التفاصيل كاملة.. مواعيد وأماكن الملتقى الثقافي أهل مصر في دمياط
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فرع ثقافة دمياط عن إطلاق الملتقى الثقافى السادس عشر لمشروع أهل مصر لعام ٢٠٢٤ والذى تنفذه وزارة الثقافة فى الفترة من ١ إلى ٨ مايو بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدنى فى إطار إستراتيجية الوزارة لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية ودمج أبناء المحافظات الحدودية " شمال سيناء ، جنوب سيناء ، الوادى الجديد، البحر الأحمر، أسوان ، مطروح ،حلايب وشلاتين " مع شباب المحافظات الأخرى لتبادل الثقافات تحت رعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط
ويشار إلى أن محافظة دمياط قد حققت نجاح كبير فى هذا الملتقى على مدار الثلاثة أعوام الماضية ، وسيتضمن الملتقى ورش فنية وأدوية وحرفية ومعرض فنون تشكيلية ومسرح وزيارات ميدانية للأماكن السياحية والأثرية.
شهدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط و السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية و الاتجار بالبشر، فعاليات الندوة التوعوية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والبدائل المتاحة والتى أُقيمت بفندق شتيجنبرجر اللسان بمدينة رأس البر بالتعاون بين الأمانة الفنية للجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر واليونسيف بحضور اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة ولفيف من ممثلى الجهات المختلفة والشباب وطلاب المدرسة الفندقية وعدد من المدارس و الأسر .
وعلى هامش الندوة ، تفقدت " المحافظ " الدورة التى أقامتها الأمانة الفنية للجنة لأعضاء النيابة العامة من محافظة دمياط وبعض المحافظات المجاورة للتعامل مع جريمة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر ، كما عقدت الدكتورة منال عوض والسفيرة نائلة جبر لقاء مصغر ، تم خلاله مناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لدعم الجهود المبذولة لمكافحة الهجرة غير الشرعية و كذلك دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث لفتت المحافظ إلى أنه تم تنفيذ مشروع المدينة الصديقة للنساء بمدينة عزبة البرج بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women والذى يدعم السيدات لبدء وتطوير مشروعاتهن وجعلهن رائدات أعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبناء المحافظات الحدودية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الدكتورة منال عوض السفيرة نائلة جبر الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.