إذا كنت ترغب في السفر حول العالم للسياحة أو البحث عن فرصة عمل، وليس لديك الكثير من المال وتقوم بالكاد بدفع فواتيرك، فلا تيأس! كل ما عليك فعله هو اتخاذ بعض الخطوات التي ستساعدك على السفر بأقل التكاليف او حتى بشكل مجاني. فالسياحة المجانية ليست دعاية خادعة، بل هي حلم يمكن تحقيقه. والأمر ليس سراً، فهناك بعض المواقع أو التطبيقات التي تتيح إقامة مجانية، وأحيانا بأجور، في معظم الوجهات السياحية بالعالم في مقابل تطوع أو عمل بسيط.



العمل في الخارج    موقع "Workway.info" يوفر لزائريه أكثر من 36 ألف مكان للمبيت بين منزل ومزرعة و"هوستل"، وكثير من أنواع المبيت المختلفة، في مقابل أجر يمنحك إياه أصحاب تلك الأماكن نظير مساعدتهم في الزراعة على سبيل المثال.

إقامة للمساعدة    موقع "Helpstay" هو للأعمال غير مدفوعة الأجر، ولكنها أبسط وأقل جهد بالتبعية، ويعرض هذا الموقع بعض الفرص للتطوع في مؤسسات خيرية وتعليمية جيدة، وهي فرصة مناسبة للحصول على منح تدريبية مع شهادات وخبرة. سفر للمتخصصين   موقع "Worldpackers"، المتوفر أيضا بتطبيق عبر الهاتف، يوفر خدمات لأكثر من مليون شخص، لكنه للمتخصصين والمحترفين في مجالات البرمجة وتصميم المواقع والهندسة الزراعية وغيرها من التخصصات المختلفة، فهو لأعمال حقيقية وفرصة تدريب جيدة بخبرة وسفر ممتع في الوقت نفسه. إقامة مجانية مقابل صمتك    موقع "Freelygivenretreats.org" لمحبي التأمل، يوفر الموقع عروضاً لمراكز التأمل التي تستقبل زائريها مجاناً، وعليك قراءة الشروط جيداً، فبعض هذه المراكز للعلاج بالصمت، حيث تطلب الصمت لمدة أسبوع مثلا، أو بعضها يقدم أطعمة نباتية فقط، لذا يجب قراءة كل ما يتعلق بالمركز قبل الانضمام لمثل هذه الأماكن الخلابة في طبيعتها، ولكن إن لم تكن من هواة التأمل على أنواعه فاعتبرها ممنوعة عليك. حجز بطاقة الطيران    بقي شيء واحد تعتبره عقبة في طريقك، وهو حجز بطاقة الطيران، لكن تطبيق "Hitchhiker" يوفر لك بعض المال عن طريق مساعدة أشخاص على شحن حقائبهم معك في مقابل مادي، ولكن عليك التأكد مما ستحمله، حيث يحق لك الاطلاع على محتويات الحقيبة التي ستحملها، ولتضمن ذلك يجب التسجيل في الموقع بتاريخ رحلتك قبل وقت كافٍ حتى تحصل على عروض جيدة للشحن. المصدر: خاص لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من الفشل المستمر في غزة مقابل النجاح أمام إيران

سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على ما وصفته الفشل المستمر في بناء "رواية متسقة" عن الحرب في غزة، مقابل "النجاح" أمام إيران والاستجابة الدولية السريعة ضد النظام في طهران.

وذكر الخبير الإسرائيلي شاي غال في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، إن "الهجوم الجاري على إيران أظهر كيف تحوّلنا في أسبوع واحد من العلامة التجارية الأكثر تآكلا بسبب استمرار الحرب في غزة، إلى خوض مواجهة تحظى بتأييد عالمي ضد نظام معادي".

وتابع غال قائلا: "ألقى هذا الإنجاز أمام إيران الضوء القاسي على الفشل المستمر في ساحة أخرى وهي غزة"، مؤكدا أن الفارق بين الجبهتين ليس الجودة العسكرية أو النوايا الحسنة، إنما مجال الاتصالات والرسائل وإدارة الأزمات الإعلامية الاستراتيجية.

وأوضح أن تل أبيب في غضون أيام قليلة، قدمت وجهين متعارضين، الأول الهجوم على إيران والثاني التعلثم في غزة، رغم أن حماس نفذت هجوم السابع من أكتوبر، وهي نقطة بداية مثالية بالنسبة لإسرائيل من حيث وسائل الإعلام الدولية،



واستدرك: "لكن بعد مرور أكثر من عام ونصف العام حتى ليلة الهجوم على إيران، انهارت الرواية الإسرائيلية بشكل كامل"، مضيفا أن "تل أبيب فشلت في إدارة الأزمة الإعلامية بشأن حربها على غزة، ولم تتبنَ رسالة واضحة، ولم تحدد هدفا استراتيجيا مستداما للتواصل، بل ظهرت عالقة تحت شعار (تدمير حماس)".

وذكر أنه "بسبب صور الأطفال القتلى أمام المستشفيات، اختفت الرسالة الإعلامية، وتراوحت لغة إسرائيل بين الإحراج والاعتذار، وإلقاء اللوم على حماس"، مشيرا إلى أن "وسائل الإعلام الدولية اشتمت رائحة الدم، ما دفع مراسلي شبكات سي إن إن وبي بي سي وصحف لوموند ودير شبيغل لتصوير غزة باعتبارها حرباً ضد المدنيين"، وتل أبيب هي المعتدي الجامح".

ونوه إلى أنه "على صعيد المصطلحات المستخدمة، رفضت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وصف حماس بـ"الإرهابية"، وأوضحت أن تل أبيب فشلت بفرض روايتها الأساسية، لكن السبب الحقيقي وراء هذا الفشل أعمق بكثير، فقد كان زعماء إسرائيل يخشون إخبار الرأي العام بالحقيقة المرة، وهي أنه لا يوجد حل سريع أو نظيف في غزة، بل فضّلوا التلعثم التكتيكي على التعرف الاستراتيجي الواضح، والنتيجة ضربة قوية لشرعيتها في العالم".

وأكد أنه "في خضم هذه الأزمة انفجر حدث قلب الصورة رأساً على عقب، وهي ليلة الهجوم على إيران، حين هاجمت 200 طائرة إسرائيلية مواقع نووية ومقر الحرس الثوري، وفي غضون ساعات، سيطرت تل أبيب بشكل شبه كامل على الرواية الإعلامية، وعاش العالم حالة صدمة، وهذه المرة حوّلته إسرائيل من الصدمة إلى التعاطف، لأنه زعم هذه المرة بشكل مباشر: إن إيران النووية تشكل تهديدا وجوديا، وتحركنا لأنه لم يكن هناك خيار آخر، هذه هي القصة البسيطة والقوية التي يستطيع العالم أجمع أن يفهمها".



وزعم أنه "لم تتمكن وسائل الإعلام الغربية الرائدة الواردة أعلاه تجاهل قوة الرسالة الإسرائيلية، بل توجه الانتقاد للتهديد الإيراني، وليس العدوان الاسرائيلي، حتى صحيفة الغارديان، التي انتقدت إسرائيل بشدة في غزة اعترفت بحذر أنه لا يمكن تجاهل الخطر الإيراني، وهكذا اكتسب مكانة مرموقة في الوعي العام بفضل قصة واضحة وهي أن إيران تشكل خطراً على العالم".

وتساءل الخبير الإسرائيلي: "هذا النجاح الإعلامي في ملف إيران لماذا لم يحصل سابقا في غزة، لماذا لم تجرؤ تل أبيب على قول ما يحتاج لقوله، ربما لأن الاعتراف بأن غزة تشكل تهديداً استراتيجياً طويل الأمد، وليس مجرد مشكلة مسلحين، يتطلب قيادة شجاعة للغاية مستعدة لإخبار حقيقة غير سارة، ليس فقط للجمهور الإسرائيلي، بل للعالم أجمع، لا تبدو الدولة مستعدة للاعتراف بأنه لا يوجد للحرب في غزة حل سريع ومثالي وأخلاقي، وإن القرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في القتال هناك، وكيفية القيام به، هو قرار داخلي حزبي".

وختم قائلا: "التخوف من قول الحقيقة للعالم جعل إسرائيل حجر عثرة في وسائل الإعلام الدولية، وأصبحت غزة مرادفة لفشلها الأخلاقي، فيما أصبحت إيران مثالاً للنجاح الاستراتيجي الاستثنائي، وسيستمر العالم في الحكم على تل أبيب وفقا لروايتين: في إيران نجحت لأنها كانت شجاعة ومركزة، وفي غزة فشلت لأنها كانت خائفة من قول الحقيقة، وهذا ليس مجرد درس في إدارة الأزمات والاتصالات الدولية، بل درس في القيادة، مع أننا في غزة دفعنا ثمناً باهظاً بسبب الخوف من رواية قصة غير مريحة".

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال تجهيز موقع حديقة عامة جديدة شرق حماة
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • إحباط إسرائيلي من الفشل المستمر في غزة مقابل النجاح أمام إيران
  • الشناوي: نحن أبطال أفريقيا.. ونريد الفوز بالبطولة للمرة الثالثة تواليًا
  • موعد مباراة إنتر ميامي وبالميراس في ختام دور المجموعات بمونديال الأندية
  • شاهد بالفيديو.. الفنان محمد الفحيل يفاجئ الجميع ويعلن تضامنه مع المطرب محمد بشير في الحملة التي يقودها ضده شقيقه شريف الفحيل وساخرون: (أنا والغريب على أخوي)
  • هل تُفتح أبواب المترو والحافلات مجانًا غدًا؟ إليك ما أعلنته إسطنبول وأنقرة وإزمير
  • إنزاغي: سنواجه سالزبورغ بالروح ذاتها التي واجهنا بها ريال مدريد
  • هل كانت ابتكارات كأس العالم للأندية جيدة أم سيئة؟
  • كمزار.. مخطط متكامل بمساحة 145 ألف متر مربع يوفر 152 قطعة أرض