عاجل| وزير الخارجية ونظيره البحريني يبحثان في الرياض جهود وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المصرية، بأن السفير سامح شكري وزير الخارجية التقى اليوم الإثنين، مع معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقِدة في الرياض.
وزير الخارجية يطالب بحل دائم للقضية الفلسطينية لوقف دائرة العنف في المنطقة (فيديو) عاجل| شكري: هناك مقترح مطروح بشأن الوصول لهدنة بغزة.. وعلى الجانبين دراسته
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن المباحثات بين الوزيرين تناولت مسارات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، حيث أكد الوزيران على الاعتزاز بالعلاقات الأخوية الممتدة التي تجمع بين البلدين، وما وصلت إليه مسارات التعاون الثنائي من مستويات متميزة على ضوء حرص قيادتي البلدين لتعزيز مجمل العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين.
وتطرقت مباحثات الوزيرين كذلك لجهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسبل احتواء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، حيث تمَّ التأكيد على مواصلة التنسيق الثنائي، وتحت مظلة العمل العربي المشترك، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، وتحقيق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة، فضلًا عن التحذير من مخاطر قيام إسرائيل بأية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، والرفض الكامل لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية.
وبحثا الجانبين الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين في ١٦ مايو المقبل، وبرنامج عمل القمة والموضوعات والقضايا المقرَّر إدراجها على جدول أعمال قادة ورؤساء الدول العربية، حيث أكد الوزير شكري على ثقته في نجاح الأشقاء في البحرين على قيادة أعمال القمة بكل اقتدار في ظل الظرف الدقيق الراهن الذي تمر به منطقتنا، والوصول لمخرجات ملموسة تخدم تطلعات ومصالح الشعوب العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية سامح شكري الخارجية المصرية قطاع غزة العلاقات الثنائية المنتدي الاقتصادي عملية عسكرية السفير سامح شكري المنتدى الاقتصادي العالمي العمل العربي المشترك العلاقات الأخوية رفح الفلسطينية تهجير الفلسطينيين برنامج عمل
إقرأ أيضاً:
لإفشال جهود نتنياهو: زعيم حزب فرنسا الأبية: يجب الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية
قال زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلانشون، أن على فرنسا الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية لإفشال جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما يجب رفع الحصار عن غزة، وما يحدث في غزة إبادة جماعية وحصار.
وبين ميلانشون، أن بلاده نبهت السلطات الفرنسية إلى مخاطر التوتر في الشرق الأوسط، مضيفًا: "تركوا نتنياهو يفعل ما يحلو له، وأقول له: "إنه لن يخيفنا ولا يمكن السكوت عن الإبادة الجماعية في غزة وعلى فرنسا الآن الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
كما وجه تحية "لشجاعة الناشطين على متن القارب مادلين، لأنهم نجحوا في فضح سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإجرامية.
وأضاف جان لوك ميلانشون، "نخشى ما سيحدث للناشطين الذين كانوا على متن القارب مادلين"، لافتا إلى أن إسرائيل ارتكبت عملية قرصنة في المياه الدولية واعتقلت نائبة أوروبية تتمتع بحصانة"، وفقًا لوكالات.
وأواخر الشهر الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعمه لمؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك، منتصف حزيران/ يونيو الجاري، قائلا إنه سيشكل زخما فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك بجاكرتا، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى البلد الآسيوي.
وحول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، قال ماكرون، إنهم "أدانوا أحداث 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، واعترفوا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
لكنه زعم أن باريس لا تتصرف بـ "ازدواجية معايير" في هذا الخصوص.
وأضاف ماكرون، أن فرنسا ومنذ بداية الحرب على غزة تطالب بوقف إطلاق النار وتسعى من أجل "تحقيق السلام وإيصال المساعدات الإنسانية".
ومضى قائلا: لهذا السبب، نتحرك من أجل إيجاد مسار يمكن أن يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل (...) الحل السياسي وحده القادر اليوم على إعادة إرساء السلام وبنائه على المدى الطويل".
وأوضح ماكرون، أن فرنسا ستنظم مؤتمرا حول غزة في نيويورك، بالتعاون مع السعودية، بهدف إعطاء زخم جديد للاعتراف بدولة فلسطينية.
وأفاد بأن المؤتمر سيعطي زخما في الوقت نفسه "للاعتراف بحق دولة إسرائيل في العيش بسلام وأمان في المنطقة".
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي بشأن "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.
وفي أيار/مايو 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.