وزير الخارجية السعودي يطالب بوقف نار دائم في غزة وليس مؤقت: إسرائيل هي الوحيدة خارج إجماع وقف الحرب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شارك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الاثنين في جلسة بعنوان "الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط"، خلال اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة الرياض.
بلينكن: أمام "حماس" اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن تتخذ الحركة القرار الصحيحوأكد الوزير في بداية حديثه على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة سكان غزة، وحول مفاوضات الأسرى قال: " نحن نؤيد إطلاق سراح جميع الرهائن لكن من الضروري للغاية أن يكون أي وقف لإطلاق النار دائم وليس مؤقتا".
كما أشار إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته في شأن تقرير المصير وهو ما يجب أن يتحقق، وقال: "من خلال تحقيق ذلك يمكننا أن نضمن أن النضال الذي استمر لعقود عديدة سينتهي وسيتيح الكثير من الفرص"، مؤكدا أن الفرص الاقتصادية وفرص التنمية التي يوفرها السلام والأمن والتعاون هائلة.
وشارك إلى جانب بن فرحان في الجلسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وكبيرة الباحثين في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البروفيسورة لين كوك، وأدار الجلسة الكاتب توماس فريدمان.
وقال وزير الخارجية السعودي أن بلاده تعمل مع شركائها على وقف الحرب في غزة وتعزيز جهود حل الدولتين، مضيفا أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة خارج الإجماع الدولي بشأن وقف الحرب في غزة، وأن استمرار الحل العسكري لن يخدم سوى المتطرفين.
وشدد الوزير على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة هامة في مسار تحقيق السلام والاستقرار، وأن تصاعد الصراع الحالي له تبعات كارثية على الفلسطينيين وعلى دول المنطقة.
ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثي في القاهرة، بين مصر وقطر و"حماس"، وفق ما قال مسؤول كبير في الحركة لوكالة "فرانس برس".
ويتوقع أن تقدم حركة "حماس" الاثنين ردها على مقترح للتوصل إلى هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في القطاع المحاصر والمهدد بـ"مجاعة"، تشمل إطلاق سراح رهائن.
وهذا المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات، وعرض المقترح الجديد بعدما أصرت "حماس" في منتصف أبريل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.
وقالت مصادر إن هناك تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، فيما أبلغت تل أبيب القاهرة بأنها "جادة" في اعتزامها الهجوم على رفح وأن المفاوضات الحالية هي الفرصة الأخيرة قبل الهجوم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فيصل المقداد قطاع غزة واشنطن وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عاجل| مصادر: القاهرة لم تجر أي تغيير بوثيقة مقترح وقف النار بين حماس وإسرائيل
عرضت فضائية "العربية" تقريرًا للرد على الاتهامات التي وجهت لمصر بأن وفدها الذي يعمل وسيطًا في المفاوضات قد غير في بنود مقترح وقف إطلاق النار بشكل أحادي ما أدى إلى فشل الاتفاق الأخير ووضعه بطريق مسدود.
مصدر رفيع المستوى يؤكد رفض مصر مخططات تهجير أهالي غزة عاجل| مصدر رفيع المستوى يستنكر تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية لوقف النار بغزة لم يتم تغيير أي شيء في وثيقة الهدنةوقالت مصادر في تصريحات خاصة للعربية، بأنه لم يتم تغيير أي شيء في وثيقة الهدنة وتبادل الأسرى وأن إسرائيل وافقت على الوثيقة وطالبت بالإفراج دفعة واحدة وليس على مراحل كما أن أمريكا رفضت التوقيع كضامن لإلزام إسرائيل بتنفيذها.
وأضافت أنه لم تستطع فعلا إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة، في المقابل تعهدت مصر بإلزام حماس بوقف النار وتبادل المحتجزين ورفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن أي عملية عسكرية برفح، وكذلك رفضت وجود أي بند في أي وثيقة يمنح لإسرائيل حق الوجود العسكري بغزة مستقبلًا التوقيع على هدنة مقترحة كانت حماس قد وافقت عليها ولم تحرز المفاوضات أي تقدم لافت منذ ذلك الوقت.