الحرازين : نتنياهو يستخدم ورقة الهجوم على رفح أداة لتأخير استقالة الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن نتنياهو وحزب الليكود لديهما اعتقاد أنه كلما طال أمد الحرب كلما استعاد شعبيته وهو بالفعل ما حدث، فقد ارتفع تأييد حزب الليكود من 30% إلى 45% وهو يستخدم ورقة الهجوم على رفح كأداة تأخير استقالة الحكومة والبقاء لأطول فترة في الحكم والتهرب من العقوبات الداخلية والخارجية.
وأوضح الحرازين في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc، الفضائية أنه حتى لو توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق أو لم يتفقوا سيعرقل نتنياهو الهجوم على رفح حتى يكسب أكبر قدر من الوقت للتهرب من العقوبات التي تنتظره.
وأضاف أن الأمريكان والاتحاد الأوروبي يعملون على تشكيل الضغط للمحكمة الجنائية الدولية والعمل علي فرض العقوبات وبالطبع أمريكا الداعم الأول لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو جهاد الحرازين رفح إسرائيل محكمة الجنائية الدولية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
انقلاب دولي على "الإخوان".. هند الضاوي: ترامب يعتبر الجماعة أداة للديمقراطيين
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
وأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.
اقرأ المزيد..