الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بقصور القلب| احذر تلوث الهواء
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
غالبًا ما يكون الأطفال المصابون بالربو معرضين لخطر الإصابة بـ قصور القلب في مرحلة البلوغ، وأظهرت الدراسة أنه عند الطفل المصاب بالربو، يكون البطين الأيسر للقلب أكثر كثافة.
الشباب المصابون بالربو معرضون لخطر الإصابة بقصور القلب، أظهرت الأبحاث أن هذا المرض التنفسي الشائع يتسبب في تصلب البطين الأيسر، مما يؤدي إلى فقدان عضلة القلب لمرونتها، ومع مرور الوقت، يقلل معدل ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
نظر مؤلفو الدراسة إلى 1118 مريضًا أبلغوا عن تاريخهم في الإصابة بالربو، وعلى مدار 10 سنوات من المراقبة، وجد أن ضحايا الربو في مرحلة الطفولة لديهم زيادة كبيرة في كتلة البطين الأيسر مقارنة بأولئك الذين لم يعانون من هذا المرض، وكان الارتباط أقوى لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. لاحظ أن البطينين الأيمن والأيسر للقلب يؤديان وظائف مختلفة. إن النصف الأيسر من هذا العضو هو الذي يتحمل العبء الرئيسي لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، لذلك غالبا ما يتضخم البطين الأيسر مع زيادة ضغط الدم أو اضطرابات أخرى. غالبًا ما يؤدي قصور القلب أو فشل القلب على شكل تضخم البطين الأيسر إلى ضيق التنفس وألم في الصدر والإغماء.
مرضى إرتفاع ضغط الدم الأكثر عرضة للإصابة بالنوبة القلبية
يمكن علاج تضخم القلب، وبالنسبة لبعض الأشخاص يمكن استقرار الحالة. أظهرت الدراسات أن ضحايا ارتفاع ضغط الدم وتضخم البطين الأيسر هم أكثر عرضة بنسبة 4 مرات للإصابة بنوبة قلبية مقارنة بأولئك الذين لديهم نفس ارتفاع ضغط الدم ولكن حجم القلب طبيعي. وفي الوقت نفسه، فإن ضحايا تضخم البطين الأيسر لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 12 مرة وأكثر عرضة للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور القلب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
5 دقائق فقط من هذا التمرين تخفض ضغط الدم.. داوم عليها
كشفت دراسة حديثة، أن ممارسة نشاط بسيط مثل تسلق السلالم لمدة 5 دقائق يوميًا يمكن أن يُسهم في خفض مستويات ضغط الدم، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأوضح الباحثون، أن هذا النشاط يعزز معدل ضربات القلب، مما يقوي عضلة القلب ويحسن الدورة الدموية، كما أنه يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
أجرى الدراسة اتحاد ProPASS (اتحاد النشاط البدني المستقبلي والجلوس والنوم)، وهو تعاون بحثي دولي بقيادة جامعة سيدني وكلية لندن الجامعية (UCL)، ووجدت النتائج، التي نُشرت في مجلة الدورة الدموية، أن تسلق السلالم بانتظام يمكن أن يُقلل ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في القراءة) بمقدار 0.68 نقطة، والانبساطي (الرقم السفلي) بمقدار 0.54 نقطة.
وأكد البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس، مدير اتحاد ProPASS، أن "ارتفاع ضغط الدم من أكبر التحديات الصحية العالمية، لكن هذه الدراسة تثبت أن فترات قصيرة من النشاط عالي الكثافة، مثل تسلق السلالم، يمكن أن تُحدث فرقًا ملموسًا في التحكم بضغط الدم دون الاعتماد على الأدوية وحدها".
يُعد تسلق السلالم تمرينًا هوائيًا يرفع معدل ضربات القلب، مما يعزز كفاءة القلب في ضخ الدم والأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، كما أن هذا النشاط يساعد في:
- تنظيم ضغط الدم عن طريق تحسين مرونة الأوعية الدموية.
- خفض مستويات السكر والكوليسترول، وهما من العوامل الرئيسية لأمراض القلب.
- تعزيز اللياقة البدنية دون الحاجة إلى معدات أو الذهاب إلى الصالات الرياضية.
إذا لم يكن تسلق السلالم خيارًا متاحًا، يمكن استبداله بأنشطة أخرى معتدلة إلى عالية الكثافة، مثل:
- المشي السريع
- الجري
- ركوب الدراجة
- تمارين التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT)
المصدر: timesnownews