زيادة ملحوظة في الاستيراد: مركز سلامة وجودة الغذاء يكشف عن أرقامه في عام 2023
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أثير – ريما الشيخ
أقام مركز سلامة وجودة الغذاء برنامجه التعريفي حول آلية عمله، بدايةً من إجراءات اعتماد وتأهيل المنشآت وانتهاءً باعتماد المنتجات والسماح بتداولها في السوق.
وقد طرح المركز خلال البرنامج تقريره السنوي لعام 2023م، حيث تضمن أهم النقاط:
المركز في أرقام:
بلغ إجمالي إيرادات المركز حوالي 323,018 ريال عماني بنسبة نمو 25٪ عن 2022م، بينما بلغ عدد العينات التي استلمت في مختبراته أكثر من 5 آلاف عينة، بينما بلغ إجمالي الموظفين في المركز 104 موظفين بين حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس، بنسبة تعمين بلغت 99%.
الاستيراد والتصدير:
تلقى المركز حوالي 57 ألف شحنة غذائية بنسبة نمو 61,9% عن عام 2022م، بقيمة 162,9 مليون ريال عماني خلال عام 2023م، حيث بلغ إجمالي وزن الشحنات أكثر من 3 ملايين طن.
وتوجد حاليا خمس محطات جاهزة هي: غضفان والمزيونة والدقم وخزائن وبركاء، وجار العمل على إنشاء غيرها لخدمة منافذ صلالة والبريمي والربع الخالي.
وتقوم المدن اللوجستية بتحسين جودة الأداء في منظومة التفتيش على الأغذية وتوفير الوقت والجهد والكادر، كما تساهم في تقليل الفاقد الغذائي، وقد استقطبت المدينة اللوجستية بغضفان لوحدها أكثر من 49% من الشحنات الغذائية الواردة.
وخلال عام 2023م تم تحويل جميع إرساليات ميناء صحار ومنفذ الوجاجة إلى المدينة اللوجستية بغضفان، كما تم تفعيل ميناء خزائن البري في شهر يونيو 2023م.
وبلغ إجمالي الشهادات الصادرة حوالي 32 ألف شهادة، تنوعت ما بين شهادة تصدير، شهادة صلاحية وشهادة صحية، حيث بلغ إجمالي إيرادتها أكثر من 176 ألف ريال عماني.
المختبرات الغذائية:
يوجد حاليا عدد 19 مختبرًا غذائيًا خاصًا في سلطنة عمان، 15 منها حاصل على الاعتماد الدولي، وأربعة مختبرات قيد الاعتماد، وتتوزع هذه المختبرات على بعض محافظات سلطنة عمان بواقع 11 مختبرًا في محافظة مسقط وستة مختبرات في شمال الباطنة (ثلاثة منها في المدينة اللوجستية بغضفان) ومختبر في محافظة جنوب الباطنة ومختبر في محافظة ظفار، وتسعى الوزارة لإيجاد مختبرات تخدم المحافظات الأخرى بدءًا بالمحافظات الحدودية البريمي والظاهرة لتتواكب مع المدن اللوجستية المقترحة.
الأنشطة الرقابية:
يقوم المركز بعد فحص المنتجات الغذائية في المختبرات المسجلة بمراجعة واعتماد نتائج الفحوصات المخبرية من خلال التحقق من موافقتها للحدود المسموح بها في المواصفات القياسية ذات العلاقة، وكذلك اعتماد بطاقة البيانات الإيضاحية للمنتجات بعد مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة، وإصدار تقارير الاعتماد.
البلاغات والإنذارات:
بلغ إجمالي البلاغات والإنذارات التي تلقاها المركز خلال عام 2023م ما يقارب 192، تنوعت كالآتي:
-الشكاوى
-التعاميم الغذائية المحلية
-التحذيرات الملحية
-التنبيه
-البلاغات المحلية المصدرة
-البلاغات والإنذارات الدولية الواردة
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بلغ إجمالی أکثر من عام 2023م
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يكشف فظائع من انتهاكات الانتقالي خلال اجتياحه المحافظات الشرقية لليمن
قال المركز الأمريكي للعدالة إن التقديرات الأولية للهجوم الذي شنته قوات تابعة للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية من اليمن مؤخرا تسبب بسقوط ما يقرب من 100 قتيل، من جميع الأطراف، معربا عن إدانته لتلك الهجمات التي تمثل تهديدا مباشرا للسلم الاجتماعي، وتفتح الباب أمام احتمالات توسع دائرة العنف في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقفها.
وأوضح المركز أن القتلى يتوزعون على قوات الانتقالي بعدد 34 قتيلاً، وحلف حضرموت بعدد 17 قتيلاً، والمنطقة العسكرية الأولى بعدد 24 قتيلاً، وكذلك رصد مقتل مدني واحد.
وتحدث المركز عن انتهاكات طالت مدنيين وعسكريين، وأسفرت عن سقوط ضحايا واحتجاز العشرات ممن جرى نقلهم إلى معتقلات مستحدثة، وأفرج عن بعضهم خصوصاً ممن ينتمون إلى محافظة حضرموت، بينما أُجبر آخرون ينتمون إلى المحافظات الشمالية على الرحيل ولم يتمكن المركز من معرفة مصير المعتقلين.
وأشار إلى أن قوات الانتقالي ارتكبت انتهاكات جسيمة تمثلت في الاعتقالات ونهب المقرات الحكومية، والمحال التجارية، ومنازل المواطنين خصوصاً المنتمين إلى المحافظات الشمالية، في اعتداءات اتخذت طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية.
وذكر أن القوات التابعة للانتقالي جرى جلبها من محافظات الضالع وأبين وشبوة، وعدن، وشنت هجمات على مدينة سيئون، وعدد من مديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة خلال الأيام الماضية.
وسرد المركز معلومات عن انتهاكات الانتقالي، وقال إنها بدأتها باقتحام مؤسسات الدولة بالقوة، إذ دخلت المقرات الحكومية والعسكرية دون أي غطاء قانوني وفرضت سيطرتها عليها بقوة السلاح، كما أقدمت على اقتحام مقر المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، والعبث بأثاثه وجميع محتوياته، بالتزامن مع الاعتداء على الحراس وترويعهم ونهب مقتنيات شخصية، في استهداف مباشر للحياة السياسية.
وأشار إلى الاعتداءات امتدت إلى مداهمة منازل مسؤولين، بما في ذلك منزل وزير الداخلية ومنزل الوكيل الأول لوزارة الداخلية، كما داهمت منازل الجنود والضباط القريبة من المنطقة العسكرية الأولى، وتسببت في ترويع الأهالي، إضافة إلى نهب ممتلكات شخصية تخص الجنود وعائلاتهم، وإجبار بعض التجار على فتح محلاتهم بالقوة، قبل أن تتركها للعصابات لنهب محتوياتها، بالإضافة لعمليات نهب للمنازل، وفتح مخازن الذخيرة التابعة للجيش لنهبها.
وقال إن مجموعة الانتقالي عملت على نشر خطاب الكراهية وإثارة الانقسام المجتمعي من خلال استخدام لغة عدائية ومناطقية ضد أبناء حضرموت، ما أدى إلى رفع مستوى الاحتقان والتوتر الاجتماعي الأمر الذي قد يؤدي إلى موجة عنف في محافظة ظلت آمنة وبعيدة عن الصراع طيلة فترة الحرب.
ودعا المركز قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى وقف الاعتداءات فوراً، وتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، وعن سلامة المدنيين والعسكريين المختطفين، كما طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، ووقف الاعتداءات بالهوية، وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة المنتهكين، وتوفير الحماية للمدنيين بما يمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد #السلم_المجتمعي في اليمن.