«الخارجية الأمريكية»: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لن ينتهي في «الجنائية الدولية»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال سامويل وربيرج متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ بلاده ترى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن ينتهي في المحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت وربيرج، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية رغدة منير: «حتى هذه الساعة، لم نرَ في الولايات المتحدة الأمريكية أي خطة كاملة وشاملة بأن الدولة الإسرائيلية ستوفر حماية للمليون مدني فلسطيني في رفح الفلسطينية».
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «أكثر من ذلك، لدينا قلق شديد من تأثيرات أي عملية عسكرية على الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة وإمكانية تدخل المجتمع المدني لإيصال المساعدات عبر معبر رفح، بالإضافة إلى العلاقة بين إسرائيل ومصر.. وبالتالي، نحن لدينا كل هذه المخاوف ونعبر عنها، وسنرى في الأيام المقبلة زيارة الوزير إسرائيل وسيناقش هذه الأمور مع إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين رفح إسرائيل الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.