عاجل.. الإعدام شنقًا على طبيب تجميل شهير بتهمة اغتصاب شقيقة زوجته
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار صفاء الدين أباظة، اليوم الاثنين، الإعدام شنقًا على طبيب تجميل شهير، في القضية المٌعروفة إعلاميًا بـ "طفلة الاغتصاب - شقيقة زوجته"، بأكتوبر.
وفي التفاصيل، دفع محامي المجني عليها، أمام «الجنايات»، في الجلسة الماضية، بتطبيق أقصى العقوبة على المتهم لانطباق نص المادة «267» من قانون العقوبات، والتي تنص على: «من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد، ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها 18 سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادمًا بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد الفاعلون للجريمة».
وذكر المحامي ملحوظة، بأن المادة 267 من قانون العقوبات مستبدلة بالقانون رقم 11 لسنة 2011، فبذلك توافرت أركان الجريمة بركنيها المادي وتوافر القصد الجنائي للمتهم وتوافر الظروف المشددة لتلك الجريمة الشنعاء وتلك الظروف، هى: أولًا: «سن المجني عليها لم يتجاوز 18 سنة ميلادية، ثانيًا: يعتبر المتهم من أصول المجني عليها، أي من المتولين تربيتها أو ملاحظتها، وهذا يسمي بحكم الواقع كزوج الأم أو زوج الأخت، وأيضًا اقتران تلك الجريمة بجريمة أخرى ألا وهي جريمة الخطف ولم يكتف عند هذا الحد، بل تم خطفها بعد وقوع الاغتصاب بـ 3 أيام ومعاشرتها بالإكراه، فبذلك ينطبق عليه نص المادة 290 من قانون العقوبات، والتي تنص على ما يلي: تعاقب المادة ۲۸۹ من قانون العقوبات على خطف الأطفال بصفة عامة، سواء كان المجني عليه ذكرًا أم أنثي، فالعبرة في وقوع الجريمة هو بفعل الخطف، وأن يكون المجني عليه طفلًا»
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنايات الجيزة الإعدام شنقا طبيب تجميل شهير من قانون العقوبات المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
الضرب ليس دائمًا جنحة... متى تصبح الجريمة عاهة مستديمة؟
هل كل واقعة ضرب تُعد جريمة جنائية؟ ذلك سؤال يتردد كثيرًا في ظل تصاعد وتيرة العنف الجسدي، وخاصة بعد انتشار مشاجرات تخلّف وراءها ضحايا بعاهات مستديمة، تحوّل مجرى حياتهم بالكامل.
القانون المصري لا يضع كل وقائع الضرب في سلة واحدة، فوفقًا للمادة 240 من قانون العقوبات، يعاقب كل من تسبب عمدًا في إحداث عاهة مستديمة بالحبس من 3 إلى 10 سنوات، وتصل العقوبة إلى السجن المؤبد إذا اقترنت الجريمة بسبق الإصرار أو الترصد.
لكن هل كل إصابة تعتبر عاهة؟ القانون يشترط معايير دقيقة، منها:
أن تؤدي الإصابة إلى فقدان دائم لوظيفة عضو أو أحد الحواس.
أن تتسبب في بتر أو شلل أو تشوه دائم.
أن تكون الإصابة ناتجة عن نية إجرامية واضحة أو استخدام أدوات حادة.
قضايا من الواقع... مأساة تتكررفي واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام، فقد شاب إحدى عينيه بعد تعرضه للضرب بأداة حادة في مشاجرة، ما دفع المحكمة لإصدار حكم بالسجن 10 سنوات على الجاني.
وفي واقعة أخرى، تم بتر يد شاب إثر اعتداء جماعي بأسلحة بيضاء، فصدرت أحكام بالسجن وصلت إلى 15 عامًا ضد المتهمين.
رغم أن العقوبات صارمة، إلا أن الواقع يؤكد وجود ثغرات، بعض المحامين يشيرون إلى صعوبة إثبات نية الإجرام في المشاجرات المفاجئة، بينما يرى قانونيون أن تنفيذ العقوبات بصرامة، ونشر التوعية، هما الحل للحد من تكرار هذه الجرائم.
إلى جانب العقوبة، تبذل الدولة جهودًا عبر:
تشديد الرقابة في المناطق المعروفة بكثرة المشاجرات.
إطلاق حملات توعية حول أثر العنف الجسدي.
تسهيل إجراءات التقاضي لتمكين الضحايا من نيل حقوقهم.