"زياد" ضحية السلاح الأبيض والإهمال في المدارس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يستمر مسلسل ممارسة البلطجة وإسالة الدماء ولكن هذه المرة ليست في الشوارع ولكن داخل المدارس، وتزداد الصدمة عندما نعلم أن الحادث وقع في مدرسة ابتدائي.
حيث تعرض زياد خالد الطالب بالمرحلة الخامسة الابتدائي في مدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل في منطقة دار السلام لحادث مأساوي عندما تفاجئ بزميل له يدعى محمد يحمل سلاح أبيض "قطر" وقام بالإعتداء عليه وانتج عن ذلك تشويه وجه الطالب زياد بقطع في الوجه اكثر من 12 سم.
يذكر أن الحادث تم داخل طرقات مبنى المدرسة وأثناء اليوم الدراسي، الذي شهد إهمال وتسيب متعمد وغياب تام للإشراف من جانب عناصر التدريس برئاسة المدير الأستاذ جمال عبدالمعز والمدرسين المختصين.
مدرسة الشهيد عبدالخالق نبيلوعلى الفور توجه والد الطالب زياد إلى المستشفى وأجرى الكشف الطبي على نجله الذي نتج عنه تقرير طبي يفيد بوجود جرح عميق بوجه زياد باستخدام سلاح أبيض ويحتاج علاج اكثر من 21 يوم، ويحتاج إلى عملية جراحية لعلاج التشوه الناتج عن الحادث.
كما توجه والد الطفل زياد إلى قسم شرطة دار السلام ثاني في ميدان المطبعة وأجرى محضر بالواقعة ضد كل من الطفل المعتدي ومدير المدرسة بصفته وشخصه وطاقم الإشراف من المدرسين بالكامل في يوم الحادث.
ولم يكتفي والد زياد بذلك بل قام بإعداد مذكرة شاملة صورة المحضر وصورة من التقرير الطبي وصورة من وجه الطفل وتقدم بها إلى كل من مكتب شكاوى المواطنين بمجلس الوزراء وكذلك وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم لاستكمال الإجراءات الجنائية والقانونية والإدارية ضد المتهمين.
الطالب زياد خالدالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلطجة مدرسة ابتدائي زياد خالد دار السلام
إقرأ أيضاً:
تعرض مروحية تقل الرئيس الإيراني لحادث في أذربايجان الشرقية
وأوضح وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي أنه بعد افتتاح سدين في منطقة شمال غرب البلاد، كان الرئيس عائداً مع بعض المروحيات، واضطرت إحداها لهبوط صعب بسبب الضباب. مضيفا أن مجموعات الإنقاذ المختلفة تحرك نحو المنطقة، ولكن بسبب الضباب والطقس السيئ، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى المنطقة.
وتابع لقد قمنا بالتواصل مع رفاقنا، ولكن نظراً لأن المنطقة معقدة وصعوبة إجراء الاتصالات، نأمل أن تصل فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث عاجلاً وتزودنا بمزيد من المعلومات.
وأضافت وكالة الانباء الرسمية "ارنا" أن فرق الانقاذ وصلت إلى مكان الحادث، وبدأت عمليات البحث. موضحة أن 20 من فريق الامداد والطائرات المسيرة تم ارسالها إلى منطقة الحادث، ولكن بسبب صعوبة العبور في المنطقة والظروف الجبلية والغابات والظروف المناخية غير المناسبة وكثافة الضباب، قد تطول عملية البحث بعد الشيء.
وكانت هذه القافلة تضم 3 مروحيات، حيث وصلت مروحيتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين بسلام إلى وجهتهما. فيما تشير المعلومات إلى أن إمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان كانا على متن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني.
وبدأت فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر والقوات العسكرية وقوات الشرطة المساعدة في عملية واسعة النطاق للعثور على هذه المروحية.
ويقول السكان المحليون إن حالة المروحية لا تزال مجهولة بسبب الأجواء الضبابية في المنطقة. واضطرت هذه المروحية الى الهبوط بسبب سوء الاحوال الجوية شمال أذربايجان الشرقية، وانتقل موكب رئيس الجمهورية الى تبريز مركز المحافظة عبر الطريق البري.