النساء أكثر عرضة لنوبات الربو مقارنة بالرجال
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تعد حالة الرئة المنهكة أكثر شيوعًا لدى النساء، اللاتي أكثر عرضة لدخول المستشفى بثلاثة أضعاف، وأكثر عرضة للوفاة بسبب نوبة الربو تقريبًا مرتين مقارنة بالرجال.
ومع ذلك، لعقود من الزمن، تجاهلت مطاردة المخدرات الاختلافات المهمة بين بيولوجيا الذكور والإناث، افترضت العديد من التجارب السريرية أن الرجال والنساء يستجيبون للأدوية بشكل متساوٍ.
الهرمونات الأنثوية تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو
يمكن للهرمونات الأنثوية، مثل حبوب اللقاح وتلوث الهواء والغبار، أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو أو حتى إثارة نوبة، ولمنع حدوث ذلك، من المهم أن نفهم سبب ذلك وما هي طرق العلاج، الجديدة والحالية، التي ستكون أكثر فعالية للنساء من جميع الأعمار،" تقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا خصيصًا لـ MedicForum.
ما زلنا لا نعرف ما يكفي عن كيفية عمل الهرمونات الجنسية وتأثيرها على مرض الربو لا توجد أبحاث كافية حول سبب احتمالية دخول النساء إلى المستشفى والوفاة بسبب الربو، وما هي العلاجات الجديدة والحالية التي قد تساعد النساء.
أظهرت الأبحاث أن نتائج اختبارات الربو قد تختلف اعتمادًا على الوقت من اليوم الذي يتم إجراؤه فيه، والنساء اللاتي يعملن في نوبات ليلية أكثر عرضة للإصابة بالربو من الموظفين الذكور.
ما لا تعرفه عن نوبات الربو؟
الربو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ وقد ينتج عنها مخاط إضافي. وهذا يمكنه جعل التنفس صعبًا ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير (أزيز الصدر) عند الزفير وضيق النفس.
بالنسبة لبعض الأشخاص، يعتبر الربو مصدر إزعاج بسيطًا. وبالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد يؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.
لا يمكن علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. نظرًا لأن الربو غالبًا ما يتغير بمرور الوقت، فمن المهم أن تعمل مع الطبيب المعالج لك لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج حسب الحاجة.
تختلف أعراض الربو من شخص لآخر. فقد تصاب بنوبات ربو غير متكررة، أو تظهر عليك أعراض في أوقات معينة فقط - مثل عند ممارسة الرياضة - أو قد تصاب بالأعراض طوال الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربو نوبة الربو أعراض الربو الهرمونات الأنثوية الهرمونات الجنسية نوبات الربو أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟
يتطوّر سرطان العين نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في داخل العين أو حولها، ويُعد من السرطانات النادرة التي تصيب مناطق مختلفة مثل القزحية أو الشبكية أو الأنسجة المحيطة بمقلة العين. وتندرج تحته ثلاثة أنواع رئيسية، أبرزها الورم الميلانيني داخل العين، الذي يصيب البالغين في الغالب، وورم الشبكية الشائع بين الأطفال، إلى جانب الورم اللمفاوي الذي يظهر غالبًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
ورغم بطء تطور الأعراض في أغلب الحالات، فإن الكشف المبكر يلعب دورًا بالغ الأهمية في الوقاية من المضاعفات والحفاظ على البصر. وقد استعرضت صحيفة Times of India أبرز العلامات المبكرة التي قد تُنذر بالإصابة بسرطان العين، والتي ينبغي الانتباه إليها:
اضطرابات في الرؤية: مثل تشوش الصورة، أو رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي، أو ظهور ظلال ومناطق ضبابية في مجال الإبصار. وقد يشعر البعض بانخفاض في حدة الألوان أو بصعوبة التركيز على الأجسام.
ومضات وأجسام عائمة: وهي بقع داكنة أو خطوط متعرجة تظهر فجأة داخل مجال الرؤية، نتيجة وجود أورام أو تكتلات تضغط على شبكية العين.
بقع داكنة على العين: خصوصًا إذا ظهرت على القزحية أو بياض العين، وكانت تتغير في الحجم أو الشكل مع مرور الوقت. البقع غير المنتظمة التي تنمو بسرعة قد تكون مؤشرًا خطيرًا، وتحتاج إلى فحص عاجل.
تغيرات في الحدقة: مثل اختلاف الحجم بين العينين أو الشكل غير الدائري للحدقة، وهو ما قد يشير إلى وجود ورم يؤثر على العضلات المسؤولة عن التحكم في قطر الحدقة.
فقدان الرؤية الجانبية: إذ يجد المصاب صعوبة في رؤية ما يوجد على الجانبين دون تحريك الرأس، ما يزيد من احتمال التعثر أو الاصطدام بالأشياء.
انتفاخ إحدى العينين أو ظهور كتل: وهو عرض قد يكون نتيجة وجود ورم خلف العين يدفع بها إلى الأمام تدريجيًا.
احمرار مستمر وألم غير مبرر: قد يكون علامة على تهيج مزمن ناتج عن الورم، خصوصًا إذا ترافق مع إحساس بالحكة أو الحرقة وتفاقم مع الوقت.
ويُوصي الأطباء بضرورة الخضوع لفحص شامل عند ظهور أي من هذه العلامات، خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل ذوي العيون الفاتحة، أو من لديهم تاريخ عائلي مع سرطان الجلد، أو أولئك الذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة، فالعين لا تعوَّض، والكشف المبكر قد يُحدث فارقًا حاسمًا في العلاج والحفاظ على الرؤية.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةسرطان العينقد يعجبك أيضاًNo stories found.