أكدت وزير الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، أن اختيار مصر ضيف شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية يأتي تكريماً للثقافة المصرية ودورها على الصعيد العربي والعالمي، وتتويجا لعمق العلاقات الثقافية بين البلدين.

وقالت الكيلاني -في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن العلاقات بين البلدين راسخة تسودها المحبة والأخوة والتعاون المثمر، مشيرة إلى التعاون الثقافي بين البلدين في العديد من مجالات الآداب والفنون.

وأكدت الكيلاني أن المعرض يمثل أحد المعارض المهمة للكتاب ليس فقط على مستوى الوطن العربي بل على مستوى العالم أجمع، معربة عن سعادتها بأن يكون أديب نجيب محفوظ «شخصية المعرض».

وأوضحت أن الجناح المصري يضم العديد من الأنشطة والندوات إلى جانب عروض للأفلام التسجيلية، ومعرض لأهم الفنانين التشكيليين، ومعرض للنسخ من المخطوطات القديمة المهمة من دار الكتب المصرية علاوة على مجموعة كبيرة من أعمال الخزف المصري لصندوق التنمية الثقافية وفرقة النيل للآلات الشعبية التي تقدم عروضاً على مدار فترة انعقاد المعرض.

وافتتح في وقت سابق اليوم الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة الإماراتية للشؤون التنموية وأسر الشهداء أعمال الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظِّمه مركز أبوظبي للغة العربية، في الفترة من 29 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

اقرأ أيضاًوزيرة الثقافة تتفقد قصر ثقافة المنصورة وأعمال تطوير مبنى الأوبرا

وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني

وزيرة الثقافة تصدر قرارًا بندب الدكتورة لمياء زايد رئيسًا لدار الأوبرا المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجناح المصري الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة وزيرة الثقافة وكالة أنباء الإمارات وام

إقرأ أيضاً:

معرض استعادي للرائدين أدهم ونعيم إسماعيل في غاليري دمشق

دمشق-سانا

حظي دارسو ومحبو الفن التشكيلي مساء اليوم بفرصة مشاهدة مجموعة كبيرة من الدراسات الفنية ضمن معرض استعادي للفنانين التشكيليين الرائدين أدهم ونعيم إسماعيل في غاليري دمشق.

المعرض ضم حوالي 180 دراسة فنية من مراحل مختلفة لتجارب الفنانين الشقيقين في الفترات الممتدة من أربعينيات القرن الماضي وحتى وفاة الفنان أدهم عام 1963 و بالنسبة للفنان نعيم حتى وفاته عام 1979.

وجاءت الدراسات في أغلبها على ورق وبتقنيات الرصاص والفحم وألوان الباستيل والخشب والمائي والأحبار بمواضيع متنوعة منها البورتريه والطبيعة والأمومة والمشاهد الحياتية عند الفنان نعيم مع ملامح في التجريد في البورتريه وبأسلوب الخط اللامتناهي عند الفنان أدهم.

وعن المعرض قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحفيين: عشنا خلال المعرض لحظات انجاز هذه الدراسات وكأننا نرى الفنانين الرائدين أدهم ونعيم اسماعيل يرسمانها بعفوية وتأن وإبداع من خلال طريقة العرض المميزة التي قدمت فيها هذه الاعمال المهمة.

وأكدت أن الحركة الفنية السورية تحتاج لمثل هذه المعارض الاستعادية التي توثق اعمال الرواد وتنقل تجاربهم لنا لنرصد من خلالها تأثير المدارس الفنية عليها وتطور مراحلها وعلاقتها بالحركة الفنية وبالنواحي الوطنية والاجتماعية.

بدوره الفنان التشكيلي وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة أوضح أن المعرض يعتبر خطوة مهمة ويتكامل مع جهود وزارة الثقافة في إتاحة الفرصة للفنانين والجمهور للاطلاع على الأعمال القيمة  لرواد الحركة الفنية السورية مبيناً أن الأعمال جاءت مفاجئة لكل من شاهدها وحملت الكثير من الفائدة والقيمة والمتعة الفنية.

وأشارت منسقة المعارض في غاليري دمشق رند كامل إلى أن المعرض يهدف للاحتفاء باثنين من رواد الحركة الفنية السورية وإبراز الجهود المبذولة في سبيل أرشفة أعمالهما ودراساتهما وتوثيقها كإرث فني سوري مهم يجب الحفاظ عليه والاستفادة منه في الأبحاث الفنية المعاصرة المعنية بالحركة الفنية السورية.

ولفتت إلى أن واجب كل صالات العرض الخاصة التي تمتلك مقتنيات من أعمال الفنانين الرواد أن تتيح الفرصة للجمهور كي يطلع عليها من فترة إلى أخرى إلى جانب بذل الجهود في الحفاظ عليها وتوثيقها.

يذكر أن الفنان الرائد أدهم إسماعيل ولد عام 1922  في أنطاكيا بلواء اسكندرون وتخرج في كلية الفنون الجميلة بروما عام 1956 عقب نيله منحة من الحكومة الإيطالية وأصبح بعدها مدرساً في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق وشغِل لفترة قصيرة منصب مستشار فني لوزارة الثقافة المصرية وتوفي في دمشق عام 1963.

وعلى مدى مسيرته الفنية القصيرة عالج الفنان أدهم اسماعيل موضوعات معاصرة محلية وعربية ولا سيما الفروسية والنضال الثوري العربي عبر أسلوبه المميز واستخدمه الخط اللامتناهي لتكوين فضاءات لونية تعطي عمقاً للعمل مستلهما أسلوبه الفني الخاص من الخط العربي.

أما الفنان الرائد نعيم اسماعيل فهو من مواليد عام 1930 في أنطاكيا بلواء اسكندرون وتخرج عام 1953 في كلية الفنون الجميلة في إسطنبول باختصاص التصوير الزيتي وعمل كمشرف فني على مجلة “جيش الشعب” بين عامي 1958 و 1970  وعمل مديراً للفنون الجميلة في وزارة الثقافة السورية بين عامي 1970 و 1979 بالإضافة إلى تدريس مادة الفسيفساء والتصوير الحائطي في كلية الفنون الجميلة بدمشق.

واهتم الفنان نعيم برسم البورتريه والطبيعة وجاء نتاجه غزيراً رغم قصر عمره نسبيا تاركاً إرثاً فنياً غنياً وقيماً.

محمد سمير طحان

مقالات مشابهة

  • اليوم.. جامعة الملك فيصل تنظم معرض "اكتشف كفو"
  • معرض استعادي للرائدين أدهم ونعيم إسماعيل في غاليري دمشق
  • وزيرة الثقافة: تنظيم عدة فعاليات تبادلية مع كوريا الجنوبية خلال أكتوبر المقبل
  • وزيرة الثقافة وسفير كوريا الجنوبية يشهدان انطلاق الأسبوع الثقافي الكوري
  • وزيرة الثقافة تبحث مع سفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • وزيرة الثقافة تبحث وسفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • معرض زايد للكتاب يواصل فعالياته للأطفال
  • ندوات ثقافية وورش فنية.. معرض زايد للكتاب يواصل فعالياته للأطفال "صور"
  • الشارقة تتصدر المشهد اليوناني مع الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ20 من "معرض سالونيك الدولي للكتاب"
  • معرض زايد للكتاب يواصل فعالياته بندوات ثقافية وورش فنية للأطفال