف ” توطيد العلاقات بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، والذين يمثلون مستقبل الخليج العربي، هو أحد أهم أهداف إقامة هذه الدورة، خاصة بعد ما رأيناه من ود وتقدير بين جميع أبنائنا في تجمعاتهم ومنافساتهم بما يبشر بمستقبل واعد على مختلف الأصعدة وليس على الجانب الرياضي فحسب”.
وأكد أن إقامة مثل هذه المناسبات الكبرى فرصة للتأكيد على الإمكانات التنظيمية المميزة للكوادر الرياضية الإماراتية الواعدة القادرة على تنظيم كبرى البطولات والفعاليات بتمكن وسلاسة، خاصة في ظل إقامة منافسات لـ24 رياضة مختلفة في توقيت واحد تقريبا وعلى مستوى 5 إمارات في الدولة في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة.
وشدد على أن مخرجات ونتائج هذه الدورة أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن رياضة الإمارات بخير بصفة عامة، وأن جميع الاتحادات الرياضية تملك قواعد من المواهب الواعدة في هذه الفئة السنية ما يضمن لها تحقيق الأهداف المرجوة منها مستقبلاً على مختلف الأصعدة، مع ضرورة توفير مزيد من الدعم والاهتمام الأشمل والأعم الذي يتخطى جهود الاتحادات منفردة.
وأشاد الشيخ جمعة آل مكتوم، باعتماد إقامة منافسات البلياردو في النسخة الأولى للدورة، مؤكداً أن وجودها ضمن قائمة الـ24 رياضة يعزز من قيمتها ويسهم في توسيع رقعة انتشارها على مستوى الخليج العربي، ويسهم في اكتشاف موهوبين جدد ويصقل خبراتهم، ويمكن الاستثمار على نجاحهم المستقبلي.
وقال ” سيكون وجود البلياردو في النسخة الأولى محفزاً على استمرارها في النسخ المقبلة، وفي نفس الوقت يفتح المجال لإضافة السنوكر باعتبارها النصف المكمل لهذه الرياضة”.
وأشار إلى أن اتحاد الإمارات البلياردو والسنوكر حريص على تدعيم قواعده المحلية، ووضع خطط استراتيجية تسهم في الحفاظ على مسيرة الإنجازات التي تحققت طوال السنوات الماضية عبر مجموعة من الأبطال الذين طالما حققوا إنجازات على مختلف الأصعدة العربية والقارية والعالمية، وأسسوا لمنهج نجاح وتفوق يجب على الأجيال المقبلة المضي قدما على دربه.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الخطوات التي تعزز مثل هذه الخطوات الرامية إلى توسيع قاعدة الانتشار في مختلف إمارات الدولة، وجذب عناصر واعدة جديدة، مع الاهتمام بالعنصر النسائي لتكوين منتخب للسيدات، وتدعيم انتشار اللعبة في المراكز والمدارس دعما للمنتخبات الوطنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.